زوجي رجل طيب .. لكن الغربة أتعبتني !

 

السؤال

والله أنا زوجي راجل طيب ولكن المشكله أنه لايري إلاّ حقوقه وواجباته ، ويعتبر حقوقي كلها في المسمن والمشرب والملبس ، أمّا الكلمه الطيبه فهي فقط عندما يتسمح ظروفه وليس وقتما أحتاج فارق السن 15 عام ، وأعيش معه في غربه بلا أهل أو أصحاب ولا حتى جيران . وأظل في المنزل لمده تصل إلى 3 أسابيع وعندما أحدثه في الخروج يقول أنه غير ملزم بإخراجي أسبوعيّاً ، وفي كل مناقشه مهما كانت بسيطه ومهما حاولت أن أجعلها هادئة يخرج بها إلى موضوع آخر يثبت فيه أني مخطئة وينهرني ويتركني للخصام إلى ماشاء الله وعندما أحاول استرضاءه لايرضي فماذا أفعل ؟!

29-05-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
 
 أخيّة ..
 جميل في رسالتك أنك فعلا تشعرين بطيب زوجك معك ، وانك تدركين من طبعه أنه رجل طيّب ، وهذا الأمر يسهّل عليك بإذن الله أن تتجاوزي الشعور بالغربة أو اللم عند الحوار مع زوجك ومناقشته .
 
 بعض شخصيات الرّ<ال لا يقبل من زوجته أن تطلب منه شيئا بطريقة  ( المطالبة ) بمعنى مثلا أن تطلب منه أن تخرج أو تزور صديقة له بطريقة هذا من حقي وواجب عليك تخرّجني ولازم تفسّحني ..
 هذه الطريقة لا يقبلها بعض الرّجال لذذلك يواجهون  هذه الطلبات بالممانعة . لأنهم يعتقدون حينها أن موافقتهم يعني  ذلك تهديدا  لرجولتهم  وقوامتهم ..
 بغض النظر عن كون فهمهم صحيح أم خاطئ غير أن هذا النوع من الشخصيات موجود .
 
 لذلك لا تتعاملي مع زوجك بطريقة ( أعطني حقي ) لكن بطريقة ( ما رأيك  ، ونفسي الليلة أتعشى معاك .. وينفسي اليوم نخرج عشان تغيّر جوّك شوي .. ) وهكذا ..
 
 الكلمات الجميلة الدافئة التي تريدها الزوجة من زوجها : 
 أولاً : استمتعي بما يعطيك حتى لو كان قليلا . لا تشعري بالضّجر من قلّة ذلك .. لن الضّجر يفقدك حتى المتعة بالقليل . لذلك استمتعي بالقليل  .
 
 ثانياً : مارسي أنت معه الكلام الدافئ واستمتعي بذلك واستمرّي على ذلك ولا تربطي استمرارك  باستمراره هو في الكلام معك أو لا .. إنما اجعلي متعتك ذاتية بالاستمتاع بالكلام الدافئ معه ... مع اليام وثباتك واستمرارك على ملاطفته سيتحسّن .
 
 ثالثاً : الفارق العمري ايضا له دور في مثل هذا الجانب لكن لا تعوّلي عليه كثيراً . لأن طريقة نظرة الرّجل للتعبير عن الحب غير طريقة نظرة المرأة للتعبير عن الحب .
 لذلك ..
 هنا لا تطلبي منه الكلمة الدافئة بل مارسيها معه .
 
 فراغك في بيتك وفي غربتك .. 
 حاولي أن تملئيه بالممكن الميسور ، ولا تعلّقي ذلك بأمور لا تدرين هل تتحقق لك أم لا ..
 فلا تقولي مثلا لا أزور الجيران .. فليس شرطاً أن يكون الحل فقط في زيارة الجيران ..
 هناك اشياء يمكن أن تمارسيها في بيتك تساعدك على رفع مستوى الملل عندك  . من ذلك : 
 - ان تلاعبي أطفالك .
 - أن تستفيدي من تقنية الانتر نت في الاستفادة من المواقع المفيدة وحضور دورات تعليمية مهارية تثقيفية تدريبية من خلال النت . وهكذا .
 - يمكنك ان تسجّلي في مركز لتحفيظ القرآن في المدينة التي أنتم فيها .
 - مارسي هواياتك في الطّبخ .. في الكتابة .. في الرسم .. إن كان لك هواية معيّنة .
 وهكذا .. استثمري الفراغ لتنمية ذاتك ولا تستسلمي .
 
 شاركي زوجك القراءة في بعض مواقع الزواج وأطروحات الزواج والثقافة الأسرية من خلال مراسلته ببعض المواضيع أو نحو ذلك .
 
 أكثري لنفسك من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛  ؛
 

29-05-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني