فسخت خطبتي .. واهله يتعهدون بأنه سيتغيّر !

 
  • المستشير : ملاك
  • الرقم : 4626
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 9460

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته انا اسكن في بلد أجنبي ، والحمدلله ملتزمة دينياً من صلاة و صوم وزكاة وصدقة وحجاب.. تم خطبتي من شاب من نفس جنسيتي ولكن في بلد عربي بلدنا الأصلي . في البداية علاقتنا كانت جميلة وهو المعروف عنه هو متدين حتى في مره لاحظ اني اضع مكياج, سماع الاغاني وعاتبني بشدة و بقسوه حتى أني أحسست أن الموضوع انتهى بيننا لانني لست كما توقع و حاولت توضيح ذلك أنّي اضع الكحل و اسمع اغاني قليلة عند لعب الرياضه و لا احط عطر ملفت في حين الخروج من البيت ، ولكن كان أسلوبه هجومي جدا ولم احسس أنه يريد يهديني بكلامه فالدين دين نصح و يسر . بعد الخطبه رسمياً بفتره بدأت احس اسلوبه تغير لم يعد يهتم بي كالسابق بحكم انشغاله في عمله.. قام بانتقاد شخصيتي مثلا اني شخصية هادئة يريدني اتكلم اكثر معاه مع ان من المواصفات التي كان يرغب بها اني ياخذ بنت هادئة! انتقد اسلوب النقاش بدء باطلاق عليه اني غبية او مجنونة لكن طبعا في بعض المواقف النادره نوعا ما لم احس اني كافيه بالنسبة له فهذا الشعور كان يقتلني خاصه اني وصلت لقناعة اني مرتاحه مع نفسي وحتى بهدوئي الذي كنت اعتبره نقص بشخصيتي ، ولكن اصبحت احب هذا الطبع.. لست اصل الى الحد الذي لا يتكلم احس نفسي عاديه و لكن كلامي ليس بكثير جدا مثل انسانة اجتماعية يسهل عليها فتح اي موضوع يخطر على بالها . أحسست بشخصيته تناقض اي لايسمح لي بوضع صوري على الانترنت و هذا ما فعلت بدون أي عناد ولكن بالمقابل هو يضع صور له بمكان عمله و جنبة فتاه قريبة جدا حتى أن شعرها يلامس يده.. يسمع اغاني في السيارة وحتى اهدالي اغنية و اهديتله اغنية قديمة لشادية و انتقدني وقال هل نسينا الدين و نكمل اغاني بقية حياتنا؟! هذا كان ماشي ولكن كان كل يوم احس بنفسي مهمومه لا احس بحبه و اهتمامه بي وكنت اعذره بسبب عمله وضروفه.. ولكن احسست بتغيره يكون موجود اونلاين ولا يكلمني و هو كان معطيني الباسورد لموقع الفيس بوك دخلت و انصدمت صدمة حياتي كان يكلم بنات ، واحده بالتحديد بدء علاقتهم بوقت قريب كلمها اسبوع تقريبا وهي التي دخلت عليه للتقدم على العمل الذي اعلن عليه على صفحات النت وبدأوا بشكل رسمي ولكن تطورت علاقتهم وبدأ يزعم أن هناك مشاكل بيني وبينه وانا غير متفقين على مكان السكن وأنه غير رأيه ، وأنه على حسب كلامه اننا متفقين ننهي علاقتنا لكن بهدوء حتى الأهل ما يزعلوا !!! وهذا الكلام لاصحة له !! حتى خاتم الخطبه بدأ ينكر إنه يلبسه و الكلام الحلو نفسه يسمعه لها وحتى اسم دلعي لان سبحان الله اسمها نفس اسمي! و حتى يتكلمون على الفايبر واكيد صار مكالمات بينهم وحتى كان يساعدها بالحصول على العمل في نفس شركته و يريد مواعدتها بعد حصولها على الشغل للعلم ان هي ساكنة في بلد ثاني لكن تريد ان تعمل في نفس شركته مساعده له.. بعد ما كشفت الموضوع أنهيت كل شي و نزعت الخاتم و رجعنا كل شي واهله تعبو من المحاوله معايه لكي ارجع له وهو طبعا تحجج بأنه خايف من الحسد و وأنه عامليله مكيده بالشغل كلام غير منطقي والان اهله كلهم مقاطعينه يريدون اعادة تأديب له لأن عرفو كيف كان يعاملني ويستغل طيبتي و حبي له.. هو حاليا دخل عليه مرتين و بعث لي صور فيها كلام ان يحبني و انو وضعه مو جيد من هذا الكلام . و اهلي اخذو موقف لكن ابوه اتصل على ابي وتكلم كلام حلو وقال اعطوني بعض الوقت اشوف اني ابني اذا ينفع ان يرجع و اتكفله لكن اذا شفت انه غير صالح انا بنفسي اقول لكم لا لأنني بمثابة بنت له و انو اي تدخل من اي احد حاليا مرفوض يعني الموضوع بين ابي و ابوه ولكن اهلي بالاخص اخي و اختي معارضين وينصحوني ويقولولي انو نبري الذمة احنا حتى مانكون مسؤولين عن اي قرارا تتاخذيه و ماما حاليا تقول ننتظر ابوه ونشوف ولكن ماتعطيني رائيها و انا في حيرة لايعلمها الا الله ولكن فكرة اني اتركه تعضر قلبي عشت كم يون والله احسن قلبي موجوع و اريد اتخلص من عنده وحاليا شعوري عادي لا اريد اتركه و لا ارجع يمكن لان دخل عليه وحسسني انو يريدني و يحبني ارجوكم لاتهملوني وانصحوني وادعولي والله يجزيك الجنة

08-06-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. 
 واسأل العظيم أن يختار لك ، ويعوّضك خيرا ..
 
 أخيّة ..
 الأهم في صناعة الاستقرار هو حسن الاختيار ..
 والاختيار الحسن هو القائم على ركن ( الرّضا ) ..
 
 السؤال لك الآن : 
 هل تجدين في نفسك قبولاً ورضا به كشخصه هو كما هو .. لا كما سيتعهد لكم أبوه أو اهله ؟!
 إنما هل أنتِ راضية به كما هو أم لا ؟!
 
 إذا كنت لا تجدين في نفسك ( قبوله ) والرضا به كما هو ..
 فلا تغامري بحياتك من خلال وعود وتعهدات سواء منه أو من أهله ..
 
 ولعل الله يبدلك خيرا منه ..
 
 أمّأ إن كنتِ تجدين في نفسك قبولاً  له ورضا به كما هو .. فالتعهدات والوعود هي  للضبط لا أكثر .. لا تعوّلي عليها كثيراً .
 لأن الأمور تختلف تماماً بعد الزواج عن ما قبل الزواج .
 
 
 الأهم هو ( الرّضا ) .. وهذاالشيء  أنتِ من يحدده لا أهلك ولا أهله .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

08-06-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني