تواصلت معه .. واشعر أني تورطت به !

 

السؤال

السلام عليكم أنا فتاة محافظة طموحة أخاف الله وأخلاقي حسنة. وقعت في غلط قبل عدة أشهر وهو أن رجل قريب من العائلة (يكبرني بسنتين) كان قد خطبني عدة مرات (ولكن لم يتم الموضوع بسبب خلافات بين العائلتين)، أرسل لي رسالة بانه يريد محادثتي في موضوع ولكن علي أن لا أخبر أحدا وأخذ يحلفني بذلك. لم أعلم من هو ولكن علمت أنه شخص يعرفني جيدا فوافقت على ما قال لأعرف من هو وماذا يريد. عرفني بنفسه وأنه يريد رأيي في موضوع تقدمه لي وهل أنا أريده أم لا فقلت أنه ليس لدي مانع ولكن هي مشاكل الأهل فقط. أخذ يتحدث كثيرا في عدة مواضيع وفي جميع الأوقات على الرغم من محاولتي منع الكلام إلا أنه كان يحسسني بأنه لا يستطيع أبدا أن يتوقف وانه يحبني ولم يصدق بوصوله لي وأن حاله سيتدهور لو منعته من الكلام. غلطتي أني أجلت إنهاء الموضوع بسبب إنشغالي بالعمل حسبت انني سأستطيع أن أنهي هذه العلاقة في غضون أيام ولكنها استمرت. وفي خلال هذا الوقت كان يحاول في أن يتم موضوع الزواج. والمشكلة الأخرى أن صفاته تؤرقني فهو طيب القلب ولكن لا أظن أنه يصلي أو يخاف الله فهو يكذب ويتكلم بألفاظ سيئة مع غيري بزعمه أن هذا هو مزح أغلب الرجال مع بعضهم . يدخن وليس لديه طموح فهو طالب جامعي وليس لديه أي اهتمام بالدراسة. شخصيته ضد جميع مبادئي ولكني تعلقت به خاصة وأن تعامله معي ليس بسيء ويحرص على عدم زعلي منه ويقول أنه سوف يسعدني. على الرغم من اني لست مرتاحة لتصرفاته واسلوب حياته إلا أني كلما عزمت على تركه أحن. ليس لدي أدنى فكرة عن كيف أوقف مايحدث فالعقل يقول شي والقلب يقول شيئا آخر.

20-04-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يسترك ويكفيك بحلاله عن حرامه وأن يختار لك ما هو خير لك .
 
 ياابنتي . . 
 لو سمحتِ لي أن أسألك ..
 هل أنتِ تحنّين له .. رغبة في الزواج منه .. بمعنى هل أنت مقتنعة به كزوج ؟!
 هل أنتِ مقتنعة أن الزواج فقط أنه ( ما يزعلك ) وبس !
 هل أنت مقتنعة أن حياة الإنسان ليست لها علاقة بالصلاة والصوم وطيب الكلام ؟.!
 
 الإنسان ياابنتي منظومة متراطبة بين علاقته مع ربه وعلاقته مع نفسه وعلاقته مع النّاس .
 حين يقع الخلل في منظومةالعلاقة مع الله .. بالطبع ذلك سينعكس ولابد على حياة الإنسان ، لأن هذا هو خبر الله تعالى لنا في قوله : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) [ طه : 124 ]
 فلاحظي أنه قال (  مَعِيشَةً ضَنكًا  ) هذا في الدنيا ، وفي الآخرة ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى  ) .
 بالطبع أنا لا أُنزّ الآية على ذات هذا الشخص ، إنما هي قاعدة عامة  يعلّمناالله أيّها في كتابه : كلما ابتعد المرء عن الله كلمااقترب من الضنك والضيق والنكد والهمّ !
 
 فكيف يتخيّل الإنسان الحياة بصحبة شخص يعيش الضيق النفسي والنكد والهمّ ، كل ذلك سينعكس ولابد على من حوله .
 
 لذلك ياابنتي ..
 حين تفكري في الزواج .. لا تختصري قرارك فقط في كونه ( ما يحب يزعلني ) ( وتعامله معاية طيب ) !
 إضافة إلى كونه لا يصلي - كما تقولين - هناك مشاكل بين عائلتك وعائلته ..  فلماذا تغامرين بمشاعرك ومستقبلك ؟!
 
 ما تشعرين به تجاهه .. من ( الحنان ) ربما لأنك تفقدين شيئا من ذلك في حياتك لا أكثر .
 مجرّد ما تقطعي التواصل معه  لفترة ينتهي هذاالشّعور ..
 فقط ناقشي قلبك بالواقع والحقائق والنهاية .. ماذا أريد .. ما نهاية هذاالأمر ؟!
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

20-04-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني