في بيتنا .. روح الصيام

 

 
 
قال الله تعالى :  (  فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) [ البقرة 185 ]
 
 الصيام في أحكامه وآدابه مدرسة ، فالعبادات اوسع واشمل من أن تكون فقط أداء ( ديناميكي ) للعبادة دون أن يكون لها أثر في الأخلاق والسّلوك .
 
 من مدرسة الصيام نتعلّم : 
 
 1 - التماس العذر .
فلئن كان الله العظيم جلّ جلاله يعذر ( المريض والمسافر  ) في أن يفطرا في نهار رمضان ، وهو القادر سبحانه على أن يجعل للمريض قوّة على الصيام ، وللمسافر قدرة على الصيام . لكنه يُعلّمنا كيف نلتمس العذر للآخرين .
 التماس العذر فيه ( تحبيب واجتذاب ) . 
 
 2 - الاعتذار صورة من صور الوفاء .
 فالذي أُبيح له الفطر في رمضان لعذره .. يلزمه أن يقضي ما أفطر .
 هذا القضاء يعلّمنا ( أدب الاعتذار ) وقيمة الاعتذار . فغذا التمس لك احدهم عذراً فلا يحملنّك كرمه على النكران ، بل اعتذر .
 
 3 - اليُسر .
 ولأن في عبادة الصيام نوع مشقة في ترك المباح من طعام وشراب وشهوة . إلاّ أن الله يشرّع لهذه العبادة آداباً وأحكاماً تجري في مجرى التيسير على الخلق .
 إذا كلّفت أحداً ( زوجة أو ابنا أو خادما )  بانجاز أمر ما .. فلاحظ في ما ترغبه من شريكك أن يكون في دائرة ( اليسر ) ..
 فاليسر يورث ( السّرور ) والفرح .
 
 لنمنح أنفسنا فرصة أن نطبّق العبادات بروحها .. لابروح ( الاعتياد ) !

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح
 21-07-2013  |  5811 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  مقالات ودراسات


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني