ممارسة العادة السرية بصورة عنيفة !

 

السؤال

في البداية انا بعتزر جدا جدا على الي هقوله . بس انا مش عارفة اتكلم مع حد فعلا الموضوع بالنسبة لي صعب . انا مشكلتي اني بمارس العادة و الحمد الله بحاول ابطل ربنا يثبتني بس أنا كنت بمارسها على حجات مش طبيعية زي تعذيب بالادوات الطبية او كدا . في حين اني انا ممكن اثتثار عادي من حجات في الجنس الطبيعي او كلام بس مش لدرجة اني اصل لرعشة . السوال هو انا طبيعية و انا لما اتجوز هل هكون طبيعية . و ارجو حل او علاج عشان انا للاسف اكتشفت ان اختى الصغيرة نفس الكلام انا الممارسات دي كتت بعملها من قبل مفهم ايه هي العادة دي من و انا 8 سنين الموصوع مكنش بايدي تماما بس بحاول و هحاول و ربنا هيقدرني انا واثقة . اسفة إني طولت

30-07-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
 وأسأل الله العظيم أن يملأ قلبك حبّاً له وحياءً منه .
 
 ياابنتي ..
 الشهوة والغريزة الجنسية ( نعمة ) من الله أنعم بها علينا لنستمتع بها .
 والنّعم تُدوم لذتها وبركتها وجمالها .. بالشّكر .
 ومن شكر النّعم أن لا نستخدم النعمة فيما يُغضب الله أو ما لا يحبه الله !
 
 المشكلة ليست في ممارسة ( العادة السريّة ) بقدر ماأن المشكلة في مقدمات هذه الممارسة . فعادة  الإثارة لا تحصل إلاّ بطرق محرمة كالنظر الحرام أو التواصل المحرم مع الجنس الآخر .
 فالغريزة مثل ( البركان الكامن ) في دواخلنا حين يجد البركان ما يثيره فإنه ينفجر أو يثور !
 
 لذلك ..
 لا تركّزي مشكلتك على ممارسة العادة ..
 ركّزي في مقدمات هذه العادة وكيف تتخلصين من هذه المقدمات .. حين تتخلصي من المقدمات فإنه يسهل بعد ذلك السيطرة على الغريزة .
 
 ترك العادة  يحتاج منك إلى ( قرار ) !
 نعم .. فقط قرري أن تتركي العادة وستتركينها !
 حين تجدين أنك تقررين ولاتتركينها فتأكّدي تماماً أنك لم تقرري وإنما فقط كنتِ تتمنين تركها !
 القرار يحتاج إلى خطوات عملية ..
 أهم هذه الخطوات : أن تعرفي مداخل نفسك في الإثارة وتغلقي هذه المداخل !
 فإن كان النت أو الهاتف أو موقع معين أو أي وسيلة تواصل هي المدخل عليك .. فتخلّصي من ذلك !
 الإنسان يمكن أن يعيش سعيد البال هادئاً بدون انتر نت ..
  وفي المقابل يمكن أن يعيش المتعة لكن غير هادئ البال حينلا يتخلّص من مداخل الشهوة المحرمة عليه .
 
 نصيحتي لك ..
 ركّزي .. في مقدمات الممارسة وعالجيها .
 أكثري من قراءة القرآن ، وبخاصة سورة النور .
 اهتمي بصلاتك .
 ارتبطي بحلقة لتحفيظ القرآن ، أو عمل مهني يشغل وقتك .
 مارسي الرياضة .
 وأكثري لنفسك من الدعاء .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛ 

30-07-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني