أعيش مع زوجي وأحب غيره .. أشعر بتأنيب الضمير

 

السؤال

انا امرأه في الـ 25 من عمري متزوجه بشخص لا احبه ، واحب شخصا اخر ولنا 10 سنوات من يوم حبينا بعض . حاولت اني اتاقلم مع زوجي وتمنيت انه يقدر ينسيني حبيبي لكن بدون جدوى زوجي يحبني كثيرا ولكن عينه زايغه!! مثل ما يقولو تبع معاكسات وما يتغير من يوم ما تزوجنا صار لنا 6 سنوات على نفس الحاله ولا يعرف للرومنسيه طريقا . لقد تعبت نفسيا ولا استطيع ان اطلب الطلاق لدي ابنتان والطلاق محرم !!في مجتمعنا ! لا اعرف ماذا افعل فحبيبي لا يوافق على فراقي له ولا يتزوج وهو الان في عمر الثلا ثينيات . كل ما نتكلم مع بعضنا احس بعده بتأنيب الضمير وليس في يدي شيء غير البكاء وطلب المغفره من الله .. ماذا افعل فحالتي لا يعلمها الا الله ارجو منكم النصيحه.

24-11-2011

الإجابة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يزّين الايمان في قلبك وأن يكرّه إليك الكفر والفسوق والعصيان ويجعلك من الصالحات التائبات . .

 أخيّة . .
 اسمحي لي أن اسألك . .
 إذا كان الطلاق في مجتمعكم ( محرماً ) !
 إذاً فما حكم ( الخيانة ) في شرع الله وانت امرأة محصنة ؟!
 كيف استطعت ان تتجاوزي ( الحرام المجتمعي ) وتتجنّبيه . .
 ولم تستطيعي أن تتجاوزي وتتجنّبي ( الحرام الشرعي ) الذي لا يحبه الله من فوق سبع سماوات ؟!

 صدقيني المسألة ليست مسألة ( حب ) بقدر ما هو تبرير للنفس على ( المعصية ) ..
 وصدقيني ولو حصل الطلاق .. فمستحيل ان يتزوّج هذا الذي تتوهمين أنه يحبك  !
 الذي لم يتقدّم لك ابتداءً ويطلبك ابتداءً .. فإنه لن يتقدّم ولن يخطبك وهو يعلم  أنك في حسّه ( خائنة ) !
 
 أخيّة . .
 هل فعلا هو يحبّك ..؟!
 إذا كان يحبّك .. فإنه لو كان صادقاً في حبه لماأعانك على المعصية ، ولما أعانك على ( الخيانة ) !
 هو يحب ( نفسه ) ويحب ( نزوته ) لا أكثر من ذلك ..!
 المحب  يصون حبيبه ويحميه ويكفيه من أن يقع في براثن الاثم والمعصية ..
 لكن الذي  يجرّ حبيبه إلى المعصية .. في الواقع هو ( يحب ) شهوته .

 أخيّة . .
 أنت اليوم ( زوجة ) و ( أم ) .. فهل ترين هذاالعذر يكون شافعاً لبنت من بناتك لو وقعت في حب رجل وتواصلت معه وهي متزوجة ؟!
 هل ترين عذر ( الحب ) يشفع لتصرفها عندك ؟!
 ( الحب ) شمّاعة .. فقط لتبرير ( المعصية ) !

 نصيحتي لك إذا أردت النجاة فعلا  وكنت صادقة في التغيير :
 - ان تقطعي تواصلك مع هذا الرجل الذي ينهش كل يوم من عفافك وحياءك !
 غيّري رقم هاتفك ..
 غيّري ايميلك . .
 اخرجي النت من بيتك إذا كانت ( النت ) وسيلة تضعفين عنده فتقعين في المحذور .
 لو أخرجت النت لن يقل الأكسجين في البيت ..
 علاقتك مع هذا الرجل يجعلك  ( رادار ) لأخطاء زوجك سترين كل أخطاء زوجك فقط لتبرري خطأك ..
 كل رجل فيه خطأ .  . ولن تجدي رجلاً بلا خطأ ..
 وإذا كان زوجك ( عيونه زايغه ) فالحل ليس أن تزوغي بمشاعرك خارج الأسوار ..
 وحين لا تجدين الاشباع مع زوجك .. فالحل ليس أن تبحثي عنه على موائد اللصوص !

 الحل أن تواجهي واقعك بحلول إيجابيّة . .
 تساعدي مع زوجك في بناء وتنمية الروح الايمانية بينك وبينه ..
 اهتما بالصلاة ..
 اهتما بعلاقتكما  مع الله . .
 اهتما بالقرآن . .
 ودلّيه على بعض المواقع والمواضيع التي تفيده في ترقيق قلبه وروحه .
 واستفيدي في ذلك من موقع طريق التوبة .
 وتذكّري أن للمعصية شؤماً على الانسان في حياته وربما حتى في أبنائه . .

 لذلك أصلحي ما بينك وبين الله . .  يصلح لك ما بينك وبين زوجك .

 صارحي زوجك برغبتك وحاجتك ..
 اطلبي منه أن يفعل ويفعل . .
 بصّريه ببعض المواضيع التي تتكلم حول ما تحتاجين إليه كزوجة ..
 
 وفي نفس الوقت احذري من فتح الأبواب المغلقة ...

 أخيّة . .
 يقول الله عزّ وجل : " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أُخذ منكم ويغفر لكم "  فالله يعلم ما في قلبك من الصّدق .. صدق العزم والارادة في التغيير ..
 الصدّق الذي تتلوه خطوات ايجابيّة جريئة شجاعة في التغيير ..
 حين يكون الصدق يحصل التغيير .. " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أُخذ منكم " .

 حماك الله وكفاك . .
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

24-11-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني