لحظات دافئة (4 ) الجود
قالت له : أيقظني للصلاة .
ايقظها .. فقالت له :  ياليت تصحّي أولادك معك للصلاة ، تراهم يتعبوني لمّا أصحّيهم !
خرج للصلاة ثم رجع إلى بيته ..
طلبت منه أن يساعدها في بعض واجباتها المنزليّة .
ابتسم . .
 
 قال ناصح :
من أجمل اللحظات الدافئة بين الزوجين في رمضان : اللّحظة التي نتعامل بها مع أهلينا بخلق ( الجود ) .
 الجود بالمال ..
 بالأخلاق ..
 بالجهد ..
 حتى الجود بالابتسامة والكلمة الطيبة .
 والروح العالية في تقبّل  طلبات ( الزوجة ) والأبناء .
وكذلك الشأن في الزوجة الصالحة ( الدافئة ) تتخلّق بمثل هذا الخلق مع زوجها وأبنائها .
 
إن أكثر ما يليّن قلوبنا ، وينمّي فينا روح الجود وخلق الجود  : المداومة على قراءة القرآن بطريقة المدارسة بين الزوج وزوجته ، وبين الب وأبنائه .
 
 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجودَ الناسِ، وكان أجودَ ما يكون في رمضانَ حين يلقاه جبريلُ، وكان يلقاهُ في كل ليلةٍ من رمضانَ فيدارسُه القرآنَ، فلرسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلةِ . - البخاري ومسلم - 
 
 جُوُدوا ..
 وجَوّدوا أخلاقكم بالجود .
 
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح