طباعة |
ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! ! والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة!
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت! وفي الختام تتساءلون : هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب ؟؟ أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم(المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا .. * من جريدة عكاظ السعودية |
|
الكاتب : جهير المساعد |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 http://naseh.net/print.ph/ |