طباعة |
⭕ لا تتخلّص من الإناء المكسور . القرآن يعلّمنا .. أن المطلوب من العباد أن يبتعدوا عن المعاصي باتقاء أسبابها وسدّ ذرائعها . فإذا وقع العبد في الذنب [ انكسر ] . لكن الله لا يريد لعباده أن يبقوا مكسورين بذنوبهم .. إنما يريد لهم أن يحوّلوا هذا الإنكسار إلى [ قوة ] بالتوبة النّصوح .. فإذا تاب ، كانت النتيجة [ يُبدّلُ اللهُ سيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ] . وقد وصف الله التائب بما يعظّم شأنه ( إنّ اللهَ يُحِبّ التّوّابِينَ ) .
هذه هي فكرة : تحويل الإنكسار من شيء لا قيمة له إلى شيء أغلى وأثمن . ماذا لو فكّرنا بطريقة : تضبيط المكسور برقائق الذّهب ؟! كيف ستكون علاقاتنا ..!! رقائق الذهب التي تمثّل : التسامح ، التعايش ، التطوير لا التغيير . أعتقد ستكون حياتنا أكثر إنجازاً وأجمل بتحدياتها ، وفرصة تنافسيّة لتحويل الإناء المكسور إلى إناءٍ أغلى وأجمل . * نصيحة : لا تتخلّص من الإناء المكسور . * في الحديث : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر ) . |
|
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 http://naseh.net/print.ph/ |