ترويض الزوج

إن من اعظم اركان عمليه الترويض التي لا قيام لها إلا عليه ولا نجاح لها إلا به

 

تنمية الحب ............ .

إذ الحب كجذوة نار

تخبو مع مرور الأيام...

فهي بحاجة إلى عناية !!

وكشجرة مثمرة تحتاج مع تقادم الأعوام إلى رعاية .!!

ولعلك تلحظين مع مرور الأيام

تقاصر لحظات الشوق والهيام

بل واحيانا يقل معها الوئام

فترفض الطلبات.. التي كانت تلبى في لحظات...

ويكثر معها التأفف..

ويقل التلطف ...

 

{حدثني (ابو العيال ) وهو عندي ثقة مأمون إلا في ادعائه انه لا ينوي الزواج بثانيه  .فقال :

إن أكثر الرجال قلما يزيد حبهم مع التقادم

الا عند زوجة حنونة ودودة رحيمة

مؤاتية حكيمة............} انتهي قوله حفظه الله

 

قلت : و لذلك يكثر فيهم التغير و التبدل

 

فينقلب التقرب الى نفور

 

و الحب الى شرور أو يصاب بفتور !!

 

و الشوق الى صدود!!

 

و الهيام الى شرود!!

 

و انا اذكر شيئاً مما اجمله

و افصّل لك ما اختصره

... إذ من طبيعة الرجل (كلمة ورد غطاها)

ومن سجيه المرأة (إسهاب حتى يتجلى معناها  )

"ولكل وجهة هو موليها"

و طريقة في البيان يسير عليها ..

 

 

 

ان من مقتضيات ما ذكره (أبو العيال ) التي تسهل لك عملبة الترويض ..

(1)عوّديه الادمان .... على حنانك

 

عوّديه الحنان حتى يصبح عنده كالثديك لطفلك ما ان يبتعد عنه حتى يحن اليه !!!!!!!!!!

وهذا يحتاج منك_وايم الله _ الى عمل دؤوب من التعويد على أمور كثيرة يعتادها منك كل يوم... حتى تصبح تسري في دمه

وتملك عليه سويداء قلبه ...

أرأيت السيجارة على قبحها

ونتن رائحتها

الا ان بعض الناس قد ادمنها

 

بل هام بها قلبه

واستولت على لبه

 

فكيف لا يدمن ابتسامة منك كل يوم تلهب فؤاده

وقبلة قبل النوم وعند الاكل وبعده تشعل مشاعره واحساسه

ووضع يدك على يده عند النوم _كما ورد في الحديث _ تنسيه همومه وأوصابه ...

وتجهيز ما يحتاج اليه من أكل وشرب ولباس مع ظهورك امامه بلباس يفقده صوابه ?

وووو

سيدمن على (حنانك) وسيتعلق( بجنابك)

لا يستطيع عنك انفاكا .... ولا عن بابك حراكا...

الكاتب : د. مازن الفريح