زوجي حنون وطيب جدا .. يؤخّر الصلاة ويداعبني بقرصة !

 

السؤال

السلام عليكم .. أنا متزوجه من شهرين وزوجي يحبني كثيرا ، وكثير من الأمور لايقصر فيها ولكن هناك شيئين يضايقني كثيرا هو : 1 - أنه ينام بعد مجيئه من العمل وتفوته صلوات كثيره وعندما يستيقظ يصليها .أحاول أن أوقظه ولكن أحياناً لاينتبه إليّ ، واحياناً ينتبه ويقول الآن سأقوم ، ولكن لا يفعل !! 2 - والأمر الآخر : هناك حركة فعلها معي ثلاث مرات وهي أنني مره تثاوبت ولم أضع يدي على فمي فضربني على فمي وقال أغلقي فمك ، ومرّة كنت أحاول أن أفتح الثلاجه بقوة وخبطني من ظهري وقال انتظري قليلا سوف تنفتح .. هذه الحركه أنا أشعر كأنها نوع من الضرب وأخاف أن يتطور . فاتحته بالموضوعين وقال أنه لايقصد ذلك وأنه لم يضربني وأنه سوف يتغير في الموضوعين . علما بأنه طيّب ويلبي احتياجاتي ولايريدني أن أزعل ودائما في مداعباته لي يخبط ويقرص وهكذا ، ولكن أنا أفرّق بين المزح والغضب . أفيدوني ما رأيكم أنا كل ما أحاول أن أتعلّق به يأتي تصرف منه يزعجني ويبعدني عنه قليلا ؟ وأنا أريد تأجيل الحمل وهو يرفض بشدّة وأشعر من كلامه أنه يريد شي يربط بيننا لو حصل شي أفيدوني كيف أقنعه !!

07-06-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما وأن يجمع بينكما على خير ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 
 أخيّة ..
 خلق الله الجنس البشري من ذكر وأنثى ، واختص كل جنس منهما بصفات ومواصفات ليست في الطرف الآخر .
 مما يعني أن كلا طرفي العلاقة  يختلفان عن بعضهما اختلافاً فطريّاً وطبيعيّاً .
 لذلك من المحال جداً أن نتوقع أن يكون الرجل على نفس الصورة التي رسمتها له الفتاة ، أو أن تكون الزوجة على نفس الصورة التي رسمها لشريكة حياته !
 هو .. عاش في بيئة معيّنة ، وفي أسرة غير أسرتك وأفراد ليسوا هم أفراد اسرتك بمعنى أنه عاش بثقافة بيئية معينة نشأ واعتاد عليها ، وانت كذلك نشأت في بيئة وأسرة غير بيئته واسرته وبثقافة بيئية معيّنه ..
 وهذا يعني .. أنكما تختلفان بالطبع .
 لذلك .. حين لا تعطيني هذا البُعد أي اعتبار أو مراعاة في بناء علاقتك مع زوجك فهذا يعني أنك ستكلّفين نفسك ضغوطات نفسيّة أنتِ في غنى عنها ..
 
 وما دام أنك تلاحظين أن علاقتك بزوجك جميلة وأنك لم تعاني إلاّ من موقفين فاسمحي لي أن اقول لك أن حياتك حتى الآن مثالية مع زوجك .
 
 نصيحتي لك أخيّة وبصدق ..
 لا تقفي كثيراً عند سلبيات حياتك أو سلبيات زوجك ..
 لأنه لا يمكن لأحد أن يخلو من سلبيّة !
 فما دام أننا بشر .. فمعنى ذلك أننا نخطئ .
 ولو طلبت منك أن تقيّمي نفسك مع زوجك  وماهي سلبياتك معه لاكتشتفت اشياء كنتِ ترينها طبيعية !
 
 جميل منك أنك صارحتِ زوجك ، وجميل منه أنه تفهّم مصارحتك له .
 لذلك حتى مع مصارحتك له .. لا تتوقعي أنه يمكن أن يتغيّر في ظرف يوم أو ليلة أو حتى شهور !
 لا تنتظري التغيّر .. لكن مارسي متعتك مع زوجك واستمتعي بحياتك وكلما حانت لك فرصة للتحسين  ابذليها  وستتحسن الأمور  بطول النّفس ، والتفاؤل ، وبناء الجوانب الإيجابية في حياتكما .
 
 بالنسبة للصلاة ، فالناس يتفاوتون في حرصهم ومحافظتهم عليها ..
 ولذلك جهدك يكون في إيقاظه للصلاة وعدم اليأس من ذلك ، واستمتعي بإيقاظه للصلاة .. لأنك تمارسين عملاً صالحاً .
 لذلك أحسني إيقاظه بطريقة التحفيز ..
 حان موعد اللقاء مع الله ..
 الصلاة نور يا حبيبي ..
 وهكذااستمتعي بذلك ..
 وكون أنه نائم فهو معذور  بإذن الله ، لكن كونك مستيقظة فأنت عندك فرصة لتستمتعي بعمل صالح  ينمّي الحب بينك وبين زوجك .
 
 أمّا ما تلاحظين أنه ( ضرب ) !
 ففي الحقيقة كما قلت لك هذا يعتمد على طبيعة البيئة التي عاش فيها .. وقد لاحظت أنه يقول أنه لم يضربك ولم يقصد ذلك ، مما يعني أنه  يرى أن هذا تصرف طبيعي .
 يمكنك أن تبيني له أنك تفضّلأين طريقة أخرى لكن بلغتك كانثى وانت أعرف بلغتك الأنثوية مع زوجك .
 
 لا تفكّري أن تُقنعي زوجك بعدم الحمل ..
 لا تفكّري أن تتعلّقي بزوجك ..
 فكّري أن تستمتعي وتبني الحب معه ما دام أنه في غالب الحال معك أنه طيّب ويحبك ويحرص عليك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

07-06-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني