خطبني شاب به اعتلال نفسي !

 

السؤال

السلام عليكم أنا فتاة و بحمدالله على قدر من الدين و الخلق و جمال متوسط حمدا لله ، تقدم لخطبتي شاب ذو خلق و دين ايضا وكلانا من عوائل حمدالله محافظة ، بعد ماتم عقد قرآني ( الملكة ) تقريبا ب 20 يوم ، حددنا موعد مع الخطيب للزيارة في بيتنا وكانت الزيارة في حدود الشرع و العرف ، بعد الزيارة اعترى الخطيب حالة نفسية و تعب شديد لا أدري ما العلّة فيه؟ مع العلم أنه أخبرني بأنه مبسوط من الزيارة بعدما خرج .. اتصلت بعدها والدته وتحدثت مع أمي وأخبرتها بتعب ابنها النفسي ، وقالت إنه قبل عقد القران بثلاثة أيام تقريبا اعتراه قلق و توتر ، فأخبر أهله بقلقله وقال لهم لعله بعد أن أتملّك وأعقد القران يزول .. بعد أن أخبرونا بذلك قررنا الانفصال عن بعضنا علما بأن الخطيب أرسل لي كلاما يثني فيه عليّ و على أهلي ولله الحمد ويشعر بالندم ع مفارقتي ..ولكن بسبب تعبه النفسي والخارج عن إرادته.. بعد ذلك اتصلت الأم قائلة لأمي : لعلكم تمهلون ابني فقد شرع في القراءة و الدهان بزيت مقروء فيه من القران الكريم .. واستأذنوني في ذلك .. والآن هو سيسافر ليقرأ عليه شيخ آخر معروف بقراءته الممتازة .. إلاّ أنني أنا في حيرة من أمري في حال إن شاءالله شُفي : هل أكمل حياتي معه ؟ وأنا باعتقادي أن هذا نوع من المجازفة لأنه عند أبسط المشاكل الزوجية قد يقول بأن هذه عين !! وتبدأ الشكوك عند كل شاردة و واردة ..أم أختار الانفصال و بذلك أكون حفظت نفسي و نفسه هو.. أرشدوني ما التوجيه السليم مأجورين ؟

18-08-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أنيختار لك ما فيه خيرك وصلاحك وقرّة عينك ..
 
 أخيّة ..
 الحياة الزوجية حياة مسؤولية ، وفيها تبعات ، وعلى قدر ما فيها من المسؤوليات والتبعات إلاّ أنها من أمتع العلاقات  والذّها وأجملها متى ما كان هناك  استقرار زوجي  بين الطرفين ..
 الأهم في بناء هذا الاستقرار الزوجي  الذي يجعلنا نتعايش بإيجابيّة مع مسؤوليات وتبعات الحياة الزوجية . 
الأهم في ذلك هو حسن الاختيار ..
 عليها مدار  البناء ..
 حسن الاختيار يقوم على قائم ( الرضا ) " إذا خطب إليكم من ترضون " فعمال الرضا هو العامل الأساس  ..
 الرضا هو شعور نفسي  بالطبع ينبني على معطيات واضحة لا على توقعات أو على أمل أن يكون !
 من ضمن هذه المعطيات الواضحة التي ينبغي منها تكوين حالة الرضا .. ( واقع الخاطب ) .
 واقع الخاطب الذي تقدم لك هكذا .. ربما هومصاب بعين أو مس أو ربما يكون اضطراب نفسي لا علاقة له بالعين ولا بالمسّ ويحتاج لمعالجة نفسيّة .
 على مثل هذه الحالة هل تقبلين به ؟!
 ليس على حالة أنه يمكن أن يتغيّر .. انه يمكن أن يتحسّن !
 وإنما قبولك ينبغي أن يكون مبني على حالته كما هي .
 هنا في الدعم الأسري ليس من مهمتنا أن نقول اقبلي ولا تقبلي . من مهمّتنا فقط ان نكشف لك عن خطوط مهمّة  نساعدك من خلالها على أن تتخذي قرارك .
 
 لذلك أنصحك أن تنظري لحياتك المستقبيلة من خلال مقدماتها الواقعية لا من خلال المأمول والمتوقع !
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

18-08-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني