بعد ان نجح الطفل ، وانتقل من مرحلة دراسيّة إلى مرحلة أخرى ، وفي ( حفلة النجاح ) التي تقيمها العائلة في مثل هذه المناسبة ..
وقف الطفل أمام أهله واسرته وأطفال العائلة وهو يطلب من والده ( هديّة ) النجاح فتفاجأ الوالد بابنه يطلب منه : يا بابا أنا ابغى أتبرع بهديّة نجاحي لأطفال سوريا !!
كان الموقف ( مهيباً ) . . . !
لحظة صمت لم يقطعها سوى مباردارت الأطفال كلهم في ( الحفلة ) أن يتبرعوا بقيمة هدايا نجاحهم لأطفال سوريا .
كان يوماً وحفلاً مميّزاً لهذه الأسرة ..
قال ناصح :
إن من واجب الآباء والأمهات أن : يعزّزوا في نفوس أبنائهم حب الانتماء لأمّتهم .. والشعور بالآمها وآمالها ..
من الجميل جداً أن نتكلم مع أبنائنا حول أحداث سوريا . . .
وأن نغرس فيهم الشعور بالجسد الواحد ..
من الأفكار :
- أن تحوّل العائلة ( رحلة الصيف ) للعمرة ولهدف الدعاء لأهلنا في سوريا .
ويؤكّد البوان على هذا الهدف طول طريق الرحلة .
- أن تجتمع الأسرة في ساعة الجمعة الأخيرة وويتواصون بالدعاء لأهل سوريا .
- أن نعوّد أطفالنا على التبرّع واجتزاء شيء من المصروف أو قيمة الهدايا لأهل سوريا .
- اصطحاب الأطفال لبعض المؤسسات الرسمية التي تُعنى بجمع التبرعات ، وجعل الطفل يقوم بممارسة التبرع بنفسه .
- سرد البشارات على الأطفال والأهل بشكل يومي على ما يحدث في سوريا .
وأقول ( البشارات ) وليس المآسي .. حتى يشعر الأطفال أنهم شركاء في هذا الانجاز .
|