الصديق.. يسعدك أو يتعسك !
 الأصدقاء  سرٌّ من أسرار السعادة أو التعاسة .
 فالصالح النّاصح كـ (حامل المسك )  والسيء الأنانيّ كـ ( نافخ الكير ) .. و( حاملُ المسكِ : إمَّا أن يُحذِيَكَ ، وإمَّا أن تبتاعَ منهُ ، وإمَّا أن تجدَ منهُ ريحًا طيِّبةً ، ونافخُ الكيرِ : إمَّا أن يحرِقَ ثيابَكَ ، وإمَّا أن تجدَ منه ريحًا خبيثةً ).
الصّديق الذي يزاحم حياتك بالسهر ولا يحترم وقتك مع أهلك وزوجك.. صديق سوء يهندّس لك التعاسة في هيكل السعادة !
والصديقة التي تملأ أذنيك حشواً وتحريشاً على زوجك .. ( فأرة )  تُفسد عليك بيتك ، وتملأ قلبك همّا وغمّاً وألماً ..
والصّديق الذي لا يعينك على برّ والديك ، واحترام مواعيد البيت .. يجرّك إلى مستنقع من الرذيلة والعقوق !
تخيّروا من الأصدقاء : الوفيّ التقيّ والنّاصح الأمين.
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح