بين نارين : نار خطيبتي ونار حبيبتي !

 

السؤال

سلام عليكم.. أنا شب خاطب بنت بس بحب غيرها.. أنا بدي حل لمشكلتي بدون ما أجرح أحد ! أنا بدي كون مع البنت اللي بحبها.. بس مو قادر أترك خطيبتي وأجرحها لأنها بتموت فيني .. ولا قادر كون مع خطيبتي وأجرح البنت اللي بتحبني أكثر من روحها ، وانا بعشقها وقلبي رح يضل معاها... وانا خطيبتي مو قادر كون مرتاح معاها وحاسس انو لازم احط قناع وأنا بكلمها.. أرجوكم ساعدوني أنا منهار ولا بعرف شو أعمل !! حتى فكرت إنّي أقتل حالي لحتا ما أجرح وحدة فيهم.. أنا اضعف من إني احكي لخطيبتي إنّي بحب غيرها ولازم نفسخ الخطبة.. أنا محتاج خطوات عملية تساعدني بأني أنهي هالخطوبة من غير ما أجرحها ! مع العلم انو صرت احاول اتجافى معاها بالكلام او ما اكلمها لحتا تكرهني.. بس مافي فايدة هي بتحبني وبترجع تكلمني .. سااعدوووني ارجوكم أنا بين نارين ومتعذب كثير !!

20-03-2015

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ، ويكتب لك خيرا ..
 
 أخي الكريم ..
 بغضّ النظر ارتبطت بخطيبتك او بالتي تحبها !
 السؤال : لماذا أنت تريد الزواج ؟!
 
 هل تريد الزواج فقط لتراعي مشاعر حبيبتك !
 أم تريد الزواج حتى لا تجرح مشاعر مخطوبتك ؟!
 
 الزواج  يا عزيزي .. مشروعك للحياة .
 حين تمتلئ نفسك بأن الزواج ليس  ( جبر خواطر ) ولا هو ( استراحة في الحياة ) ، بل هو مشروع للبناء ..
 لبناء اسرة  متآلفة ، فيها من المسؤوليات والتبعات تجاه نفسك وتجاه مجتمعك ، حينها سيكون اختيارك مبنيّاً على معطيات ثابتة وواضحة وأساس كالقاعدة .
 أمّا النظرة للزواج على أنه فقط ( عواطف حب ) و ( جبر خواطر ) فإن هذه  النظرة لا تثبت على حال ، وذلك لأن النّفس البشرية تتغيّر مشاعرها تبعاً للظروف والأفكار والمواقف .
 فلا تبني قرار حياتك 
 وقرار مشروع عمرك لمجرّد عواطف فقط !
 حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم يقول لك : ( تزوّجوا الودود الولود ) ويحثّك : ( فاظفر بذات الدّين تربت يداك ) .
 
 إذن أعد ترتيب أولوياتك في اختيار شريكة الحياة ..
 أعد ترتيب المواصفات والصفات التي تتمنّاها في شريكة حياتك ..
 فقد لا تكون مخطوبتك ولا حبيبتك  تصلح لأن تكون شريكة حياتك  التي تعينك على الأهداف التي  رسمتها كأهداف للزواج .
 
 أخي الكريم ..
 ما دمت وقد خطبت ..
 فأنت أمام أمرين : 
 - إمّا أن تركّز مشاعرك واهتمامك تجاه مخطوبتك . وتقطع كل شي يمكن أن يوصلك بتلك الفتاة ، فلا تتواصل معها ولا تتابع أخبارها ولا تسأل عنها .
 وستجد في هذا الحل مغالبة ومشقّ’ ، لكنها مشقة كـ مرارة الدّواء !
 طعمه مرّ لكن أثره نافع .
 
 - وإمّا أنك تعرف من نفسك انك لا تستطيع تجاهل محبوبتك ، ولا تجد نفسك مع مخطوبتك ، فهنا ينبغي أن يكون قرارك  حازماً مع نفسك . 
 وأن تخبرها بعدم رغبتك .
 نعم الموقف صعب .. لكنه الآن (  صعب ) وإذا تطوّرت الأمور فسيكون ( أصعب ) .
 لذلك الحكمة والعقل أن تقوم بالصعب  دفعاً للأصعب .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

20-03-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني