عاملته كملك .. ثم غيرت معاملتي له لأنه لا يستحق

 

السؤال

باختصار متزوجه مندو 23سنه أول 10 سنوات كنت أعامل زوجي وكأنه ملك وهو مايعطيني وجه وتحملت عشان أولادي صغار . منذو 13حصل مشكل ودهبت لبيت اهلي وكنت اريد الطلاق لانه لايحترمني ويسي الي . نسيت ادكر لكم ان اكتشفت اني في معاملتي الاولئ له كنت كافيه شره لكن بعد ماغيرتها مند 13 عاما اصبح يهينني احيان ، و يحاول يرفض طلباتي ويقصر ع البيت احيانا اخرئ اناغيرت معاملتي لأنه لايستحق لا أجد منه كلمه طيبه ولافلوس ، ودائما يحول يجرحني ويضحك مني . الان هو مسافر أرسل له : تحبني مارد في الاولئ ، ارسلت اعرف تحبني بس مستحي تقول وانافي الحقيقه اعرف انه مو وجه حيا فرد عليّ وقال: انت بقره وحمقاء احسن تسكتي عشان ماتبان صفاتك التافهه !! ماد افعل انسان لايقدرني ولايحترمني افكر في الخلع ولدي يقول لي انه ربما رد هدا الرد لاني ارسلت له من جوال ولدي وانحرج عشان الولد يشوف الكلام لكن هو يعرف ان ماعندي واتساب ماقدر اكلمه الامن جوال الولد ماريكم ارشدوني

08-07-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يؤلّف بين القلوب ، ويديم بينكماالودّ والرحمة .
 
 أخيّة .
 لو سمحتِ لي أن أسألك ..
 أي الفترتين أصعب عليك .. الفترة التي كنت فيها كافية شرّه - كما تقولين - أو الفترة التي غيّرت فيها معاملتك معه ؟!
 
 إذا كانت الفترة الأولى ( أهون ) وأفضل بالمقارنة مع الفترة الثانية ، فهذا يعني أنك اتخذت القرار الخطأ في الفترة الثانية بتغيير معاملتك .
 وإن كانت الفترة الثانية ( أهون ) و ( الطف ) من الفترة الأولى ، فهذا يعني أنك اتخذت القرار الصحيح وخففت على نفسك ( الضغط ) .
 
 كوني جريئة جداً مع نفسك .. اي الفترتين بالنسبة لك كانت ( ألطف ) .. إن كانت الأولى فعودي إليها ، واعلمي أن القصد الأول من التعامل بعد رضاالله هو راحة  النفس ..
فإذا كانت نفسك تجد الراحة في أن تعاملي زوجك ملكاً - حتى لو كان ما يستاهل - 
لكنك تجدين الراحة  فهذا هو الأفضل لك .. مع الأخذ بالاعتبار التجديد للأحسن  واستخدام ما وهبك الله تعالى من الانوثة في أخذ حقكمن زوجك بهدوء .
لا تسألي زوجك هل تحبني أو لا تحبني ..
طريقة الرجل في التعبير عن الحب ليس كطريقة المرأة ..
ما دامه لا يزال متمسك بك وبالأولاد وبأسرته فهو يحبك .. حب الرجل يحتاج ملاحظة وليس مصارحة .
 
نعم .. ينبغي على الرجل أن يُسمع زوجته كلمات الحب والشوق والاهتمام ، لكن اذا هو  قصّر في هذاالجانب أو أنه لم يلتفت له الالتفاتة اللازمة .. فعلى الأقل أن تمارسي أنت الحب بما يمتعك أنت ويجذب لك الارتياح والهدوء بدل من التعامل الذي يجذب لك الكلام السيء  والتعامل العنيد .
 
 أكثري له من الدّعاء ..
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

08-07-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني