خمس فوائد للزوجين على مائدة الطعام

 

خمس فوائد للزوجين على مائدة الطعام : (خمس فوائد عند الموائد)
عندما تجتمع الأسرة على مائدة الطعام فهي فرصة للاستفادة من بعضهم البعض، وهذه بعض المقترحات للاستفادة من هذه الأوقات التي تتكرر كل يوم لأكثر من مره ولكن للأسف القليل من أرباب الأسرة من يوظفها ويستفيد منها ويستثمرها في تحقيق أهدافه الأسرية وغايته التربوية وإليكم بعض الاقتراحات :
1.       أن يحرص الوالدان على اجتماع الأسرة على مائدة الطعام , وذلك لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز العلاقات العاطفية والنفسية . وتغيب أفراد الأسرة عن الاجتماع اليومي حول مائدة الطعام له أثره العاطفي والنفسي ،وكم من الأسر التي يتمنى فيها الأبناء أن يروا آباءهم ولو عند الوجبات .
 
2.       تعليم أفراد الأسرة ،واستفادة الوالدين من هذا الجتماع للتوجيه ،وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستثمر أي فرصة الاجتماع للتعليم والتوجيه ،وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم  عمر بن أبي سلمة لبعض آداب الطعام حيث يقول عمر بن أبي سلمه رضي الله عنه : ‏كنت غلاما في حجر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فما زالت تلك طعمتي بعد ‏ .
 
 
3.       تذكير أفراد الأسرة بنعمة الله عز وجل في الطعام والشراب وحمد الله عز وجل على ذلك , فما أجمل أن يذكر الوالدان أولادهم بهذه النعمة التي حرمها الكثير من البشر فباتوا جائعين . قال الله تعالى (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) .إن هذا التذكير بالنعم مما يحفز أفراد الأسرة لكونوا عابدين شاكرين .
 
4.       الاهتمام بالعلاقات الزوجية أثناء الطعام فهي فرصة لتنمية  الحب وإذكاء العواطف  بين الزوجين ،بل يمكن للزوجين أن يجعلا من مائدة الطعام فرصة لإثارة الرغبة ببعض الحركات الرومانسية واللمسات العاطفية ،قالت عائشة  رضي الله عنها: كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم.
 
 
5.      شكر الزوجة على جهدها في اعداد الطعام ،فإن عجز الزوج عن الشكر فلا أقل من كف اللسان عن عيب الطعام ‏،عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:‏ما عاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طعاما قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه) لإن فيه كسراً لقلب الزوجة وجرحاً لمشاعرها .

الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح
 24-02-2011  |  12012 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني