ابنتي المخطوبة على علاقة بآخر !

 
  • المستشير : محسن
  • الرقم : 4432
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 8810

السؤال

مع التحية .. لدي ابنة عمرها 17 وتمت خطبتها من شاب عمره 28 وبعد الخطبة تعرفت على شاب عمره 22 واتسعت العلاقة إلى أن وصلت بدخوله بيتي ، وبعدها بشهر افتضح أمرها ولم تعطني اسمه ورقمه إلاّ بعد 3 أشهر وتقدمت ببلاغ للشرطة ، وارسلوني للكشف الطبي ولم يظهر اعتداء عليها .. وبعد علم الشاب بالبلاغ حاول الاتصال بي للتقدم بالزواج ورفضت مقابلته علما أنه أثناء العلاقة كانت ابنتي تدفعه للتقدم بخطبتها فيعتذر بحجة أن والدته ترفض هذا ... والآن بعد علمه بالبحث عنه للقبض عليه يحاول هو الضغط على والدته للتقدم على الخطبة فاتصلت بزوجتي فرفضت التفاوض معها.. السؤال ... هل أكمل البلاغ والقبض عليه لمقاضاته .. أم أتوقف عن البلاغ ... علماً أنّي أريده أن يسجن لتأديبه وأخذ تعهد عليه بعدم التعرض مرة أخرى ... علماً أن ابنتي متعلقة به أكثر من خطيبها الأول والذي منتظرين عقده بها خلال الأشهر القادمة وهي موافقة على الزواج به ولكن لايوجد بينهما علاقة سوى لقاءات سريعة في بيتي .. فهل ترون الاعتذار للخطيب الأول وتزويجها للشاب في حالة إذا أوقفت البلاغ عنه ورضيت بزواجه منها .. أرجو استشارتكم فأنا في حيرة من أمري !

19-01-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يستركم بستره ويكفيكم شرّ كل ذي شر ..
 
 أخي الكريم ..
 في أمر الزواج والاختيار ينبغي على ولي الأمر أن يكون أكثر شفافية ووضوحا مع ابنته في القبول أو الرفض للخاطب .
 دور الأب ينبغي أن يكون دور الموجّ÷ المرشد لا دور الآمر النّاهي ..
 
 النصيحة لك ..
 أن تجلس مع ابنتك - سيما وانها صغيرة بالعمر - وأن تفهم منها ..
 أي الرّجلين أنسب لبناء حياة جديدة ..
 الرّجل الذي جاء البيوت من أبوابها أم الرجل الذي  تسلّق الأسوار ..
 من الأفضل أن تجلس أنت معها بحضور مرشد نفسي أو اجتماعي حتى تتحرّر من عواطف اللحظة الحاضرة في اختيارها ..
 
 الشاب الصغير ما دام أنه سيختارها ( رغماً عن أنفه ) فربما ذلك ينعكس على علاقتهما مستقبلاً بالنفرة والكراهية والشك ..
 مشاعرها هي تجاهه تختلف عن مشاعره هو تجاهها ..
 ومشاعركم أنتم تجاهه وتجاه أهله ، تختلف عن مشاعر أهله تجاهكم وتجاه ابنتكم ..
 
 لذلك من الضروري جداً أن تجلس مع ابنتك ، لا تلزمها بالخاطب الأول كما أنه لا يكون هناك تفريط في قبول الخاطب الثاني ..
 
 وإن كنت أقترح عليكم تأجيل عقدها من الخاطب الأول وتأجيل ايضا خطبة الخاطب الثاني ما لو أصرّت عليه ..
 إيجاد مساحة شعورية بانقطاع التواصل بين الطرفين  يساعد على إعادة ضبط المشاعر تجاه الطرف الآخر .
 
 مع النّظر إلى أهمية تأهيل الفتاة للحياة الجديدة من خلال تبيين لها أهميةاختيار الزوج الصالح ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ) فهذا الأساس هو الذي ينبغي أن تقيّم عليه الخاطب : 
 - الدين .
 - والأخلاق .
 هل هو من المحافظين على الصلاة ، وممن يحترم حرمات البيوت ، ومبتعد عن أخلاق السكارى والخمّأرين ونحو ذلك ..
 سواء مع الخاطب الأول أو الشخص الآخر ..
 هذا أساس مهم ينبغي أن يعيه ولي الأمر والفتاة ايضا ..
 
 أمّا مسألة البلاغ ..
 فإن المسألة تتعلّق بالعرض والشرف والسمعة ..
 وفي المقابل متعلقة بمسألة التأديب ، والإصلاح ..
 الاستمرار في البلاغ قد يؤدي إلى تبعات منها : انتشار سمعة غير جيدة عن ابنتك  وعن الشاب بين الناس .  لأن مثل هذه القضايا يفوح دخانها بين الناس ..
 وإن سحبت البلاغ فايضا لذلك تبعات منها : أن الشباب ربما يتكرر منه الفعل مرة أخرى حيث أنه لم يُردع .
 
 فانظر اي الأمرين أهم بالنسبة لك ثم قرر ، واستشر بعض ألك من الأخيار وممن لهم رأي وحكمة .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

19-01-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني