خطيبتي لا تصلي

 

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله,, أنا شاب ابلغ من العمر 27عاماً خطبت فتاة و أرغب أن تكون إن شاء الله زوجتي ولكنها و الله اعلم لا تصلى و كثيراً ما تخرج مع أني نصحتها و توعدت بتركها إذا كانت لا تريد الإصغاء إلي فكيف أعاملها و ماهي نصيحتكم لي فأنا لا استطيع أن أقول لوالدها سبب تركي لها إن حدث مما قد يسببه من مشاكل. أنا محتار في التعامل معها أو إيجاد الحل لإصلاحها مع العلم بأن أخوها صديق عزيز لي فبماذا تنصحوني أخوكم من لبيا...العبد لله

29-04-2010

الإجابة

 

الأخ: العبد الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم..
لقد حرص الإسلام حرصاً عظيماً على تحصين الشباب نفسياً وسلوكيا واجتماعياً وثقافياً..
وإن من أعظم حاجات الإنسان حاجته إلى الزواج - ذكرا كان أو أنثى - ولمّا كان الزواج من أعظم حاجات الإنسان فقد بيّن الإسلام سبله وطرقه وأرشد إلى اختيار ما يحقق المقصد من هذا الزواج وهو الألفة والاستقرار لتحقيق العبودية لله عز وجل بهذه الشعيرة العظيمة.
ولذلك كان أهمّ أمر يعين على تحقيق مقصد الشارع من الزواج هو حسن اختيار الزوجة، فلذلك أوصى صلى الله عليه وسلم بقوله: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، وذات الدين هي المرأة التي عُرف عنها تعظيمها لله عز وجل  وتعظيم شرائع الإسلام الذي من أعظم شرائعه الصلاة.
وحين تكون المرأة امرأة صالحة فإن ذلك مما يقلل مستقبلاً حدوث المشاكل بين الزوجين.
أخي الكريم..
إن كان قد تمّ بينك وبين هذه الفتاة عقداً شرعياً، فلازمك أن لا ترجع القهقرى، وإنما عليك أن تشمّر عن ساعد الجدّ والإصلاح، وأن تسعى ما استطعت في سبيل إصلاحها والحفاظ عليها، فلئن تسعى إلى صلاحها وإصلاحها وهي زوجة لك وأماً لأبنائك خيرا من أن تتركها.
ووسيلة ذلك:
- الكلمة الطيبة والبسمة الهادئة.
- صارحها بحبك لها.
- أشعرها في كلامك ونصحك بحرصك وشفقتك عليها.
- لا تتهاون أبداً في تضييع الفرائض أو إتيان الحرمات. وأظهر عدم رضاك عن ذلك.
- إن كان في هجرها صلاح لها فاهجرها مدة لا تفسدها.

أمّا وإن كان الأمر الذي بينكما لا يتعدّى (خطبة) وليس هناك عقد شرعي فأنت لا تزال في بحبوحة من أمرك، فإن رأيت أن لك تأثيراً عليها في إصلاحها، خاصة وأن أخاها عزيزا عليك فلربما تستطيع من طريقه مناصحتها، فأقدم على الزواج منها.
وإن رأيت من نفسك ومن واقع الحال أنك لا تستطيع إصلاحها أو هي لن تستجيب لك، فإني أوصيك بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"

عسى الله أن يرزقك من خير رزقه وأن يرضيك بما قسم لك.

 

29-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني