مستشار .. أو خراب بيوت !

 

 
 
عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأته، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد فصيح يتكلم بالعربية يطلب منه الحديث، فقال له: يا أبا البلاد: إن امرأتي قد نشزت علي وغمتني، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم.
فدخل عليها فقال: إن الله قد أحسن قسمك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا، لا يغرك عموشة عينيه ولا دقة ساقيه،ولا ضعف ركبتيه وجمود كفيه ونتن ابطه وبخر فيه !!
فغضب الأعمش عليه وقال: أعمى الله قلبك، قد أخبرتها من عيوبي ما لم تكن ترى أخرج من بيتي، فأخرجه.
 
قال ناصح : 
المستشار مؤتمن .
والإنسان يحتاج إلى مشورة النّاصحين .
وفي زمن ( الانتر نت ) و ( الفضائيات ) يحتاج الإنسان إلى أن يُحسن اختيار المستشار .
سيما في القضايا الزوجيّة والأسريّة .
كثير من المشكلات بين الزوجين .. يكون سبب تفاقمها أو تضخّمها ..
نصيحة صديق أو صديقة ..
أو مكالمة على فضائيّة ..
 
- العلم .. 
- الخبرة ..
- التخصّص ..
- حسن الذّكر بين الناس ..
 
من أهم الصفات التي ينبغي أن نتحرّاها في المستشار .