خطّابة . .  للتوفيق بين راسين بالحلال !

 

 هل تبحث عن  ( زوجة ) بمواصفات ( عالية جداً ) ؟!
 وهل تبحثين عن ( زوج )  ( مميّز ) و ( متميّز ) جداً !!

 أخيراً . .  ظهرت ( خطّابة ) للتوفيق بين راسين بالحلال  . .  تدلّك كـ ( شاب ) أو ( فتاة ) على شريك العمر  يتمتع بمواصفات تفوق ( الوصف ) وربما ( الخيال ) !
 
  الخبر ليس ( مزحاً ) ولا هو ( أضحوكة ) أو ( مبالغة ) . .
 تعالوا معي لنقرأ تجربة من تجارب بعض الشباب ممن استفاد من خدمة هذه ( الخطّابة )

في العقد الفريد لابن عبد ربه ( 2 - 431 )  أن خالد بن صفوان نظر إلى جماعة في المسجد بالبصرة فقال : ما هذه الجماعة ؟!
قالوا امرأة تدل على النساء !!
فأتاها فقال لها : ابغيني امرأة ؟!
قالت : صفها لي ؟
قال : أريدها بكراً كثيّب أو ثيّباً كبكر ، حلوة من قريب ، فخمة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة ، فمعهاأدب النعمة وذل الحاجة ، فإذا اجتمعنا كنّا كأهل دنيا ، وإذا افترقنا كنّا كأهل آخرة !
قالت : لقد أصبتها لك .
قال : وأين هي ؟!
قالت : في الرفيق الأعلى من الجنه ، فاعمل لها !

 نعم . .
 كثير من مشكلات ( العنوسة ) وحتى من المشكلات ( الزوجيّة ) بين الزوجين أن كل طرف يتوقّع من الطرف الآخر  أن يكون على مستوى من الطبع والسلوك والأدب لا يحتمل ( الخطأ ) ولا ( الزلّة ) ولا الهفوة أو الكبوة !
 
 أيها الكرام . .
 ما دمتم في الحياة الدنيا  . . عيشوها كما هي بواقعيّتها . .
 فإن لذّة الحياة في متعة الكفاح  وتجاوز التحديات بروح متفائلة .

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح