زوجتي لا تهتم بي ..ولا نتفق في شيء !

 

السؤال

انا متزوج لي سنة و نصف تقريبا من ابنة عمي .. المشكلة كانت من ايام الخطوبة الى الان يومنا هذا لا اشعر بأنها متقبلتني كزوج لها ولا تهتم لا بنفسها و مظهرها و بيتها ولا في زوجها حتى اني بقيت تسعة اشهر بداية زواجنا لم المسها ( اجامعها ) كانت تتمنع و تصرخ و تبكي لا تريد و مرار و تكرارا انبهها و ارشدها لكن دون فائدة و اخبرت والدتها و نبهتها ايضا دون فائدة ؛ تتعدل يوم او يومين ثم تعود لحالتها القديمة و غير ذلك انها سمينة و هذا يشعرني بالاشمئزاز و نصحتها بالرياضة والريجيم ولا تريد و فوق هذا كله افكارنا و ارائنا غير متفقه هي تفكيرها متفتح جدا بحكم دراستها بالخارج و انا لا ! هي تريد شيء و انا اريد شيء لم نصل يوما الى شيء مشترك او اتفقنا على شيء . وجودها بحياتي و عدمه واحد كأنها ديكور بحياتي و طول هذه السنة و النصف و انا احاول فيها و انصحها ان تتعدل لكن لم احصل على ما اريد ولا كلام طيب و رومانسي و جميل الى ان طابت نفسي منها و لم اعد اريدها بحياتي ، أريد ان اطلقها لكن لا استطيع لانني اخشى من المشاكل العائلية التي ستحصل بحكم انها بنت عمي و ايضا اخشى على امي لانها تحب زوجتي جدا ولا استطيع الزواج من اخرى لان ليس لدي القدرة على فتح بيت اخر استشرت اخوتي و اصدقائي و كم من استشاري عن حالتي و جميعهم اجمعوا على الطلاق لكي لا اظلم نفسي معها ولا اظلمها معي لكن انا في حيرة من امري بين نارين : امي و عائلتي والمشاكل التي ستحصل عند الطلاق او راحتي و حياتي اهم !! ارجو المساعدة

12-02-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخي الكريم ..
 تختيارك لابنة عمك شريكة لك هو اختيار بمحض إرادتك .. بعض الأشياء التي لا تعجبك فيها الآن أنت من قبل كنت على معرفة بها وقبلت ..
 فمثلا كنت تعرف أنها سمينة .. ومع ذلك قبلت !
 إن كنت تريد زوجة ( غير سمينة ) فلماذا لم تبحث عنها !
 
 أخي الكريم ..
 حين اقول لك هذا فإني لا أقوله لألومك وألوم اختيارك ، وإنما حتى تضبط  نظرتك لزوجتك بطريقة صحيحة ، ولا تحاول أن تجمع فيها العيوب أو تضخّم فيها عيباً أنت قبلت به ابتداءً فيؤثّر هذا حتى على تقبّلك الآن لها ، لأنك كلما حرصت على تجميع العيوب كلما  وسّ‘ت الفجوة النفسية بينك وبين حبك لزوجتك .
 
 أخي . . 
 تقول أنك حاولت معها لأكثر من سنة ونصف ( ولافائدة ) !
 لماذا لا تجرب الآن أن ( تحاول مع نفسك ) أنت !
 نعم حاول أن تغيّر أنت شيئا من قناعاتك .. من أفكارك من رغباتك .. من طريقتك في الكلام في الحوار في التعبير عن الحب في التوجيه في كل شيء ..
 حاول أن تغيّر أنت من نفسك ..
 بدل من أن تقول لها - مثلا - اشتركي في نادي .. سجل لها ولك اشتراك في نادي واصحبها كل يوم معك لهذاالنادي !
 بدل أن تقول لها - اهتمي ببيتك - قل لها : ما رأيك لو نتساعد في كذا وكذا !
 
 إذا كانت هي لا تهتم بمظهرها ..
 امدحها ..
 امدح جمالها ..
 امدح روحها ..
 حتى لو لم تكن كذلك .. الأنثى يؤثر فيها الثناء أكثر من النصائح والتوجيهات .
 غيّر روتين حياتك ..
 سافر معها . . 
 اخرج معها ..
 
 حتى أراءهاالمتفتحة لا تردها .. على الاقل اجعلها على طاولة الحوار بينك وبينها ، واجعل هناك مساحة لقبول رايها والتعايش معه .
 
 استمتع بزوجتك كما هي .. كما هي !
 واستمتع بكل ما تقوم به أنت تجاه زوجتك من اهتمام وكلام رومانسي وطيب ودافئ .. حتى لو كانت ردّ’ فعلها باردة اجعل متعتك من ذاتك من مممارستك أنت لهذه الأمور ..
 مع الوقت  ستكون أفضل .
 لا تفتح على نفسك باب النظر والتطلّع .. ثم تقول زوجتي لا تهتم ولا تعتني !
 
 تعامل معها بمرح ولطف وشوق ..
 اتصل بها بين فترة وأخرى اذا كنت خارج المنزل لتعبر لها عن حبك ..
 
 ي أخي ..
 بعض مشكلات الحياة ليس لنا عنها بد ولا خيار .. الحل ليس أن نركّز في المشكلة إنما الحل أن نستمتع بالواقع حتى لو بالتفاصيل البسيطة فيه .
 تقول أنك لا تستطيع الزواج ، والطلاق يؤثر على والدتك وينتج عنه مشكلات عائلية ..
 طيب .. لماذا إذن تركّز كثيراً على تفاصيل التفاصيل في ما ينكد عليك حياتك مع زوجتك ؟!
 
 ما دام أنها تتعدل يوم ويومين فهذا يعني أن هناك مساحة للمتعة والاستمتاع والشيء الايجابي فيها .
 
 استمتع بها واستمتع بكل ما تقوم به مع زوجتك .. ع الاقل أنك تمارس عملاً تبتغي به الأجر من الله والقربة منه .. فحسن التبعّل عمل صالح .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

12-02-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني