زواج المسيار بين الحاجة المجتمعية والآثار السلبية

 

زواج المسيار بين الحاجة المجتمعية والآثار السلبية عصام زيدان 01/06/2010 تختلف الآراء حول زواج المسيار الذي انتشر في عدد من المجتمعات الإسلامية.. هل هو جائز شرعا باعتبار توافر الأركان والشروط, أم هو من قبيل الأنكحة الفاسدة لتخلف المقصود من السكن والمودة؟ وهل يحقق زواج المسيار العفاف لمن فاتهن سن الزواج أو الأرامل والمطلقات, وكذا الرجال والشباب المعوزين, ومن ثم فهو يحل مشكلة مجتمعية عميقة؟..أم هو صورة مقنعة لاستغلال حاجة بعض النساء من قبل أصحاب النفوس الضعيفة من الرجال؟ في هذا التحقيق, نحاول التعرف على إجابة لهذه الأسئلة المتعددة عن زواج المسيار وآثاره في المجتمع السعودي. ما هو زواج المسيار؟ بداية نعرف بزاوج المسيار فنقول أنه نوع من الزواج يتضمن موافقة المرأة على الزواج من رجل زواجا مستوفيا لشروطه الشرعية, ولكن بشرط زائد وهو أن تسقط عنه كل الحقوق وتستبقي حق المعاشرة فحسب، فله أن يأتيها في النهار دون الليل وله ألا ينفق عليها, وله ألا يسوي بينها وبين غيرها في القسم. طوق النجاة من العزوبية: واعتبر 43% من الشباب السعودي المشارك في استطلاع للرأي أجرته صحيفة "المدينة السعودية" أن زواج المسيار "طوق النجاة" من العزوبية وأنهم يفضلونه لعدم ترتب أي التزامات مالية عليه, مبررين ذلك بسبب غلاء المهور التي يفرضها الآباء والتي تثقل كاهل الشباب إضافة لارتفاع تكاليف الزواج الباهظة ما يجعل الكثير منهم يهرول نحو زواج المسيار. إلا أن 57 % من أفراد العينة البالغة 300 شخصا, أجابوا بأنهم يرفضون فكرة هذا الزواج لقناعتهم التامة بأنه يهضم حق المرأة كزوجة إلى جانب عدم تحقيقه الاستقرار الأسري المنشود من وراء الزواج، كما أنه لا يحقق الاطمئنان للطرفين. المراهقون أكثر طلبا للمسيار: ارتفعت نسبة طالبي زواج المسيار بين أوساط المراهقين في السعودية إلى 20 في المئة من مجموع الطلبات التي تقدم سنويا للوسطاء العاملين في هذا المجال. ونقلت صحيفة "الوطن"السعودية عن أحد الوسطاء قوله إن معظم المتقدمين لطلب زواج المسيار هم من المراهقين الشباب وتتراوح أعمارهم بين 19 و23 سنة، مشيرا إلى أن معظمهم مازالوا طلابا في المراحل الجامعية أو الثانوية. أسباب انتشار زواج المسيار: وعن أسباب انتشار زواج المسيار يقول الأستاذ عبدالملك بن يوسف المطلق في دراسة فقهية واجتماعية عن زواج المسيار إن هناك أسبابا تتعلق بالرجال، مثل رغبة بعضهم في التعدد من أجل المتعة التي ربما لا يجدها مع زوجته الأولى؛ حيث أوضح 66.3% من أفراد عينة من الرجال - البالغ عددهم 200 رجلاً - إن من أسباب ظهور زواج المسيار هو رغبة الرجل في المتعة وتحرزا من علم الزوجة الأولى، في حين أن 85.9% ممن شملتهم الاستبانة يرون السبب هو هروب بعض الرجال من تبعات الزواج العادي وواجباته كما رأى 61.3% من أفراد العينة أن عدم استقرار الرجل في العمل وكثرة تردده على بعض المدن والبلدان؛ يضطر في كثير من الأحيان إلى هذا الزواج؛ حيث الحاجة إلى امرأة مع عدم استعداده تَحَمُّل مسؤولية الزواج كاملة. ويضيف الأستاذ المطلق أسبابا أخرى لزواج المسيار تتعلق بالمجتمع، كغلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج، ونظرة المجتمع بشيء من الازدراء للرجل الذي يرغب في التعدد، حيث يتهمه البعض بأنه شهواني ولا همَّ له إلا النساء، وقد يكون هذا الرجل بحاجة فعليَّة إلى امرأة تُعفّه لظروف خاصة قد تكون عند زوجته مما يدفعه للبحث عن زواج فيه ستر وبعيد عن أعين المجتمع فكانت هذه الصورة. المجيزون لزواج المسيار: ويؤكد المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي أن عقود الزواج المستحدثة وان اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لابد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع. وأكد أن إبرام عقد زواج تتنازل فيه المرأة عن السكن والنفقة والقسم أو بعض منها وترضى بأن يأتي الرجل إلى دارها في أي وقت شاء من ليل أو نهار، ويتناول ذلك أيضا إبرام عقد زواج على أن تظل الفتاة في بيت أهلها ثم يلتقيان متى رغبا في بيت أهلها أو في أي مكان آخر حيث لا يتوافر سكن لهما ولا نفقة..هذان العقدان وأمثالهما صحيحان إذا توافرت فيهما أركان الزواج وشروطه وخلوه من الموانع ولكن ذلك خلاف الأولى. ولم يعارض الدكتور يوسف القرضاوي زواج المسيار, وقال فضيلته انه "زواج مستكمل لشروطه ولأركانه, قد لا يقبله المجتمع...يعني أن هناك فرقا بين أن يكون الزواج مقبولا اجتماعيا وبين أن يكون مباح شرعا". وأضاف قائلا أن زواج المسيار ليس الزواج المثالي, ولكنه يحقق العفة, مشيرا إلى أنه يحل مشكلات كثيرة لأنه يضعه في إطار الزواج الشرعي. المحرمون لزواج المسيار: أما المحرمون ومنهم الشيخ الألباني فقد سأل رحمه الله عن زواج المسيار فأفتى بحرمته وذلك لسببين: الأول:تخلف القصد الأعظم من النكاح وهو السكن والمودة. الثاني:ضياع الأولاد في حال تقدير الله لذلك. ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضا الشيخ عبد العزيز المسند، المستشار بوزارة التعليم العالي بالسعودية وأوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة، ولا يقبل عليه إلا الرجال الجبناء. ويضيف قائلا:"زواج المسيار ضحكة ولعبة..فزواج المسيار لا حقيقة له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها، فلو أبيح أو وجد زواج المسيار لكان للفاسق أن يلعب على اثنتين وثلات وأربع وخمس, وهو وسيلة من وسائل الفساد للفساق". ومن الذين قالوا بعدم إباحة هذا الزواج أيضا الدكتور عجيل جاسم النشمي، عميد كلية الشريعة بالكويت سابقاً فهو يرى أن زواج المسيار عقد باطل وان لم يكن باطلاً فهو عقد فاسد, واستدل على ذلك بستة أدلة: 1ـ أن هذا الزواج فيه استهانة بعقد الزواج، وإن الفقهاء القدامى لم يتطرقوا إلى هذا النوع، وأنه لا يوجد فيه أدنى ملمس من الصحة. 2ـ أن هذا العقد قد يتخذ ذريعة إلى الفساد، بمعنى أنه ممكن أن يتخذه أصحاب المآرب شعارا لهم، فتقول المرأة أن هذا الرجل الذي يطرق الباب هو زوجي مسيار وهو ليس كذلك, وسد هذا الباب يعتبر من أصول الدين. 3ـ أن عقد زواج المسيار يخالف مقاصد الشريعة الإسلامية التي تتمثل في تكوين أسرة مستقرة. 4ـ أن عقد زواج المسيار يتم بالسر في الغالب، وهذا يحمل من المساوئ ما يكفي لمنعه. 5ـ أن المرأة في هذا الزواج عرضة للطلاق إذا طالبت بالنفقة وقد تنازلت عنها من قبل. 6ـ أن هذا الزواج يترتب عليه الإثم بالنسبة للزوج لوقوع الضرر على الزوجة الأولى، لأنه سيذهب إلى الزوجة الثانية دون علمها وسيقضي وقتاً ويعاشر هذه الزوجة على حساب وقت وحق الزوجة الأولى في المعاشرة. وختم يقوله أن هذا الزواج يشبه زواج المحلل وزواج المتعة من حيث الصحة شكلاً، والحرمة شرعاً. ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضا الدكتور محمد الزحيلي، وساق أدلته لهذا الرأي فيقول:أرى منع هذا الزواج وتحريمه لأمرين: أولهما أنه يقترن ببعض الشروط التي تخالف مقتضى العقد وتنافي مقاصد الشريعة الإسلامية في الزواج، من السكن والمودة ورعاية الزوجة أولاً، والأسرة ثانياً، والإنجاب وتربية الأولاد، ووجوب العدل بين الزوجات، كما يتضمن عقد الزواج تنازل المرأة عن حق الوطء، والإنفاق وغير ذلك. وثانيهما أنه يترتب على هذا الزواج كثير من المفاسد والنتائج المنافية لحكمة الزواج في المودة والسكن والعفاف والطهر، مع ضياع الأولاد والسرية في الحياة الزوجية والعائلية وعدم إعلان ذلك، وقد يراهم أحد الجيران أو الأقارب فيظن بهما الظنون. ويضيف أن زواج المسيار هو استغلال لظروف المرأة، فلو تحقق لها الزواج العادي لما قبلت بالأول، وفيه شيء من المهانة للمرأة. ماذا يقول المعارضون؟ ويسوق المعارضون لهذا الزواج من الناحية الاجتماعية, عدة مبررات لاعتراضهم, ومنها: 1ـ الموقف الضعيف للمرأة في زواج المسيار شجع على بعض أشكال سوء الاستغلال من قبل بعض الرجال. 2ـ المرأة تفقد كل حقوقها, حتى مرات رؤيتها لزوجها يحددها المزاج العام لزوجها. 3 ـ المسيار طريقة للالتفاف حول عقبات الزواج في المجتمعات الخليجية, ولا يحل المشكلات الرئيسية. 4ـ أن المرأة كلما دخل عليه مشبوه ولاحظ الجيران ذلك أجابت بأنه مسيار, وهو ما يؤدي إلى شيوع الفساد في المجتمع. ماذا يقول المؤيدون؟ ويقول المؤيدون لزواج المسيار أنه ليس بهذه الصورة السيئة التي يروج لها المعارضون,وله عدة مناقب ومزايا اجتماعية , ومنها: 1- هو أحد الحلول المتاحة لمكافحة ظاهرة العنوسة التي تفشت في المجتمع وبلغت أرقاماً قياسية, فضلا عن المطلقات والأرامل. 2- هو وسيلة اعفاف شرعية للمرأة التي لا يتيسر لها اعفاف نفسها إلا بهذه الطريقة, فالمسيار يكون الملاذ الوحيد لمن تأخر بهن سن الزواج أو المطلقات أو الأرامل. 3- زواج المسيار وسيلة قليلة التكاليف والمسؤوليات لاعفاف الرجل غير القادر على تحمل تكاليف ومسؤوليات الزواج العادي. 4- هضم شيء من حقوق المرأة الذي يحدث برضاها في زواج المسيار يحدث مثله بغير رضاها في الزواج العادي, كما يحدث الطلاق وتشرد الأطفال بل وجد أن حالات الطلاق في زواج المسيار أقل؛ لأن الطلاق يحدث بسبب الخلاف بين الزوجين على شيء من الحقوق الزوجية وهذه الأمور محسومة من البداية في زواج المسيار والخلاف بشأنها غير وارد. ماذا يقول الشارع السعودي؟ وفي استطلاع أجرته مجلة العلوم الاجتماعية عن زواج المسار ورأي الشارع السعودي, طرحت عدة أسئلة على العينة محل الدراسة, وكانت أجوبتها على النحو التالي: ـ هل تعتقد أن الزواج المسيار يمنح المرأة الاستقرار والأمان؟ أجاب 58.7% بلا, في حين أن 41.3% أجابوا بنعم. ـ هل تعتقد أن زواج المسيار يحقق للطرفين الاحتياجات النفسية والمادية؟ كانت نسبة 59.6% تؤكد أن هناك تحقيق للاحتياجات, بمعنى أن الجوانب النفسية والتي يتداخل من ضمنها الجوانب النفسية تكون مشبعة وهذه نسبة كبيرة إذا ما قورنت بعدد المعارضين لهذا الزواج، وكانت نسبتهم 40.4% . ـ هل قرار زواج المسيار صائب من الناحية الدينية والاجتماعية والأسرية؟ قالت نسبة 64.7% نعم , وبالنظر للجوانب الاجتماعية والأسرية يرى 35.3% أنه زواج غير صائب نظرا لاعتزال الزوج وبقاء الزوجة عند أهلها بمعنى أنه لا يوجد لها حقوق وتأخذ الشيء المحدود. ـ وعن الأثر النفسي الذي يتركه هذا الزواج على نفسية المرأة كون أن الرجل غير مسئول عنها ولا عليه أي التزامات نحوها. أجاب 69% بأن الأثر النفسي عميق بالفعل نظرا لأن مفهوم الزواج يأخذ عمق أكبر في إشباع احتياجات النفس البشرية، بينما رأي 31% انه لا وجود للأثر النفسي نظرا لوضوح الرؤيا من بداية هذا الزواج وقيام المرأة بالتنازل عن جزء كبير من حقوقها. ـ هل تعتقد أن هناك سلبيات لزواج المسيار؟ 88.2% رأوا أن هناك سلبيات كبيرة جميعها تصب على المرأة ذاتها من ناحية تنازلها عن جزء كبير من حقوقها ، كما رأى 32% أنه لا يوجد سلبيات. المسيار و معدلات الطلاق: أما عن رأي الباحثين الاجتماعيين, فقد شنت باحثة سعودية هجوما عنيفا على أنواع "الزواجات العصرية"، وحملتها مسؤولية ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع السعودي. وأوضحت الدكتورة سلوى الخطيب، أن كثرة الطلاق في السعودية سببه زوجات المسيار، والعلاقات غير شرعية. وقالت الخطيب إن بعض المطلقات ذكرن لي أن زواج المسيار كان السبب في طلاقهن، وذلك لإهمال الزوج حقوق زوجته وقضاء معظم أوقاته مع زوجته المسيار أو المسفار وعدم قيامه بمسؤولياته نحو زوجته وأبنائه. المسيار مخاطرة مؤلمة: أما الأخصائي النفسي سعد العتيبي فيقول أن زواج المسيار أجيز في اعتقادنا للضرورة حيث إنه في نظري هدف إحصان الرجل وإحصان المرأة فيما يتعلق بحفظ فطرتهما وكرامتهما والتيسير عليهما للتغلب على الكثير من الظروف الاجتماعية والمالية وظروف العنوسة لدى المرأة وتأخر سن الزواج لدى الرجل لظرف معين أو لآخر وظروف الطلاق المستمرة والترمل وانتقاء التعايش والسعادة الزوجية بين بعض الأزواج. وتابع قائلاً:وبهذا فأهم ما فيه من الناحية الدينية والاجتماعية هو أن يكون هذا النوع من الزواج مبنيا على طاعة الله وتقوى الله ليحقق لطرفيه أهدافه الخلقية والسلوكية النبيلة وان يكون مبنيا على مخافة الله والصراحة والنية الحسنة والسلوكية النبيلة والتفاهم والثقة المتبادلة ما بين الطرفين مبتعداً عن الأهداف المادية البحتة والاستغلال من أجل تحقيق المصالح الشخصية النفعية الانتهازية على حساب قيمة وكرامة الطرف الآخر. ويضيف للأسف نحن على ما نسمع أن هناك بعض الشباب الذين ندعو لهم بالهداية والذين يلجأون إلى الزواج من بعض المطلقات أو بعض الأرامل من كبيرات السن خصوصاً إذا كان يوجد لدى هذه المرأة بعض من الأملاك العينية كالدور أو وجود بعض الأملاك المالية ولم يكن هذا الزواج موفقاً لأنه بني على أهداف مادية وبالتالي يحصل الطلاق خلال فترة وجيزة جداً في حالة امتناع المرأة عن تسليم هذا الزوج الشاب حقوقها الشرعية (المالية والسكنية) والتي تكون قد تنازلت عن الكثير منها أملا في الارتباط برجل يحترم ويقدر العشرة الزوجية فتكون النتيجة مثلما ذكرنا هي الطلاق وذلك لعدم تحقيق هذا الزوج المادي أهدافه الانتهازية. ومثل هؤلاء الإناث اللاتي يتعرضن لمثل هذه المواقف, كما يقول العتيبي, تتوالد لديهن الكثير من الاحباطات النفسية وحالات القلق والاكتئاب النفسي الناجم عن الإخفاق في هذه التجارب المريرة من هذا الزواج إضافة إلى شعورهن بخيبة الأمل وبفقد الثقة في أنفسهن وفي الرجال أو الأزواج من هذا النوع. ويضيف العتيبي قائلا أن مثل هؤلاء الأزواج هم أنفسهم قد يتعرضون للكثير من الاحباطات والاضطرابات النفسية نتيجة الفشل في هذا الزواج. ويختم يقوله إننا نذكر آباء وأمهات الفتيات اللاتي قد تتيسر لهن فرص زواج المسيار أن لا يتعجلوا في زواج بناتهم ممن لا يعرفون عنه إلا القليل من المعلومات حيث أن ذلك يعتبر مخاطرة قد ينطوي عليها أمور مؤلمة نفسية واجتماعية بعد الزواج. توقعات بقيود على عقود زواج المسيار: أما عن مآلات هذا الزواج, فقد توقع قانونيون في السعودية قرب صدور نظام جديد يمنع بموجبه المأذونون الشرعيون من إجراء أي عقود زواج مسيار إلا عبر ما سمّوه "آليات مشددة" لم يكشفوا عنها. ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية عن بعضهم القول إن هذه الآليات في مرحلة الإعداد لدى الجهات المختصة، فيما أرجعت مصادر أخرى أسباب صدور التنظيم الجديد إلى وجود قضايا متنوعة في أروقة المحاكم ولم تحسم بعد، نتيجة مشاكل نجمت عن هذا النوع من الزواج، إضافة لتبعات اجتماعية أخرى. المصدر/ موقع وفاء

الكاتب : عصام زيدان
 13-06-2010  |  13986 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  مقالات ودراسات


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني