الزوج يدخل بيته فينظر باشمئزاز : لماذا البيت مليئ بالذباب ؟!
الزوجة ترد عليه ببرود : ألا تعلم أنننا في شهر العسل يا عسل !

قال ناصح :
الجمال والتجمّل بين الزّوجين ليس فقط في الملبس ورائحة المعطف والثياب .
بل من التجمّل عناية الزوجة بنظافة البيت وترتيبه وإظهاره بصورة جميلة تعبّداً لله بعبادة ( التجمّل ) .
جاء في الأثر : ( إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود . فإن اليهود تجمع الأكباء في دورها ولا تطهّر أفنيتها ) .

الفوضى في البيت . .
تتلف الأعصاب ، وتثير الغضب ، وتغيّر المزاج ، وتكدّر الصفو ، وتتسبب في فتح ملف لمشكلات ( زوجيّة ) قد تطول بسبب ( فوضى الذذباب ) !

بعض المختصّين في العلوم النفسيّة يؤكّد على أن لجودة ترتيب المنزل آثار نفسيّة ( مريحة ) على أهل البيت .
تجدهم أكثر تآلفاً وتقارباً وأقلّ ضجيجاً حتى عند المشكلات !

اهتمّي بنظافة بيتك وحسن ترتيبه :
- ابتكري طرقاً وأفكارا للتخزين . بحيث يسهل الوصول للشيء بيسر ودون أي توتّر .
- إذا كان لك ( خادمة ) في البيت شاركيها في ترتيب أثاث بيتك محتسبة الأجر أنك تقومين بعبادة ( الجمال والتجمّل ) .
- عوّدي أطفالك على النظام والترتيب وكيف يرتّبون ( فرشهم وأماكن نومهم ) بطريقة مهذبة .
- استخدمي بعض الروائح العطريّة . خاصّة قبل وصول زوجك إلى البيت فذلك يبعث على السرور والرضا .
- تخلّصي من ( النفايات ) أولاً بأوّل ولا تكدّسيها بطريقة ( مزعجة ) .

شيء جميل أن يكون للزوج ( لمسة ) في صناعة الجمال على بيته مما يكون له جميل الأثر على نفسيّته ونفسيّة زوجته وابنائه .

" إن الله جميل يحب الجمال " .