قال تعالى(والليل إذا يغشى.والنهارإذا تجلّى.وماخلق الذكر والأنثى.إن سعيكم لشتّى)
النهار يناسب الرجل لأنه محل الدفئ و الحركة والعمل.
والليل يناسب الأنثى لأنه محل الاستئناس والهدوء والرّاحة والسّكن.
فتأمّل كيف قرن الله بينهما !!

يا أيها الرجل :
خذ من النهار :
- ( دفئه ) . .
كن دافئاً في أخلاقك ومشاعرك مع زوجتك . .

خذ من النهار :
- ( ضياءه ) . .
كن واضحاً من غير تجريح .

خذ من النهار :
- ( بركته ) . .
فالبركة في البكور .. كن مباركاً على أهلك وولدك بالكلمة والقدوة الطيبة .

ويا أيتهاالمرأة ..
خذي من الليل :
- ( سكونه وهدوءه ) . .
فما كل شيء لابد وأن تعاتبي فيه زوجك .. وما كل موقف لابد وان تشتكي فيه لزوجك !

خذي من الليل :
- ( زينته ) . .
فزينة الليل قمره ونجومه .. فتزيّني لزوجك واسلبي فؤاده ونظره .

خذي من الليل :
- ( الستر ) . .
الستر على نفسك وعلى زوجك . واحتواء مشاكلك مع زوجك في حدود غرفة نومكما .

أيها الزوجان ( إنّ سعيكم لشتّى ) . .
غير أن الفرق :
" فأمّا من أعطى واتقى . وصدّق بالحسنى . فسنيسره لليسرى "
" وأمّا من بخل واستغنى . وكذّب بالحسنى . فسينيسره للعسرى "

فالعطاء المتصف بـ :
- ابتغاء مرضاة الله .
- والصدق الذي لا منّة فيه ..
هو باب اليسر واليسرى بينكما ، واليسر في حياتكما في الدنيا والآخرة ..

والبخل والمنع والكبر والكذب .. باب ( العسر ) والشّقاء .

* : : * : : * : : * : : * : : *

أيها الأفاضل والفاضلات . .
ما ذا عنكم ؟!
ماذا تريدون للرجل أن يأخذ من النهار ؟!
وماذا تريدون للمرأة أن تأخذ من الليل ؟!

شاركونا . .