كوني له أربع حتى لا يتزوج عليك!!

قالت و هي تصرخ :يريد ان يتزوج !!!!!!

قلت لها : ألم تسالي نفسك لماذا ؟ 
لماذا هو يبحث عن اخرى مع إنى اعرفه جيدا إنه يحبك و لا يمكن أن يتخلى عنك 
ألم تسالى نفسك لماذا شرع الله له أن يتزوج بأربع ؟
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا

قالت :هل معنى هذا أن أرضى بالامر الواقع ؟

قلت :لا بل كونى أربع ان كنت فعلا تريدين الأحتفاظ به لنفسك

قالت و كيف ذلك ؟

قلت :إن الرجل يحب أربع أنواع من النساء

¤§© الأولــى ¤§© ::

انه يحب الأم . الأم فى حنانها, فى عطائها اللامحدود, عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى 
يريد أما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها إن هو أخطا و فى قبلتها و تشجيعها إن هو أصاب 
فى تسليتها له و الأخذ بيديه فى الضراء والفرحة و البهجة فى السراء 
فى سهرها بجواره عند مرضه او أثناء عمله و فى بشاشتها و سعادتها عند حضوره و قلقها و لهفتها عند غيابه 
أنه يريد أمه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن إليها كلما احس بحاجته لها

¤§© الثـانــيـة ¤§© ::

ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة وفى إثارة رجولته

يريد امراة لعوب تبهره بقوامها و عطرها كما تبهره بانوثتها و سحرها

يريد على فراشه انثى تثيره و تمتعه بمنظرها و عطرها و لين جسمها و كلماتها

يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و هياما

¤§© الثــالثــة ¤§© ::

ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها فى اموره

 يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها و صديقاتها و اهلها 
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما لا يهمه 
يريد ان يتكلم فتحسنى الإستماع لا أن تتكلمى فتكثرى الشكوى من أعباء المنزل و مشاكل الأولاد

 فيلجأ إلى الصمت المنزلى أو إلى ترك البيت و قضاء معظم الوقت مع أصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه

¤§© الرابــعــة ¤§© ::

ثم هو يريد الخادمة – نعم خادمة -يريدك أن تعدى له الطعام بيديك حتى و إن كان لديك خادمة 
يريدك أن ترتبى أغراضه بنفسك 
يريد أن يرى لمساتك أنت فى أركان البيت 
يريدك أن تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر أولاده

لا اقول أن هذا سهلا و لكنه يسير على من يسره الله عليه 
استعينى بالله ولا تعجزى

اجلسى بين يديه اعترفى بتقصيرك فى حقه ,عاهديه على إصلاح مافات و على أن يرى منك ما يريد 
وهكذا إن اردت أن تملكيه وحدك فكونى أربع نسوة فى جسد واحد تملكى قلبه و عقله و روحه        

Mahmoud Bahgat

الكاتب : Mahmoud Bahgat