زوجتي تحب الجماع في الظلام !!

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب متزوج منذ قرابة السنتين ومشكلتي مع زوجتي هي : الجماع في الظلام سواء ليل أو نهار ، ولقد سئمت من ذلك الوضع . علما بأني ناقشتها كثيرا دون أي تجاوب فقط تسكت وفي مرة من المرات أخبرتني انها تستحي فأخذت اشجعها وأثنى عليها وعلى لبسها لكن دون جدوى ، تتصنع أعذاراً وهمية مثل : اريد الغرفة أن تكون باردة فتترك جزء يسير من باب الغرفة مفتوح بمقدار شبر لكي يكون هناك ضوء خافت حاولت أن اشتري لها بعض الملابس الداخلية إلا أني اتفاجى بأنها عندما تلبسها تغطي نفسها بالبطانية . فلم أرى شيء ومرة استاجرت شالية مغلق فرفضت أن تنزل معي في المسبح إلا بعدما اطفي جميع الأنوار علما بأنه لا يوجد غيرنا أحد وكذلك عند الإستحمام فلم نستحم سوا مرة أو مرتين في ظلام دامس بعد إلحاح مني علما بأنها لا تشكوا من شيء وهي بصحة جيدة فما الحل لقد عجزت .

11-10-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يسعدك بزوجتك ويديم بينكما الفة والودّ والرحمة .
 
 أخي الكريم ..
 أي سلوك .. بالتأكيد له دوافع ( نفسيّة ) !
 وتغيير السلوك مرتبط بتغيير ( الأفكار ) ..
 
 لذلك كخطوة مهمّة في الحل : 
 1 - لا تربط متعتك بزوجتك بصورة ذهنية معينة ..
 يعني لا تربط المتعة بكون أنها في النور أو بالنظر إلى جسدها .. استمتع بزوجتك كما هو الواقع .
 هذه الخطوة تحتاج منك إلى قناعة وممارسة ومجاهدة لأغكارك ورغباتك في التخلّص من الصورة الذهنية للمتعة بها في النور .
 
 فائدة هذه الخطوة .. تهيّئك نفسيّاً  للتحاور والصبر على تحسين الوضع ، لأنك كلما كنت هادئا كلما وضعت مسافات بينك وبين الإحباط ..
 
 2 - تكلّم معها ...
 ليس في رغبتك أن تستمتع بها في النور ..
 إنماافهم منها : لماذا هي تحب المتعة في الظلام ولا تحبه في النور ..
 حاول أن تفهم ( فكرتها ) لا شعورها !
 يعني : ما الذي يدور في ذهنك لو كان الجماع في النور ؟!
 ربما تقول لك : لا اشعر بمتعة !
 هذا شعور .. 
 قل لها : ماهي الفكرة التي تسيطر عليك لحظتها وليس الشعور .
  إذا عرفت الفكرة فيسهل معالجة السلوك بمعالجة الفكرة .
 
 3 - اتفق معها على التدرّج ..
 فمثلا يكون للغرفة نور خافت ..
 أو يكون الجماع على نور الصالة ..
 أو تتفق معها يوم في الأسبوع يكون الجماع في النور ..
 وهكذا بنوع من التدرّج .
 
 4 - امدح أدبها ..
 امدح أنوثتها ..
 امدح جسدها حتى لو أنك لم تره .. اجعلها تشعر بالأمان مرة بعد مرّة .
 
 لا أزال أؤكّد عليك أهمية الخطوة الأولى في الحل ..
 مع الصبر ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

11-10-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني