لم أستطع أن أحب زوجي .

 

السؤال

السلام عليكم أنا متزوجة من ثلاث سنوات ، زوجي أكبر مني بسنتين وليس لدي أبناء . المشكلة أني لا أستطيع تقبل زوجي أبدًا من ناحية العواطف والمشاعر ومن ناحية الشكل ، كان معقود قراننا سنة كاملة ولاحظت في هذه الفترة عدم تقبلي له أبدًا فلم أشعر يوما أني أحببته أو أشتقت له بل كنت أشعر بالملل والنفور منه ، وكان أهم مايشغل تفكيري هو (الحب) ولم أهتم لمظهره الخارجي أردتُ فقط أن أحبه أردتُ أن أفتقده ،أردت أن أشتاق للحديث معه ،أردت أن أتقبله لو قليلًا ،لكن ما أردته لم يحدث مع أن مشاعره نحوي عكسي تماما ، فهو يحبني منذ صغري وكنت فتاة أحلامه التي تمناها وحققها الله له ،فكرت بالانفصال ومع هذا ترددت كثيرًا وتأملت خيرًا بأن بعد الزواج والعشرة سيتغير كل شي ،وهاهي سنوات زواجنا تمر وأنا مازلت أنا . حاولت أن أزرع الحب في قلبي لكن قلبي بيد الله وليس بيدي ،كذبت على نفسي بأني أحبه علِّي أصدق نفسي لكن ما صدقت ،زوجي لم يساعدني كي أتقبله لم يساعدني لأشعر أني زوجته حتى ،أعلم أنه يحبني ويحترمني لكنه لم يحتويني جاف معي لايبوح لي بكلمة حب علّها تميل قلبي له يعاملني كأني أخته أو صديقه ، بدأت من ثاني سنة زواج أنظر لشكله فهو أقصر مني قليلًا قصرًا لا يكاد يُرى ،لكن ثبت بعقلي أنه أقصر مني ، بُنية جسمه صغيرة كفيه صغيرة وناعمة ،عظامه كلها صغيرة ،وصوته ليس فيه خشونة قريب لصوت الإناث وأخبرني هو بنفسه أن من يسمع صوته بالهاتف يحسبه أنثى ،وأن عامل في مقر عمله مسك يده وقال له يدك صغير مثل يد مدام .

16-08-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يحنّن قلبك لزوجك ويحنّن قلبه عليك .
 
  ي ابنتي . . 
 المشاعر الدافئة على أهميتها في العلاقة بين الزوجين ، إلاّ أنها لا تُنتظر !
 بمعنى أن ( حيوية ) هذه المشاعر في المبادرة وليس في الانتظار .
 
 نصيحتي لك : 
 1 - امنحي نفسك وزوجك سقفاً زمنيّاً تبذلين فيه أسباب الحب بينك وبينه .
 2 - في هذه الفترةالزمنية .. مارسي مشاعرك معه ولا تنتظري منه أن يبادرك أو حتى يبادلك .
 حتى لو وجدتِ في نفسك نوع من عدم الرغبة في السؤال عنه أو الاتصال به .. مارسي ذلك خلال هذه الفترة  وأغرقيه بمشاعرك وكلامك الأنثوي مما يكون بين الزوج وزوجته .
 3 - إذا رأيت خلال هذه الفترة الزمنية أنه لا يوجد ولا حتى بصيص تحسّن ، ورأيت أنك بهذا البرود تجاهه قد تقصرين في حقه أو يجرّك ذلك إلى منكر ..
 فمن الأفضل أن تتصارحي معه بفكرة الانفصال .. وليكن انفصالاً مؤقّتاً .. كان تبقي في بيت أهلك فترة تراجعين فيها مشاعرك تجاهه ..
 ثم بعدها تقررين معه الاستمرار أو الانفصال .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

16-08-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني