الشك وسوء الظن

تعريف المشكلة:

فقدان الثقة وسيطرة الوسواس وتأويل الأعمال والكلام على أسوأ ما يحتمله مع التجسس لإثبات صحة الشك والتحقق من صدق الظن.

 

من مظاهر المشكلة:

  1. تتبع الهاتف وسؤال عن الطرف الآخر وعن سبب اتصاله.
  2. محاولة التجسس على الأوراق وما حوت الجيوب.
  3. تأويل الكلام على أسوأ محمل، وتفسير النظرات.
  4. الاتهام بالخيانة لأسباب تافهة.

 

من أسباب المشكلة:

  1. المبالغة في الغيرة حتى تتحول إلى شكوك وسوء ظن.
  2. وقوع الزوج / أو الزوجة في خيانات زوجية.
  3. الوقوع في أفعال مشينة في الماضي مع التصريح بها بعد التوبة منها.
  4. مرض نفسي(الوسواس القهري أو غيره).
  5. ضعف الثقة بالزوج أو الزوجة نظرا لقلة إيمانه وسوء خلقه.

 

العلاج:

  1. المصارحة بين الزوجين ، وتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم والانسجام.
  2. التقرب من الزوج/ والإشباع العاطفي بالكلمة الرقيقة والعبارة الرفيقة الرشيقة.
  3. إظهار اهتمام به( بالطرف الشاك ) والحنو عليه.
  4. التصريح بكلمات الحب والغرام وإظهار التعلق والشوق.
  5. قيامك بما أمرك الله به من الفرائض والواجبات وحرصك على أن تكون قدوة صالحة لزوجتك / لزوجك وأبنائك.
  6. الابتاعد عن مواطن الشبهات ومواقف الريبة ، فإن وقعت فلا بد من التصريح بما يدفع الشككما قال صلى الله عليه وسلم لصحابيين جليلين وقد رأيا معه امرأة في الليل فقال لهما "إنها صفية" .
  7. كثرة التعوذ بالله(علاج للمتشكك) والمداومة على الأذكار ودفع الوساوس والشكوك بالذكر.
  8. مراعاة حال المتشكك لا سيما مع اعترافه بخطئه، مع إقناعه بمراجعة الطبيب المختص في حال عدم استفادته من الخطوات السابقة.
  9. مراجعة الطبيب النفسي.

 

 

 

الكاتب : د . مازن بن عبدالكريم الفريح