حدّد اتجاه البوصلة ( الهمّة )
 
في وادٍ غير ذي زرع ترك إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر عليهاالسلام تحمل بين أحشائها ضناها إسماعيل عليه السلام .
لم تستسلم هذه المرأة الضعيفة لظرف الحال وانشغال زوجها عنها وعن رضيعها، حتى اهتمّت بحفظ نفسها وولدها ، فكانت الزوجة الوفيّة والأم الرؤوم ، والمربّية الناصحة وقد ظهر أثر تربيتها في موقف إسماعيل عليه السلام مع والده يوم الذّبح ويوم بناء الكعبة.
بعض الظروف في حياتنا الزوجيّة يمكن أن نتجاوزها بالهمّة العالية ، والتفكير بما يجب فعله ، وتحديد اتجاه البوصلة حول مهمّات في حياتنا الزوجية والأسريّة  لا يسوغ أن تضيع بسبب إهمال من زوج أو تكاسل من زوجة .
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح