هل حياتي فيها ما يغضب الله

 

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أريد منكم أن توضحوا لي هل الحياة التي أعيشها الآن فيها ما يغضب الله مني؟ أولا أنا متزوجة منذ تقريبا أربع سنوات و نصف ولم ألد حتى الآن لأنني عندما تزوجت لم أكن مكملة دراستي الثانوية و أكملتها و الآن أنا أدرس لكي أعمل كمعلمة للمرحلة الابتدائية و سوف تنتهي دراستي بعد ثلاث سنوات و سوف يكون عمري في حينها خمسة و عشرون سنة إن شاء الله وهذه هي إحدى أسباب عدم إنجابي و زوجي ليس عنده مانع بل بالعكس يريد هو أيضاً أن أكمل دراستي الجامعية و بعدها يريد وأنا أيضا أن أنجب أطفال بإذن الله ولكن أحس أحيانا بأن تأخري بعدم الإنجاب و تأخيره ليس شيء جائزا منذ سنتين و لحد الآن وأنا اقترض من مؤسسة هنا في هذه البلد الاسكندينافية و القرض ربوي و يجب أن تبدأ بتسديده عندما تبدأ بالعمل ولكن قبلها فلا. المشكلة الكبيرة أني أحس في كثير من الأحيان بأن هذا الذي نفعله غلط كبير وكم مرة رجوت من زوجي أن نفكر ببدائل مثل أن أعمل وهو وندرس في نفس الوقت ولكنه يقول إن ذلك صعب و لا يمكن أن توفقي بسهولة بينهم ولا ادري ماذا أفعل. فكرت كثيرا بأن لا أواصل دراستي لهذا السبب و أن ألد أولاد بإذن الله و لكن في هذه البلد يجب أن تعمل المرأة بعد سنة من ولادة الطفل و سوف اضطر أن اخرج للدراسة مرة أخرى لكي يكون عندي شهادة لأن في هذه البلد يوجد صعوبة في أن تجد عملا بدون ذلك ونيتي في الدراسة هي أولا أن تكون هي مفتاح خروجي من هذه البلد وأعيش في طقس يسهل فيه تربية أولادي تربية إسلامية. فكرت ومنذ أن تحجبت (بعد تقريبا شهر من زواجي) أو بعد ما أصبح لي أصحاب من نساء ملتزمات و عرفت أكثر من عظمة ديني أن أذهب إلى دولة إسلامية مع زوجي وان ندرس سويا دراسات إسلامية لكي نتمكن من تربية أنفسنا أولا وأولادنا ثانيا على أسس إسلامية صحيحة ولكن رفض زوجي هذه الفكرة لأنه يقول بأننا لن نتمكن بأن نعمل و أن نكسب من وراء شهاداتنا الإسلامية لأنه لا يؤهلنا لإتقان مهنة ويمكن أن يكون صعبا أن يجد هو خصوصا عملا بعد انتهائه من الدراسات الإسلامية وهذا يحزنني كثيرا ولا ادري ماذا أفعل لأنني أحس بأن كل يوم يمر و سيئاتي تزيد لأني أدرس مع كفار وأدرس كتبهم لكي أطبقها بعد هذا على الأطفال و الجامعة مختلطة و زوجي يقول أن ذلك شيء طبيعي في هذا الزمن و حتى في الدول الإسلامية يوجد جامعات مختلطة ولكن أنا حزينة في كثير من الأوقات لأنني أحس بأن الذي أفعله ليس جائزا. أرجو الآن أن توضحوا خاصة لزوجي هل الحياة التي نعيشها ترضي ربنا وأن تساعدوني وتنصحوا كلانا بماذا يجب أن نفعله لأنني تعبت كثيرا في التفكير وإحساس بأن حياتي ليست كما امرنا الله سبحانه و تعالى. أرجو منكم أن تدعوا لزوجي ولي بالهداية وأن يرزقنا الله بذرية صالحة. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

03-06-2010

الإجابة





الأخت الفاضلة ح س سلّمها الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
تأخير الحمل مؤقتاً أو تنظيمه لحاجة لا بأس به إذا اتفق الزوجان على ذلك.
أما بالنسبة للقرض الربوي فهو حرام، بل هو من كبائر الذنوب، وحيث يمكنكم أن تعملوا ولو بصعوبة، فيجب عليكم أن تجتهدوا في البحث عن عمل أو من يقرضكم قرضاً حسناً دون فوائد.
وأرى أن تجتهدي وزوجك في البحث عن عمل مناسب في دولة إسلامية لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن السكن في ديار المشركين لاسيما مع عدم القدرة على إظهار شعائر الدين،
أسأل الله أن يصلح أحوالكم ويثبتنا وإياكم على دينه إنه على كل شيء قدير.

03-06-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني