يهتم بأمه .. ولا يهتم بي !

 
  • المستشير : ام علي
  • الرقم : 4096
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 9622

السؤال

زوجي يتملق لأهله وأحسّه نادم لأنه تزوج . ليس لدينا حديث مشترك ويمل من البيت وطول الوقت نذهب لبيت أهله وهو يخرج مع أصحابه ! مع العلم هو يصلي ويصوم ويخاف الله.لكنه من أول زواجنا لم يقل لي كلمة حلوه وﻻيكتم أسرارنا كل شي أقوله ﻻزم يخبر أهله ، مع العلم أنا طول الوقت أحاول التقرب منه وأطلب رضاه وهو يزداد بالتعامل السيء معي . وإذا أخبرته عن تصرف لم يعجبني يتعصب وﻻيعطيني مجال.ومعاملته مع أهله وبالاخص أمه جيده جداً ، أريد حلاًّ . مشكلتي عقيمه

29-06-2014

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح ما بينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 
 أخيّة . . 
 دعيني أبدأ من حيث انتهت رسالتك ..
 من حيث علاقته بأمه ..
 في هذه النقطة بالذات ينبغي أن تدعمي هذا الجانب في سلوكيات زوجك .
 أن تعينيه على زيادة التعامل الجيد مع أمه .
 لأن ذلك في الوقاع سينعكس عليك بالخير والبركة ..
 متى ؟!
 حين يرى منك الدعم والتحفيز والتشجيع ، وفي نفس الوقت يرى منك الاهتمام بأمه ومراعاتها وملاطفتها ..
 صدقيني .. ما دام زوجك مصلّي ويخاف الله و( تعامله جدا رائع مع أمه ) فثقي تماماً أن باب قلبه من جهة أمه .. فادخلي من هذا الباب لتجتذبي قلب زوجك إليك .
 فالزوجة الحكيمة هي التي تعرف مفاتيح قلب زوجها ..
 
 لذلك نصيحتي لك وبكل صدق ..
 غيّري نظرتك وتفكيرك تجاه أمه ..
 أشعريه باهتمامك ..
 افرحي بالذهاب لأهله . .  حكّيه عن أمه وعن طيب أخلاقها وتعاملها ..
 احرصي أن لا تشتكي له من أمه ..
 هنا ستجدين أنه سيكون أفضل معك .
 
 وفي نفس الوقت لا تهملي جانب الاهتمام ( العاطفي الغريزي ) بينك وبينه حتى لو تأخّرت ردّة فعله ..
 الهم في عملية التحسين هو ( الثبات والاستمرار ) بدون يأس .
 اطردي عنك الأحاسيس والهواجيس التي تقول لك : أنه لا يريدك أو انه نادم !
 صدقيني لا شيء يمكن أن يمنع الرّجل من أن يبدّل زوجته بزوجة أخرى ..
 لكن ما دام أنه محافظ عليك فهذا يعني أنه يريدك وحريص عليك ..
 ليس شرطا أن يقول لك ( أحبك ) أو تسمعي منه كلاما دافئاً .. ( علىأهمية ذلك ) .
 لكن طبيعة بعض الرّجال أنه نشأ في بيئة ربما تكون فيه جفاء عاطفي ، كما أن طريقة الرّجل في التعبير عن الحب  لا تتسم بالكلمات بل بالأفعال ..
 فهو حين يهتم ببيته ولا يقصّر في حقوق بيته ، ويهتم بعمله ووظيفته وان يؤمّن مسكنه وحياته مع زوجته من الناحية المادية فهو يشعر أنه بهذه التصرفات وكأنه يقول لك ( أحبك ) ..
 هكذا طريقة تفكير  الرجل في العادة ..
 لذلك لا تنتظري منه الكلمات لكن مارسيها معه أنت ..
 أنت تكلّمي معه بكل دفئ .. واستمتعي بكل كلمة تقوليها له . وحتى لا تُصدمي .. هيّئي نفسك على عدم انتظار ردّة الفعل منه بنفس الأسلوب الذي تعاملينه به .
 لأنه كما قلت لكهناك اختلاف طبيعي بين الرجل والمرأة في التعبير عن الحب .
 
 أخيّة ..
 لا أزال أكرر عليك ..
 اعرفي الباب الذي ينفتح له قلب زوجك ..
 وادخلي من هذا الباب ..
 
 استمتعي بكل لحظاتك ولا تشعري نفسك بالتعاسة لمجرد أمنيات أو احاسيس ..
 فحين تكونين عند أهله .. استمتعي بوجودك هناك بكل ما يمكنك أن تمتعي به نفسك ومن حولك .
 
 أستمتعي بكلامك الدافئ مع زوجك .. ولا توطّ،ي نفسك على انتظار ردّ’ الفعل .. لنه مع الأيام ستجدين أنه يتحسّن .
 
 أكثري له من الدعاء .. وأسألي الله تعالى أن يحنّن قلبه عليك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

29-06-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني