زوجي . . ممنوع العبور الإشارة حمراء !

 


 استغل وقوفه عند إشارة المرور ( الحمراء ) أخرج جواله وكتب رسالة ( حبيبتي مشتاق إليك بكل ما فيني ) . . الزوجة تسمع رنين ( الرسالة )  فتقرأها وبحسّها كزوجة فهمت مقصود زوجها ..لكن !!
 تطيّبت الزوجة وتجمّلت وتزيّنت وتهيّات لزوجها .. أغلقت على نفسها باب غرفتها ووضعت ورقة صغيرة على باب الغرفة كتبت فيها ( زوجي الغالي . .  إذا أردت العبور .. فانتبه .. الاشارة حمراء ) !

 موقف ظريف  تعاملت معه الزوجة بلطف واهتمام . . 
 لم  تكسّر مجاديف الشوق برسالة ترد بها على رسالته . .
 وفي نفس الوقت حرصت على أن تمنحه أقصى ما يمكن ليكون بلسماً لشوقه واشتياقه . .

  حين يقوم العذر الشرعي بالمرأة (  الدورة الشهريّة )  فذلك لا يعني أن تعزف المرأة عن أن تحتوي زوجها عاطفيّاً  و ( جنسيّاً ) في حدود المباح ، فالزوجة الصالحة هي التي تكون على حدّ وصفه صلى الله عليه وسلم ( تسرّه إذا نظر ) .. نعم .. تسرّه حتى في مثل هذا الظرف والعذر .
 تتجمّل له  ، وتتزيّن ، وتعانقه وتقبّله وتداعبه وتلاطفه بالكلام العذب الدافئ اللطيف وتقضي له وطره بما هو ممكن ومتاح لها وله . .
 
 بعض الزوجات في مثل هذه ( الفترة الشهريّة ) ربما أهملت نظافتها الظاهرة ، وتجمّلها وحسن تزيّنها ، وقد لا تهتم حتى برائحة جسدها ولباسها مما يشكل نوعا من النّفور عند الرجل من زوجته ولربما دام هذا النفور حتى يتعدّى فترة ( الدورة الشهريّة ) ويتطوّر الأمر من شيء كان يمكن استداركه إلى حال قد يتعقّد تداركه !

 وفي المقابل . .

 - بعض الأزواج ربما أهمل زوجته ( عاطفيّاً ) و ( جنسيّاً ) في فترة ( الدورة الشهريّة ) وعزف عنها بحجة أن عليها ( العذر الشرعي )  فيتهاون من أن يتلمّس حاجة زوجته ورغبتها وغريزتها والتي قد تكون في ذروتها عند بعض النساء سيما مع حركة ( الدم ) النشطة في الجسم والتي يكون لها الأثر في  نشاط هرمون ( الاستروجين ) عند المرأة .  فتكون أحوج ما تكون إلى الاحتواء العاطفي ، والاشباع الغريزي بالمداعبة والقبلة والعناق  والقرب العاطفي وإشباع هذه الحاجة فيها بما أحل الله حتى في مثل هذا الظرف .
 فلقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يتلمّس حاجة زوجاته حتى في مثل هذا الظرف   . جاء في الأثر الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ، كان  يباشر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين أو الركبتين  .
فلاحظ النصّ كيف يبيّن أنه كان يتلمّس حاجة زوجاته  ، وفي نفس الوقت كنّ هنّ يتهيّان له باللباس  المغري والمثير ( أنصاف الفخذين أو الركبتين ) .

 -  والبعض من الأزواج قد تطغى عليه رغبته وحاجته فلا يراعي حال المراة في مثل هذا الظرف ، ولا يراعي نفسيّتها ورغبتها فلا يتلطّف لقضاء  رغبته بقدر ما أنه يريد فقط أن يقضي بأي طريقة كانت وعلى أي حال كان . الأمر الذي قد يستبب بانعكاسات ( صحيّة ) نفسيّة أو عضويّة على المرأة .

 والزوج الحكيم هو الذي يتلمّس المداعبة ويتلطّف المضاجعة 
 


  تحذير  . .
هنا ... يمنع العبور والاقتراب
:

- في حالة الحيض (العادة الشهرية).

- في حالة وجود نزيف مهبلي وذلك يتم معرفته عن طريق وجود قطرات من الدم في الفترة التي تلي او تسبق فترة العادة الشهرية.

- في حالة وجود أفرازات مهبلية، لأن تلك الافرازات تدل على وجود التهابات لدى المرأة، ولذلك يجب أعطاء فرصة للجسم حتى يقاوم تلك الألتهابات والتي قد تؤذي الرجل أيضا.

- في حالة الحمل في الشهور الأولى أو الأقلال منه وذلك يتم باستشارة الطبيب.

- في حالة وجود قطرات من الدم أثناء الحمل وهذا مايعرف بالاجهاض المنذر ولا يتم الجماع الا بمشورة الطبيب المختص.

- في الشهور الأخيرة من الحمل، وذلك خشية نقل الميكروبات للزوجة من الزوج وذلك خلال الجماع والتي قد تسبب التهابات للزوجة.
 

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح
 07-04-2011  |  21465 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  الـعـلاقـــة الـجـنـسـيــة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني