عمر بن أبي طالب !!

 

عمر بن ابي طالب ...
 
هل هو صحابي أغفلته كتب السيرة أم غفلة وجهل بعض طلابنا هي التي أخرجت لنا هذه الخلطة العجيبة من الاسماء التي تدل على المستوى الثقافي والعلمي الذي  وصل اليه شباب الأمة؟
 
 
إن بعض أخطاء الطلاب في الاجابات تكشف عن حال التربية والتعليم بين المدرسة والبيت ،ومن المضحك المبكي ما نراه من جهل فاضح لفتيان الأمة وشبابها بتاريخ أمتهم وسيرة سلفهم وأمجاد حضارتهم.
 
 
** ماذا تتوقعون لو كان السؤال :من هم أفراد فريق ...(أحد الفرق الرياضية الغربية )،هل كان يخطيء مثل هذه الأخطاء؟
 
**من هو المسئول عن مثل هذا الجهل الفاضح ؟المدرسة بما فيها من معلمين اتخذوا من التربية وظيفة وليست رسالة أم الأسرة التي انشغلت عن تعليم الأولاد أمور دينهم وسيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم وتاريخ أمتهم!!
 
قال ناصح : لنكن إيجابيين !! نذكر بعض الوسائل والأساليب التي تعين على التربية والتعليم :
_________________________________________________
 
1- القراءة : شجّع أسرتك على القراءة وحفزهم عليها .
 
2-القصص : اقصص القصص التي توضح لهم سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم وسيرة سلفهم الصالح .
 
3- السماع : حبب إليهم بعض البرامج في هذه الجوانب سواء عبر القنوات أوشبكة الانترنت.
 
4- المسابقات : اقم المسابقات بين أفراد الأسرة ،وهناك كتب وبرامج حاسوبية سهلة الاستخدام وبأسلوب مسلٍ.
 
5- حلق العلم: حبب أفراد الأسرة بالتفقه بالدين وتعلم أمور دينهم من خلال المحاضرات وحلق العلم  سواء في المساجد أو في بعض القنوات الهادفة،او اذاعة القرآن الكريم.
 
إنها أمانة ومسؤولية ، سنسأل عنها يوم القيامة ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ،فلنعد لهذا السؤال جواباً ،وليكن صواباً وليس على طريقة عمر بن ابي طالب !!
الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح