بقي على زواجي شهر .. وزوجتي لا تتفاعل عاطفيا معي ؟!

 

السؤال

انا متملك من شهرين وزواجي بعد شهر تقريبا.. زوجتي جدا خجولة .. ترفض المكالمات أوالزيارة .. فقط الواتس ، وحاولت أبيّن لها اني متفهم وأنه أمر طبيعي لان حنا جديدين على بعض .. وتعبت معها كثير يا دكتور .. أنا حاضر لدورات وحاولت معها بشتى الطرق فكان اعظم ما انجزناه هو كلمت احبك من طرفها .. كنت احاول كسر الحواجز اللي بيننا والكلام الجميل والرومنسي .. احسسها بالأمان والاهتمام والاحتواء .. وهي تتضايق لما اقولها مثلا ابي اضمك وابوسك كانت تسكت أول وكنت أفكرها تستحي وأحاول اكسر هالحاجز لكن صارت تتضايق من هالكلام .. وتقول لما تقولي هالكلام ما ابي اكلمك بعدها .. فأنا في صدمة .. تعبت نفسيا .. وأرهقت تماما .. حاولت معها بكل الطرق لكنها ما تساعدني أبداً .. كل الناس يكلمون ويزورون ويعيشون هالأيام أجمل أيامهم .. بكيت كثيرا من ردة فعلها .. أنا ما أبي أضرّها ، وتعبت وأنا أعطيها وهي تجرحني .

16-02-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير ..
 
 أخي الكريم ..
 أنت الآن كما قلت .. لازلت جديداً عليها ، وهي لا زالت جديدة عليك !
 فكيف تريد منها أن تتغيّر على وجه السرعة ؟!
 التغيير عملية بطيئة تحتاج منك إلى صبر ..
 ليس هناك زمن محدد ، لكنك كلما كنتتعطي وتبذلوانت تنتظر أن تتغير هي فبا طلبع ستصاب بلإحباط !
 اعطِ وابذلك .. واستمتع بما تعطي وبما تبذل وبما تحاول اجعلها متعة خاصة لك . حينها لن تضجر من طول الانتظار لأنك تستمتع بالحال الذي أنت عليه .
 الشخصية الخجولة تريد أن تشعر بالأمان ، والأمان الذي تريد أن تشعر به هو أن لا تستثير خجلها !
 أنت حين تقول لها ( أضمك ) أونحو هذا الكلام .. وتريد أن تكسر الحواجز !
 أنت إنما ( تشعرها بعدم الأمان ) .. لذلك لا تحرص على كسر الحواجز إنما  احرص على بناء الحب  وبهدوء ..
 تجنّب الكلمات التي  تخجلها ..
 أو قلّل منها قدر المستطاع ..
 واستخدم الكلمات التي وصلتما إليها مع بعضكما ككلمة ( أحبك ) .
 
 لا تنظر لحياتك من خلال حياة الآخرين !
 لا تقل الآخرين يستمتعون بهذه الأيام !
 لأن كل إنسان له ظرفه الخاص ، ولا يمكن أن ننظر للآخرين على أن ظروفهم واحده .
 استمتع بحياء زوجتك ..
 امدح حياءها ..
 امدح أدبها ..
 امدح حتى خجلها ..
 لا تشعرها أنك تواجه حيائها بكسر الحواجز !
 فالشعور بالمواجهة  يصلّب المواقف .
 
 راسلها بما يبني عندها ثقافة العلاقة الزوجية كثقافة زوجية ، وليس فقط ما يبني ثقافة الجنسو العلاقة الخاصة بين الزوجين .
 راسلها بروابط صوتيات أو مواقع أو نحو ذلك مما ينبي عندهاالثقافة الزوجية الشمولية .
 
 وما دام أن زواجك قريب .. فاستبشر خيراً .
 وكن هادئا ومتفائلاً ..
 واستمتع بصبرك ومداراتك لها .
 وتجنّب المواجهة !
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

16-02-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني