عمى ( ألوان ) أم عمى ( مشاعر ) !

 

تقول ..
من ثلاث سنوات ( زواج ) زوجي لم يعرف ماذا ألبس .. وهل أنا لا بسه أم عارية !!
حتى ألوان مكياجي لا تلفته !!
صرت أعتقد أن زوجي مصاب بـ ( عمى ألوان ) !
فكّرت أن أقترح عليه مراجعة طبيب ( العيون ) !!
وفي الطريق يمكن أن يراجع عيادة ( المشاعر ) !!

قال ناصح :
المرأة ..
تحب أن تسمع الثناء والمدح ...
تحب أن تسمع من يشبع أنوثتها ...
هي تشعر بأنوثتها في جمال لبسها ومكياجها وجمال قصّة شعرها ..
بعض الرجال قد لا يُدرك هذه ( الطبيعة ) في المرأة ...
هو قد يلاحظ لبسها ولون مكياجها ...
لكنه ربما يعتقد أنه لا أهمية من أن يعلّق بالثناء على لبس زوجته أو مكياجها أو قصّة شعرها !

بعض الزوجات تربط بين ذلك وبين ( كرامتها ) ..
فهي تعتقد أن زوجها حين يتغافل أو يتجاهل تهيّؤها له أن ذلك حطّاً من كرمتها ...
فتتأثّر نفسيّاً ..
وتتأزّم !

أيها الأزواج ...
التفتوا إلى زوجاتكم ...
اسمعوهنّ ما يحببن أن يسمعنه منكم ..
فذلك أرأف بقلوبهنّ من أن يسمعن هذا الكلام من غيركم !

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح