لحظات ( دافئة ) في رمضان ( 1 )

 

 
 
عند الغروب ، وعلى مائدة الإفطار ..
رفع يديه في خشوع . . 
وقال : يارب ..
سمعته زوجته يدعو لصديق له بالزوجة الجميلة الصالحة !
قاطعته : من الأفضل أن تدعو لصديقك بالصحة والعافية والعتق من النار !!
هو : وش معنى !
قالت : لأن ( المَلَك ) يؤمّن على دعائك ويقول ( ولك بالمثل ) .. واعتقد إن أنت مو محتاج زوجة جميلة وصالحة غيري !!
ابتسم الزوج .. واخذ يدعو لزوجته بالخير .
 
قال ناصح : 
من اللحظات ( الدافئة ) بين الزوجين ..
لحظات ( الدّعاء ) ..
سيما وأن للصائم عند فطره دعوة لا ترد .
جميل . . 
أن تسمعك زوجتك وأنت تخصّها بدعوة صادقة ( تمتلئ بالحب ) ..
وجميل أن يسمعك زوجك وأنتِ تهمسين بـ ( اسمه ) بين ثنايا دعواتك .
حتى أبناؤكم . . 
امنحوهم لحظات ( دافئة ) جداً 
بالدعاء لهم . . 
خصّصوا لكل واحد منهم دعوة باسمه .. 
امنحوهم فرصة يشعرون فيها بقربكم منهم ..
ستمنحهم هذه الدعوات .. حافزاً 
وتملؤهم حبّاً وبرّا بوالديهم .
لا تستسرّوا بدعواتكم . . 
 
في الأثر عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : ( إنَّ للصائمِ عندَ فطرِه دعوةٌ ما تُردُّ ) .

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح
 12-07-2013  |  5739 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  العلاقات النفسية والعاطفية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني