مغتربة ..زوجي أحبه ولا اشعر بالسعادة !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأبدا بطرح مشكلتي وكلي امل ان تدلوني الطريق الصحيح انا متزوجة منذ سنتين ونصف ومغتربة في نفس الوقت من بعد زواجي ب 6 شهور اصبحت اطالب زوجي بطفل يملي علي حياتي في غربتي ولكنه قال لي بعد اجازة الصيف مرت الاجازة وحملت باذن الله ولكن اجهضت قبل ان اكمل الشهر وبعدها كلما فتحت موضوع الاطفال مع زوجي رفض وفي كل مرة يقول لي حجة واخر حجة هي بعد ان يأخذ الاقامة ولم يكن بيدي سوى الصبر على الرغم من شدة حاجتي لهذا الطفل وحزني فانا تعبت من الغربة والوحدة واصبحت الوساوس تقتلني وثاني مشكلة هي انني لا اشعر معه بالسعادة على الرغم من حبي الشديد له وهو يوفر لي كل شيء ولكني لا اشعر بالسعادة وافكر كثيرا في الطلاق فنحن غير متفاهمين وكلما حصل خلاف بيننا سبني وقال لي كلام جارج لا اتحمله ابدا واول كلمة يقولها لي ارميكي عند مرة ابوكي تخدميها حيث ان امي متوفية ووالدي متزوج فكيف اعيش مع انسان يقول لي هذا الكلام وكيف سنربي اولادنا في المستقبل؟؟؟فقد تعبت منه كثيرا ولم اعد اتحمل ابدا ساعدوني جزاكم الف خير

29-09-2012

الإجابة

 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
 وأن يعوّضكما خيرا . .

 أخيّة . .
 ظروف الغربة ، وظروف بعض الأنظمة في الغربة تجعل الرجل يفكر ألف تفكير قبل أن يفكّر بالإنجاب .
 حقيقة لم تصفي ظروف واقع الغربة . .
 عدموجود ( إقامة نظاميّة ) فعلا قد تجعل من شأن الانجاب أمراً يحتاج إلى نوع من التريّث  والهدوء قبل الانجاب .
 مع أن ذلك لا يعني  تجاهل أمر الانجاب .. لكن يعني التريّث والتفهّم .

 تكلّمي مع زوجك ..
 افهمي منه الأسباب . .
 شاركيه الشعور بهذه الأسباب وتشاركي معه في حلّها فذلك أفضل من تكرار ( أريد الحمل اريد الانجاب ) .

 ثم أخيّتي لا بد أن تدركي أن مسألة الحمل والانجاب هي رزق من الله .. رزق مقسوم مقدور لكل إنسان . .
 فأحسني الثقة بالله ..وارضي عن ربك . وأكثري من الاستغفار فإنه سبب للذريّة الطيبة بإذن الله .

 أمّأ كون أنك تحبين زوجك لكن لا تشعرين معه بالسعادة ..
 هذا يعطي مؤشّر أن هناك شيئا ما تفتقدينه في علاقتك مع زوجك .. وليس السعادة !
 ما دام أنك تحبين زوجك فالحب ( سعادة ) .. فكيف لا تشعرين بالسعادة ؟!

 حدّدي  .. ما هو الأمر الذي تفتقدينه في حياتك وعلاقتك مع زوجك !
 السعادة ليست ( حالة ) معيّنة ، ولا هي محطة وصول !
 السعادة في الكفاح في هذه الدنيا ، والانجاز والتأقلم وتعلم المهارات للتعايش والتعامل مع ظروف الحياة .
 السعادة ليست هي ( الراحة ) . .
 
 لذلك حدّدي   بالضبط ماذا تفتقدين .. وابدئي في التحسين .

 أكثري لنفسك من الدعاء . .
 والله يرعاك ؛ ؛؛

29-09-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني