مشكلة إدارة ميزانيةالبيت

 

السؤال

متزوج منذ سنة تقريباً، والحمد لله مرتاح جداً ومحب لزوجتي، وهي كذلك، أدام الله علينا نعمه، نواجه مشكلة في حياتنا وهي النفقة وبدأت تأثر علينا حالياً، ولا أجد لها حل، كل شهر أحول لها 10?‏ من راتبي الشهري، وأحيانا تطلب مني فوق ذلك المبلغ لحاجيات أخرى تفوق ذلك المبلغ واشتريها لها مباشرة ، وهي دائماً تقول لي أن هذا المبلغ غير كافي أبداً، وأنها تحرج عند أهلها من قلة ما لديها، وأن أخواتها حالتهم أفضل منها بكثير، وأحياناً نتناقش كثيراً في هذا الموضوع، ونسيئ فهم أنفسنا، ونخطئ ونتكلم على بعض في هذا الجانب. تعبت وأرهقني كثيراً هذا الموضوع، وأرهق زوجتي. وأخشى أن يتسبب في فراقنا أرجوا نصيحتكم والتواصل معيبارك الله فيكم. ملاحضة: أنا وزوجتي اتفقنا على استشارت ناصح، وقد حضرنا دورتكم قبل الزواج.

10-06-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته .
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكماالودّ والرحمة ، ويوسّع عليكما من فضله .
 
 نحن سعداء جدا بلطفك وحسن ظنك .
 
 أخي الكريم ..
 الراحة في الحياة الزوجية ليس في عدم وجود المشكلات !
 المشكلات وجودها أمر طبيعي جداً بين اثنين مختلفين في  طبيعة ( الخِلقة ) وفي التكوين والتفكير والاهتمامات والمشاعر .. ( وَلَيْسَ الذّكَرُ كَالْأُنْثَى ) 
 
 إذن أين الراحة .؟!
 
 الراحة أولاً  في تصحيح فكرة أن وجود اي منعطف في الحياة أو مشكلة يعني أنه ينغّص حياتنا وقد يُنهي المشوار !
 بل ننظر للمشكلة على أنها فرصة لتطوير المهارة في إدلرة المشكلة ، ولاكتشاف الطرف الآخر والاقتراب من طبعه ورغباته بما يساهم في  إدخال السرور والسعادة عليكما .
 
 
 الأمر الآخر : الراحة تكون في القدرة على إدارة المشكلات أو المنعطفات في الحياة الزوجية .
 وهذا يتطلب نوع من الصبر والهدوء والحكمة وعدم التعجّل والتخلّق بالتسامح ، والتثقيف المستمر .
 
 بالنسبة  لإدارة ميزانية الأسرة تحتاج إلى حزم ومرونة ..
 1 - بداية لابد أن تكون أمور الميزانية واضحة بالنسبة للطرفين .
 الدخل الشهر ، ومصارف الدخل الثابتة والمتحركة . ( الثابتة مثل الايجارات والكهرباء ونحوها ) . والمتحركة مثل صرفيات المناسبات والهدايا والكماليات .
 
 2 - الصرف على المور الثابتة هذا لا يتغيّر ..
 الأمور المتحركة يمكن المرونة فيها بين فترة وأخرى حسب الظروف .
 
 3 - الادخار مهم .
 
 4 - أن يتفق الزوجان أن يديرا حياتهما على ما يتناسب مع وضعهما ، وليس على ما يتناسب مع وضع الآخرين وإمكانياتهم .
 لابد أن نؤمن بيقين  بفكرة : أن الأرزاق مقسمة بين العباد ، وأن الله خلق الناس متفاوتين في أرزاقهم .. وأنه ليس من الراحة أن يتمنى المرء أن يكون مثل غيره !
 إنما يتمنى أن يكون مثل نفسه هو .
 
 5 - هناك فكرة التدرّج في الصرف على الكماليات .. كالتأثيث ونحو ذلك .
 فكل شهر يُدخر مبلغ مثلا للتأثيث أو للهدايا أو للمناسبات وهكذا .. 
 
 6 - النقاش بين الزوجين في مثل هذه الأمور لا ينبغي أن يكون بطريقة : 
 أناأبغى مثل صحباتي 
 أو عجبك أنا كذا  !
 ولا بطريقة : الوعود المستقبلية ..
 إنما بطريقة : الآن الوضع لا يسمح لكن تعالي نخطط ونضع خطة زمنيّة لتحقيق  رغبتك على ضوء ما نملك .
 
 أخي الكريم ..
 دائماالحرص على أن يكونالرجل كريماً في أخلاقه وطيبته وكلماته مع زوجته ، فذلك يساعده كثيراً على إدارة رغباتها .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

10-06-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني