زوجي مدمن .. وأنا متعلقة به !

 

السؤال

ماذا تنصحوني أن أفعل مع زوج - مدمن كحول . - يمارس علي ضغط رهيب جراء الغيرة الزائدة . - يريد أن يوقفني عن العملي . - اكتشفت خيانته مع حبيبته السابقة . مع ذلك مازلت معه من أجل ابنتي و حبي له و طلبه السماح مني

31-07-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويردّه إليه ردّاً جميلا ..
 
 أخيّة ..
 الأساس في بناء الاستقرار هو : حسن الاختيار .
 حسن الاختيار هو لمصلحة الفتاة ولملصلحة الشاب ، ولمصلحة أبنائهما  ..
 لذلك لحظة الاختيار هي أساس البناء ، وينبغي في تلك اللحظة ليس استحضار  رغباتي الشخصية فحسب ، بل استحضار  شكل العلاقة المستقبلية ككل .
 
 أخيّة ..
 إدمان الكحول من الأمور المستقذرة ، ومن الأخلاق السيئة والمحرمة . 
 وما دام الأمر الآن أن بينك وبينه طفلة .. فعليك ملاحظة ما إذا كان سلوكه هذا مؤثّر على العلاقة بينكما ، بمعنى أنه سيء الخلق وسيء العشرة ، ولا يقوم بواجبه تجاه بيته وزوجته وطفلته  ..
 غذا كان الأمر بهذه الصورة فإن البقاء معه فيه إساءة لك ولطفلتك ..
 فإن من حق الطفلة أن تعيش في جو أسري مستقر ، وجو اجتماعي غير موبوء .
 
 أمّا إن كان إدمان زوجك على نفسه ، بمعنى أنه يقوم بواجبه تجاه بيته وزوجته ويحرص على عدم التقصير ، ويتحمّل مسؤولية بيته ففي هذه الحال ..
 يمكنك أن تتكلمي معه بخصوص  ترك الكحول بتحفيز معاني حب الله في قلبه .. وتحفيز معاني رحمة الله به .
 قولي له :  متى ترجع إلى الله ؟!
 متى تدخل باب الحب بالتوبة ؟.!
  وذكريه بسعة رحمة الله وفضله ، من خلال مراسلته ببعض المقاطع المؤثرة والتي تتحدث عن الآخرة ، ورحمة الله تعالى .
 اطلبي منه أن يكون عنده الدافعية للتحسين ، وان الكحول  تسيء إليه مع نفسه ومع الآخرين فإن الناس ينظرون إليه بنظرة غير النظرة التي ينظرون بها  لمن لا يدمن شرب الكحول ..
 ذكّريه بابنته ..
 وأنها يوماً ما ستكبر ، ومن حقها أن تكبر لتفتخر بوالدها بين بنات جنسها ..
 وهكذا حرّكي فيه  الدافعية بالخطاب العاطفي ..
 
 تقبّلي غيرته ، ولا تواجهيه وتقولي له أنت شكاك أو غيور ، بل تجاهلي غيرته ، وفي أحيان افتخري بغيرته عليك وقولي له : أحب غيرتك وحبك لي ..
 وفي نفس الوقت كوني حريصة على أن تبتعدي عن ما يثير غيرته  بطريقة الشك .
 
 حافظي على عملك ..
 
 أمّا خيانته .. فغن كنت اكتشفت ذلك من غير تتبع منك ولا بحث   فكلّميه أن الله لا يرضى ذلك ، وانه هو لا يرضى هذا على زوجته ولا على بناته ولا على أخواته ، وحذّريه على أن مسألة الأعراض دين وقضاء .
 وافتحي له باباً للتوبة وذكريه برحمة الله ..
 وليكن ذلك حزم منك .
 
 اطلبي منه أن يكون بينك وبينه جلسة كل ليلة لقراءة القرآن ..
 اقرؤواالقرآن واستمعوا له ..
 فإن في القرآن موعظة وهداية وشفاء .
 
 أكثري له من الدّعاء ..
 مع الاستغفار ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

31-07-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني