زوجي طيب وكريم .. لكنه يخونني !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وافوض أمري إلى الحي القيوم الذي لاتاخذه سنة ولانوم ولكن اريد النصيحة والرأي السديد في مشكلتي أنا متزوجة من زوج طيب القلب وخدوم وكريم وحنون وعاطفي ولي خمس أشهر من زواجي ولكن انصدمت في زوجي كثيرا اكتشفت انه مهمل جدا جدا في الصلاة ومدمن علاقات جنسيه محرمه ومقاطع جنسيه اباحيه وكذاب والطامة الكبرى انه خانني من ثاني شهر من زواجنا في غرفة نومي كنت راجعه من عملي واكتشفه هو وبنت في غرفة النوم وانهرت كثيرا كنت أتمنى انه حلم وبدا في البكاء إمامي ويطلب مني مسامحته وإنها نزوه وسامحه قلبي الطيب وبدا يعاهدني على كتاب الله إني لن أخونك ابدآ وبدا يكسر شرائح جواله وطلبت منه أن نذهب للحج ووافق وقبل ذهابنا للحج بيومين اكتشف انه لا زال متواصل مع الفتاة التي احضرها إلى المنزل ومسجله على جواله باسم ولد كان حافظ رقمها وانصدمت كثيرا وواجهته لكن بدا يتحجج انه يريد أن يخبرها انه يريد أن يحج ويتوب ويبتعد عن هذا الطريق وذهبنا للحج وأعلن توبته وعاهدني انه لن يخونني مره ثانيه ولكن مازالت الشكوك تراودني وعندما أواجه يقول أنا تبت ورجعت إلى الله لكن ألاحظ مازال مهمل في الصلاة واكتشفت ما زال محتفظ بشرايح فيها أرقام بنات وصور بنات وعنده مفاتيح شقق مفروشة وبدا يكسرها أمامي ويقول هذا من الماضي ولا تجعلي الساقطات يؤثروا على علاقتنا أنا احبك وما أريد غيرك وبعد فتره تتصل بنت على جوالي كنت قد اتصلت على جوالها قبل فتره لأتأكد إنها بنت وقفلت الخط واحتفظت برقمي وقالت إنها خطيبته وأكدت لي ذلك بان أهله خطبوها له وإنا لا زلت على ذ مته حيث انه كان منقطع عني كثيرا في فترة الملكة وانصدمت وواجهت أهله وأكدوا لي أن هذا الكلام لم يحصل ابدآ واتصلوا على البنت وسبوها وأهانوها إمامي ثم ذهبت إلى بيت أهلي ثم أتى زوجي وبدا يعترف لأهلي بكل شي واعترف بخيانته لي أمام أبي وأمي وانه ندمان وانه عاهدني انه لن يخونني ابدآ أمام أهلي وانه لا يريد غيري وان هذه البنت لم يخطبها ابدآ واعترف لي إن ماضيه قذر وانه متعرف على أكثر من بنت وكان يخرج معهم للمتعة فقط وانه تاب ورجع إلى الله ويطلب مني إني أساعده في ألمحافظه على الصلاة ورجعت معه إلى البيت ولكن مازالت شكوك تراودني فيه وهو يساعدني على زيادة شكوكي جواله لا يفارقه ابدآ ينام فيه ويصحى فيه ويدخل به دورة المياه وألاحظ بعض التغيرات في ترتيب البيت واكتشفت انه يشاهد صور اباحيه ومقاطع جنسيه على النت وحافظها في برنامج خاص وعندما واجهته بدا يشتمني بألفاظ بذيئة وبدا ينتقدني ويفسر نظراتي وحراكاتي له إنها استفزازيه واني بدأت اهلوس وانه لايستطيع العيش معي وطلب مني الخروج من بيته وأنا الآن عند أهلي واحمد الله إني لم احمل منه ( فماذا تنصحوني ) علما أن قلبي ما زال متعلق به وادعوا من الحي القيوم أن يهديه وينير طريقه

28-12-2011

الإجابة

 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ويبدلك خيرا . .

 أخيّة . .
 الأهم في صناعة الاستقرار بين الزوجين في حياتهما الزوجية هو ( حسن الاختيار ) . .  حسن الاختيار القائم على وفق معطيات واضحة وبيّنة  ويكون بعد سؤال حريص عن الخاطب ..
 أهم هذه المعطيات ( الدين والأخلاق ) .
 وأهم ما يكون في شأن الدين بعد توحيد الله .. هو ( شان الصلاة ) . .
وبالطبع من يكون بعيداً عن الصلاة فإنه أسهل ما عليه أن يقع في حبائل المحرمات  ..
 لأن الله وصف الصلاة بأنها ( صمام أمان ) وفي أحوال تكون هي ( حبل العودة والوبة والوعظ ) قال تعالى : " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " .
 فحين لا تكون هناك صلاة .. أو يكون هناك تفريط في شأن الصلاة فذلك يعني أن هناك مظنة إفارط في المنهيات والمحرمات . .

 أخيّة  ..
 الحل مع زوجك يبدأ من ( الصلاة ) أولاً . .
 وإدمان زوجك على الاباحيات ( والفتيات ) لا تتوقعي منه أنه يترك ذلك كله في لحظة حتى ولو وعدك . .
 وعده لك يدل على أن عنده ( روح المحاولة والتغيير ) لكنه يحتاج إلى وقت .
 وذلك لأن مشكلة ( الشهوات ) من المشكلات التي تحتاج إلى وقت للتخلّص منها . .  سيما وان  أضر فتنة على الرجال هي فتنة النساء !
 ثم إن اصعب شيء على الرجل أن يشعر بالإدانة ( دائماً ) عند زوجته . .

 أخيّة . .
 في زوجك صفات جميلة . .
 كون أنه كريم وحنون وعطوف  .. 
 وحرصه عليك وندمه ووعده لك  ..
 يعني أنه يحتاج منك فرصة ( لتساعديه ) وليست فرصة ( لتمسكي عليه أي إدانة ) !
 بالطبع ستلاحظين  عليه تعلّق أو سلوكيات لها تعلّق بالاباحيات ونحوها ..
 والأمر كما قلت لك  أن التغيير يحتاج إلى وقت . .
 لذلك شخصيّة زوجك يحتاج منك أن تكوني له عوناً . .
 أن تصبري عليه من غير أن تشعريه بالإدانة أو بالملاحقة أو بالمراقبة . .
 هو الآن أشبه ما يكون مثل الطفل المتعلق بلعبته تحتاجين إلى اسلوب لتقنعيه وتساعديه على أن يترك ( لعبته ) أو يتخلّى عنها . .

 لا تفهمي أنّي أقلل من حجم ( الذنب ) .. أنا فقط أمثّل لك لتقريب الصورة ..

 ما دام أنك تجدين في نفسك ميلا وانجذاباً إليه . .
 إذن امنحيه فرصة لتبني ثقته بنفسه ولتبني ثقتك به ..
 حفّزيه شجّعيه .. سامحيه .. تغاضي ..
 والأهم من ذلك أن تحبّبي إليه الصلاة . .  بالكلمة الطيبة . .  بتذكيره بأن داعي الله يناديه . .  هيّا إلى الفلاح . .
 وهكذا تحفّزيه للصلاة . .
 اقتني بعض الأشرطة الوعظية المؤثرة . .
 اقتني بعض أشرطة القرآن  ..

 ~أحسني التهيّؤ لزوجك والتجمّل والتطيّب له  ..

 وتذكّري . .  المسألة تحتاج وقت .. لا تعيشي ( التوقع ) عيشي ( الواقع ) . .
 لا تعيشي على توقّع  أنه ينبغي أن يكون أفضل .. لكن عيشي واقعه وقولي سيكون - بإذن الله أفضل - .

 حماك الله وكفاك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

28-12-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني