طفلي ينام بيننا !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا متزوج منذ سنتين ولدي طفل ذكر يبلغ من العمر سنة وهو متعلق جدا بي وبأمه ولا يرضى بالنوم إلا بيننا نظرا لأننا أنا وأمه عالمه الخاص فلا يرى أحدا غيرنا وزوجتي الآن ولله الحمد حامل في شهرها الرابع ببنت باذن الله عزوجل حاولنا مرارا وتكرارا ان نجعله ينام في سريره بعيدا عنا حتى إذا جاءت أخته بمشيئة الله تكون هي من تنام بيننا وهو ينام في سريره الخاص به لكنه إلى حتى الساعة لا ينام إلا بيننا ونخشى عليه من الغيرة من أخته ونخشى على أخته من أذية أخيها لها بسبب الغيرة أو كونه ما زال صغيرا جدا و لا يفهم. وقد أقترح أحد كبار السن أن نبقي ولدنا ينام بيننا والمولودة الجديدة هي من تنام في سرير مستقل نظرا لأنها لا تفعم وهو من يفهم وحتى لا تكون الغيرة وحتى نحمي المولودة من أذى أخيها وإذا كبرت تنام بينا مثل أخيها علماً بأن ولدي كثير الحركة ويحب شد الشعر والعض. زوجتي ترفض هذا المقترح خوفا على المولودة الجديدة أن يحدث لها شيء بدون أن نشعر وتريد أن تجعلها تنام بيننا ونجعل ولدنا ينام كذلك بيننا لأنه ما زال يرفض النوم لوحده ونوقف محاولالتنا لجعله ينام في سرير مستقل فما هو الحل في رأيكم أنا أؤيد مقترح كبير السن الذي أقترحه لي أرشدونا جزاكم الله خيرا

16-04-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لكم فيما وهبكم ويجعلهم قرّة عين لكم .
 
 أخي الكريم ..
 شيء طبيعي جداً أن يرتبط الطفل عاطفيا وشعوريا بوالديه، سيما في مثل في المراحل الأولى من عمر الطفل إلى 3 سنوات .
 لذلك لا نقلق كثيراً من ارتباط الطفل بوالديه .
 
 الارتباط المبالغ فيه هو الذي يحتاج إلى نوع من  التعامل الهادئ معه مع النّفس الطويل في المعالجة ، فلا يتوقّ‘ البوان أن يعتدل سلوك الطفل من خلال مرة أو مرتين أو ثلاثة .
 بل الأمر يحتاج إلى نفسٍ طويل في المعالجة .
 المهم أن لا تتم المعالجة بنوع من الإكراه والإجبار والقوة  .
 
 الطفل الذي يظهر ارتباطا مبالغاً فيه ، وتظهر عليه سلوكيات ( العض ) يعطي مؤشّر أن الطفل إما يتعرض لعنف نفسي أو جسدي في البيت ، أو أنه لا يأخذ كفايته من الشعور بالأمان من جهة والديه .
 
 ما دام أن زوجتك لا زالت في الشعر الرابع فهناك فرصة لتعويد الطفل على أن ينام في سريره الخاص ، دون أن يرتبط عنده السرير الخاص بوجود طفل آخر غيره !
 
 ليكن سرير نوم الطفل لصيقا بسرير نومكم ، ولا يكون هناك حاجز  بين سريره وسريركم ..
 لأن وجود حاجز خشبي أو نحو ذلك يُشعره بالإنفصال ..
  ليكن مكان نوم الأم  من جهة سرير الطفل ، لأن وجود الأم بجانب الطفل ، يشكّل نوعاً من الأمان عند الطفل .
 
 احتضنوا طفلكم دائما  ..
 عبّروا له عن حبكم ..
 لا تقولوا له أبداً : أنا لا أحبك لأنك لا تنام هنا ..
 نهائيا لا تهددوا مشاعرالحب عنده .
 
 مسألة غيرة الطفل من أخيه أو أخته شيء طبيعي .. لا تتعامى مع الموقف بنوع من التشنّج .. انتبهوا للطفل الجديد ، دون إظهر كبير اهتمام به عن أخيه .
 امنحوا طفلكم الصغير فرصة أن يلعب مع أخته الصغيرة ، تحت مراقبتكم ..
 
 لا تقولوا له لا تفعل كذا ..  لا تضربها .. لا تعضها ..
 إنما تعاملا بطريقة تشتيت الانتباه للسلوك .. فحين يريد ضرب أخته أو عضّه نردّه بهدوء ونحدثه عن أي شيء آخر يشتت انتباهه للسلوك ..
 وهكذا .
 
 الدعاء الدعاء  له ..
 والله يرعاكم ؛ ؛ ؛ 

16-04-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني