مذكرات زوج في الستين!!!!!!

 

مذكرات زوج في الستين!!!!!!  






المشهد الأول:


البارحه ذهبت أم العيال الى عرس وفي السابق كانت هكذا ليله تكون مثل ليله الأنس في فينا ولكن دوام الحال من المحال

في تمام الساعه العاشره بتوقيت (بيتنا) جاءت من عند الكوفيرا وكانت تضع طن من المكياج يكفي لتجميل نصف حريم لبنان ونظرت الي 



وقالت: "هاه... وش رأيك؟"



فقلت بلساني: " تهبلين ....." اما قلبي فقال وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
...



قالت وهي تستعد لحشر كتل الشحم في الفستان المسكين وحاولت أن تضع شيء من الغنج والدلال في صوتها: "عاد لا تنام الليله ...ابي احاول أرجع بدري
..."



قلت مع بدايه غثيان في الكبد: "متي يعني....؟
"



قالت: "يعني ثلاثه ونص أربعه
..."



قلت: "ابنتظرك علي احر من الجمر ولو جاني النوم راح اصقع راسي بالجدار عشان يطير النوم
"

مع انه ودي لو اصقع راسها هي بالجدار


المهم... بدأت عمليه حشر جسمها في الفستان وهي عمليه أشارك فيها....وتبدأ طقوس الحشر بعمليه لبس المشد وهو حزام من المطاط القوي..تحاول فيه جمع الكرش ودفعه للخلف...وهي عمليه مضنيه لا أفهمها أطلاقا....المهم تم حشرها بعون الله في الفستان..... وبقيت العمليه الأصعب وهي صك السحاب وهذه مهمتي أنا.....

والمشكله إن حديدة السحاب صغيره وصعب مسكها وشدها بقوه ما أعرف ليش مايخلونها مثل حقت الشناط كبيره شوي


المهم....بدأت هي تشفط نفسها بقوه وأنا أحاول تسكير السحاب ...وما أدري ليش تذكرت طريقه تسكير شنطتها اذا جينا نسافر حيث أقف على الشنطه وبعدين أسكر سحابها..وتمنيت لو أقدر أبطحها هي وأضغط على ظهرها برجليني وأسكر السحاب ..المهم بعد معركه شرسه وكر وفر تمت العمليه بنجاح...وتنفست الصعداء مع اني ما ادري وشي الصعداء......وانطلقت هي للعرس....







المشهد الثاني:



غادرت وهي تحمل الجزمه ام كعب بيدها لأنها ما (تركبها) الا في هكذا مناسبات.....وحلقت انا في عالمي الخاص عندي أربع ساعات عزوبي وقمت أوزع وقتي الثمين.....على نفسي انا وبس وسهرت سهره جميله مع الأخبار والمنتدى ....!

وفي تمام الساعه الثالثه صباحا بتوقيت (بيتنا) طلعت فوق بسرعه وجبت طاسه وحطيت فيها ثلج ومويه ومنشفه صغيره وجبت من الفريزر الكماده البلاستيك ومن الصيدليه بنادول وتالينول وكل شيء اخره اول ....وركضت للسرير وانسدحت مثل اي فار ينتظر غزوة قطط (بساس
)

وفي تمام الساعه الثالثه وسبع وثلاثون دقيقه حسب توقيت (بيتنا) سمعتها جايه قمت وبسرعه وضعت الكماده على راسي وأتخذت وضع البؤساء....كإني ابي اموت خلال دقائق.....دخلت




وقالت: "اسم الله عليك... ويش فيك..؟"



اجبتها بصوت ضعيف مع بحه: "تعبان حاس معي سخونه
..."

ثم وضعت فاصل من الكحه الخفيفه....وبدأت المناوره... 




فقالت: "ياشيخ ما فيك الا العافيه قم خذ لك دش ،وأسوي لك عصير برتقال....صدقني هذا كسل وبعد الحمام يروح" -اوف ما راح تستسلم ناويه شر-



قلت بنفس الصوت السابق: "يابنت الحلال اي حمام...انا ما جاب لي البلى الا الحمام بعد ما رحتي تروشت وطلعت من الحمام والظاهر صفقني المكيف
..."



وضعت يدها على جبهتي وقالت بصيغه جازمه: "ما معك حراره
..!"



قلت: "يمكن سخونه داخليه
.."



وقلت لها وأنا أحاول أنهاء الموضوع: "تعالي بس اسنديني...ابي اروح الحمام...." 


وقمت بالحركه البطيئه مستندا على كتفها وعندما أستويت واقفا رجعت وجلست بحركه مسرحيه وكاني عجزت عن القيام...



وقلت لها: "مافي فايده حاس بدوخه ما اقدر امشي هاتي لي قاروره مويه صحه فاضيه
..."

عندها شعرت ان هجومها بدأ يضعف وأن الفرج قريب...فقررت ان اضرب الضربه القاضية ،وقمت أتاوع "اووووع....اووووع..." وكأني ابي استفرغ ، وهي تقول: "ويش فيك..؟ويش فيك..؟
"



صرخت قلت: "حاس بمرار في كبدي....احسن افرشي لي تحت مادري ويش هو هذا وأخاف اعديكي
..."

وهكذا نفذت بجلدي
..!





المشهد الثالث:



في ضحي اليوم التالي وعلى الفطور....سألتني بلهجه جافه ووجه عابس: "إشلونك اليوم عساك اشوى..؟"



قلت: "أبشرك اليوم احسن بكثير الحمد لله....والله البارح...أعوذ بالله....ما ادري وش جاني، كنت مره متحمس نقعد مع بعض....لكن الشكوى لله
..."

شعرت من نظراتها انها غير مقتنعه وأن الموضوع ما راح يعدي على خير...وساد صمت
...



وفجأه وبدون اي مقدمات قالت: "هالحين انت ليش ما تاخذ من الحبوب الي يقولون عليها...او تروح تكشف..؟
"



قلت: "يابنت الحلال انا ما في الا العافيه....وهذي الحبوب لها اعراض خطره....وأنا البارح مريض...بعدين لا تنسين العمر...والله اني الى مشيت دايم اتلفت وراي اخاف يطيح مني عضو وانا ما أدري
.."



ضحكت وقالت: "لا مهوب طايح منك شيء...المهم وش تبي غداء...؟
"



قلت: "على كيفك
..."



قالت: "انا مشتهيه سمك وروبيان،
"



قلت: "عز الطلب
..!"

وعلى الغداء...وضعت امامي حزمتين كبيره من الجرجير....وعرفت انه فيه هجوم
...!





المشهد الرابع



وأقبل الليل والليل مخيف...وغادر الأولاد الى غرفهم.....وخلي لها الجو بالفقير الى رحمة ربه ولطفه .



قالت: "وش تبي عشاء..؟
"



قلت: "مادري والله...ماني مشتهي شي
.."



قالت: "وش رأيك أحط لك عسل حضرمي جابته لي زميله..تقول انه حر...وزين
..."

لحظتها عرفت أن الغزوه جايه جايه وأن الهروب مستحيل....فقررت الأستسلام...وقرأت في سري ايه الكرسي والمعوذات وتوجهت الى غرفه النوم،كمن يساق الى حبل المشنقه...وقامت هي تركض كصبيه في العشرين الى المطبخ تجيب العسل
.

وبعد العشاء وفي تمام الساعه العاشره وسبعه عشر دقيقه بتوقيت (بيتنا) بدأ هجومها بأن تسلحت بـ........وبخت نصف قاروره عطر ....وللمعلوميه هذا كل الي عندها من أسلحه...وقمت أنا وأنسدحت على السرير أنتظر قضاء الله وقدره...وعلى لساني دعاء "اللهم ألطف اللهم ألطف
..."

وقامت هي بالروتين المتبع...قبل الغزوه.....أقفال باب غرفه النوم...وتشغيل التليفزيون على قناه الجزيره أو العربيه...عشان لو صحي أحد من الأولاد يفكرونا بنسمع الأخبار
.



قالت: "اطفي النور..؟
"



قلت: "على كيفك..." وانا اتمنى تطفيه




قالت: "احسن أطفي اللي فوق واولع الأباجوره.." وهكذا كان..



قالت: "أهمزك؟
"



قلت: "اي والله تكفين ترى عظامي الى هالحين توجعني
"

وانسدحت على بطني وبدأت عمليه التهميز.....وأثناء عمليه التهميز خطرت في بالي فكره...وهي كمحاوله الغريق التمسك بقشه
...!



قلت: "وش رأيك تدهنيني بفكس؟" 


وكانت في تلك اللحظه الحاسمه تهمز الرقبه فضغطت عليها بقوه حتي كدت اختنق....



فقلت: "ياشيخه...أمزح معك
..!"



المشهد الخامس:



محذوف من الرقابة ..
 

الكاتب : من بريد ناصح
 08-07-2011  |  12888 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  استـراحـة ناصح


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني