اقترب موعد زواجي وخطيبي يطلب مني تقليل المكالمات !

 

السؤال

السلام عليكم يا أستاذ .. شكرا على النصائح فهي حقا مفيدة وأنا أعمل بها بارك الله فيك خطيبي و نحن علي أبواب الزواج بعد شهرين إن شاء الله يريدنا أن ننقص من المكالمات الهاتفية مرة كل اسبوع , بحجة أن نشتاق إلى بعضنا ، مع العلم أنها هي الواصل الوحيد بيننا لأنه ليس من مدينتنا ولا نلتقي أبداً . أما أنا فأرغب في الحديث معه واسترسل في الأحاديث لتلك الليلة حتى لا أخافها ، لأنني راهبة جدا منها و وأخاف أن لا أدعه يلمسني ؟؟؟؟ ماذا أفعل هل أقول له ؟؟؟ أم أوافقه الرأي و نقلل المكالمات ؟؟

01-09-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وأن يجمع بينكما في خير ..
 
 أخيّة ..
 هناك قاعدة في العلاقات تقول : لا تقترب فيدبّ الملل ، ولا تبتعد فيحصل النسيان .!
 المكالمات وسيلة من وسائل مدّ الجسور وكسر الحواجز النفسية بين الطرفين ..
 لكن المكالمات مثلها مثل اي شيء في حياتنا إذا أكثرنا منه عاد علينا بنتيجة سلبية عكسية .
 
 ودائماً الاتزان والتوسّط  حالة ممدوحة في كل شؤون الحياة .
 لذلك ما دام أنه راغب في تقليل المكالمات وانت راغبة في محادثته والتواصل معه ..
 اقتربي من رغبته ، وليقترب هو من رغبتك لتلتقيا في  أمر وسط بدل من مرة يكون مرتين مثلا ..
 أو أن تكون المكالمة لمرة لكن تكون لوقت أطول ..
 وهكذا حاولا أن تقتربا من رغبات بعضكما ولا يتمسك كل واحد منكما برغبته .
 
 ياابنتي ..
 مسألة الخوف من أول ليلة ..
 الخوف هو صورة ذهني في  مخيلتك ..
 إذا قررت أن تتصوري الليل بصورة ذهنية مخيفة  ستخافين ..
 وإذا قررت أن تتخيلي الليلةالأولى بصورة ذهنية ممتعة وسعيدة فلن تخافي .
 إذن الخوف ( قرار ) منك  ، وصورة ذهنية أنتِ تبنيها في مخيلتك .
 
 لذلك الكلام والتواصل لن يؤثّر كثيراً في  ( خوفك ) ما دمت لم تقرري أن لاتخافي ..
 إذا كان قرارك مع نفسك أنك ( تخافي ) فتأكدي أن الكلام لن يفيد ..
 لكن لو قررت أنك لن ( تخافي ) وأنها ليلة سعيدة وممتعة ولها طعمها واثرها حتى على مستقبل الحياة بينكما فحينها ستشعرين بالشوق لهذه المتعة والسعادة .
 
 كل ما عليك أن لا تقرئي ما  يضخّم الصورة الذهنية السلبية في مخيلتك ..
 أو أن تسمعي لصديقات أو قريبات يضخّمون عندك الصورة السلبية في مخيلتك عن الليلة الأولى ..
 
 وعيشي الشوق لتلك الليلة بكل ما فيك من شوق .
 
 وأكثري من الدّعاء ..
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

01-09-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني