انصدمت بزوج بذيء ومتوحش !

 

السؤال

السلام عليكم أريد النصيحة فأنا في دوامة وضغط نفسي لا يعلمه الا الله . تزوجت منذ كم شهر من إنسان كنت احسبه على خلق ودين ، للأسف بعد الزواج ببضعة أيام بدأ يختلق المشاكل من العدم ويجرح في الكلام ويهينني ويعيدني لأهلي ثم أهلي يخبروننا بأن اول فترة صعبة ونعود ليعود في اليوم التالي يختلق مشكلة ويعيدنني اليهم .. سافر الى البلد الذي سنعيش فيه وأنا كنت سألحقه بعد كم شهر .. لكن خلال هذه الفترة ايضا كلها مشاكل وحكايات لا داعي لها .. لا انكر انني كنت احبه واسامحه في اليوم التالي .. سافرت الى البلد الذي سنعيش فيه بعد 3 شهور .. رغم كل المشاكل الا انني اردت أن اعطي فرصة لعل وعسى يتغير وكي لا اكون استسلمت بعد شهر من الزواج لكن هناك ايضا كان كل يوم يختلق الحكايا والقصص وعائلته تسكن في نفس المبنا فكانوا يسمعون صوته وهو يصيح .. اظن انه كان يصيح كي يأتوا .. أحاول ان اسامح في اليوم التالي وأنسى ما حصل ..شعرت بأنني تنازلت كثيرا فانا ولله الحمد لا ينقصني شيئ في منزل اهلي لا مال ولا جاه وانا جامعية المشكلة بأنني حامل .. أراد أن ينزل الطفل لكنني لم أوافق حتى ( والده ) كان يأتي ويقول عليكي أن تنزليه .. أنا لم يطاوعني قلبي .. كان ليل نهار يقول بأن الله حلل الطلاق كما حلل الزواج .. ويشتمني ويهينني بأبشع الكلام وأقسا انواع الافعال والحركات .. اكتشفت انه ليس من مستوانا ابدا .. رجعت لبيت أهلي .. رغم انه هو ايضا كان موافق على عودتي .. فهو الذي كان يعمل المشاكل ويأتي بالجيران ويذهب ويتكلم عني امام اصدقائه واهله وكلام كاذب ليس صحيح .. يقول بأنه إن حدث طلاق الناس ستقف الى جانبه .. وكأنه يعنيني شيئ الناس .. بعد عودتي لعند اهلي ظل 3 شهور لا يسأل علي ، الشهر الرابع اتصل بأبي وبدأ بالكلام الجارح كالعادة وأنا اهلي خلوقين جدا فلا يردو على كلامه .. كل كم يوم يتصل بأبي يسيئ الكلام ويغلق الهاتف .. لم ندرِ ما يريد بالضبط .. لم يسعا لإرجاعي في الاونة الاخير بدأ يتصل على امي ويسبها ويتكلم كلام بذيء جدا ويقول بأن زوجتي والطفل سأرجعهم رغم عنكم وجميعنا يعلم انه لا نية له بذلك فلا ادري ما همّه هل المهر او كي لايتزوج فأهله يريدون تزويجه ! انا لم اعد اطيقه ولا احتمله فقد جرحني كثيرا وانا لا استاهل هذه المعاملة السيئة كلها .. ايضا اكتشفت وانا عنده بأنه يمارس العادة وانه يتفرج على افلام وسخة.. المشكلة انني حامل .. اشعر بأن حياتي انهدمت بعد الزواج .. نعم كان على أن أمنّع كي لا احمل .. لكن شاء الله ذلك.. الان اشعر انني مكتئبة جدا من وضع حياتي .. الان اشتغل فلا اريد أن اخذ شيئا من اهلي علما بأنهم الحمدلله وضعهم المادي ممتاز هو لم يرسل لي ولا ليرة خلال هذه الفترة فأنا اعمل واصرف من جيبي .. احيانا اقول هل كان علي ان انزل الطفل .. هل اخطات في ذلك .. اشعر انني هدمت حياتي بيدي فكيف لي ان اصبر ماذا علي ان افعل .. لاغية تماما فكرة العودة له لأن قرار الانفصال كان يجب أن اتخذه منذ البداية لكنني اردت اعطاء الفرص لعله يتغير وكانت النتيجة طفل فلا استطيع ان اضع احتمال اخر للحمل لانه اثبت لي أنه بأي لحظة ممكن يتخلى عني .. أليس الان اثم لانه لا يصرف علي وأنا حامل ولا يطلقني اي تاركني معلقة ؟ كيف لي أن اضمن ان الايام القادمة جميلة فأنا بحاجة الى تفاؤل ولم اعد اجد شيئا مفائلا في حياتي واخاف ان اظلم طفلي بعد الولادة بأن لا أحبه مثلا بسبب والده فهو لاذنب له

25-04-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ويكتب لك خيرا ..
 
 أخيّة . . 
 ألان ليس المطلوب منك أن تعرفي ماذا يريد هو !
 المطلوب منك : 
 1 - أن تعرفي ماذا تريدين أنتِ ؟!
 هل تريدين الاستمرار في حياتك أم تريدين الانفصال .. كل قرار له تبعاته !
 الاستمرار يعني أن ترجعي إليه بشروط مكتوبة بينكما تحفظ حقك وتحميك إذا كان هو يراعي الشرط ويحترم العهود .
 وإن قررت الانفصال .. فله تبعات ايضا ..
 وعليك أن توازني بين تبعات كل قرار وانظري أي التبعات أنتِ عليها أقدر .
 
 2 - الاكتئاب الذي تشعرين به .. هو في الحقيقة .. لأن قرارك غير واضح بالنسبة لك .
 فقط حددي قرارك .. وستشعرين أن أكثر أريحية من ذي قبل .
 
 3 - الحياة تجارب . ليس هناك شيء اسمه ضاع عمري إلاّ حين لا تستفيدين من تجارب حياتك .
 وجود طفل بينك وبينه لعله خيرة منالله لك .. لا تدرين لعله يكون سنداً لك في مستقبل أيّامك .
 فكري الآن فقط في قرارك ..
 ركّزي على نفسك . . 
 احرصي على صحتك ..
 تثقّفي فيما يعينك على تربية طفلك ..
 استمتعي بحياتك الآن ..
 لا تعيشي ما صار وكأنه الآن !
 فما حصل .. حصل وانتهى .. لا تعيشيه على أنه الآن .
 أنت الآن في بيت أهلك ..
 تعملي تشتغلي ..
 ركّزي في نفسك الآن .
 وعيشي حياتك الآن وليس قبل 3 شهور أو 4 شهور ..
 
 كون أنه لا يصرف على حملك .. هذا حلّه في القضاء عندكم .
 لاتنشغلي بذلك ما دام أنه يمكنك المحافظة على نفسك وعلى صحتك .
 
 وأكثري لنفسك من الدّعاء ,,
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

25-04-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني