خيانتي لزوجي تقتلني !

 

السؤال

عندي مشكلة مو سؤال وياليت الاقي الاجابة الكافية انا متزوجة من سنتين ونصف علاقتي مع زوجي بالبداية كانت اكثر من رائعه الحمدلله عاطني كل شي ومو مقصر علي ابدا بس مشكلتي عواطفي احب اسمع كلام حلو احب اسمع غزل لمى مالقيته عند زوجي دورت عليه بالنت وصرت اخش دردشات واتكلم مع شباب عارفة اني غلطانة والله العظيم اني ابكي وابكي بعد مااطلع بس ايش اسوي والله العظيم احس انه شي مو بيدي حاول اترك الشي ذا اتركة فتره وارجع اكثر من قبل تطورت علاقة بيني وبين واحد وصارنا نتكلم بالجوال زوجي مايعرف الشي ذا وانا حاسة اني خاينة ومااستاهل بس والله مو عارفة اطلع من اللي انا فيه ادعولي احس اني مبتليه بالشي ذا !! مشكلتي الثانية اني حاسة ان زوجي يسوي شي غلط يعني لقيت بجواله مره رساله من واحد يعرفه فيها انه قضينا ليله حلوه مره وانه كانت الليله مره غير الشي ذا قبل لانتزوج بس انا قريته باايام ملكتنا ومن يومها الين اليوم وهي ببالي احس ان زوجي بصراحة واسفه على الكلمة لوطي هوا صح تصير بينا مشاكل بس مشاكل عادية انا ممكن اطنشه ! مشكلتي الثالثه انه يغار علي بشكل مو طبيعي ويدقق علي بكل شي احاول اتجنبة واطنش بس مااقدر . كل ماصار بينا مشكلة رحت فرغت طاقتي بمكان ثاني ادري اني غلطانه بس انا ارسلت مو عشان اعرف اني غلطانه اولا انا ابغى حل جذري الله يخليكم ساعدومني

21-11-2011

الإجابة

 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يغفر ذنبك ، ويصرف عنك السوء واهله ، ويعيذك من شرّ نفسك وشر الشيطان الرجيم . .

 أخيّة . .
 اسمحي لي أن اقول لك لا يوجد هناك ( نهائيّا ) علاج يباع في اي مكان يمكن أن يحلّ اي مشكلة ..
 حتى الآن لم يُخترع أي عقار دوائي أو حتى عقار من ( الطب البديل ) يساعد في حلول المشكلات !
 المشكلات حلّها من جهة ( الإرادة ) ..
 إذا كنت ( تريدين ) حلّ مشكلتك .. فبالتأكيد  ستستطيعين تجاوز مشكلتك بجدارة . .
 لكن إذا كنت ( لا تريدين ) ففي الواقع ستجدين مع كل حل ( مشكلة ) !
 أحيانا نقع في مشكلات ، وتجلدنا سياط ( الضمير ) ويؤنبنا الضمير بقوّة  . .
 ولأننا اعتدنا على ( عادة ما ) و ( تلذّنا ) بها  . .  فإننا نشعر بصراع داخلي ..
 الهوى يدفعنا ( للشهوة ) والنفس الوّامة تجلدنا بسياط التأنيب . .
 وحينها حتى نخفّف ألم جلد الذات وتأنيب الضمير .. نقول ( حالوت وحاولت ولكن لم أستطع ) !!
 هذه العبارة ليست حقيقية .. لأن الحقيقة ( اننا لم نحاول ) لأننا لم ( نرد ) التغيير ..
 نحن فقط ( نتمنّى ) أن لا نقع ..
 وهناك فرق بين ( الأمنية ) و ( الإرادة ) !
 هي ضحكة شيطانيّة فقط يخدّرنا بها لنستمر على ما نحن فيه . .
 الشيطان يزيّ، لنا أن سبب المشكلة ( طرف آخر ) !!
 الشيطان يلبّس علينا أن المشكلة في ( زوجك وأنه لا يشبعك ) !
 صدقيني حتى لو كان زوجك يشبعك  ..  فالمشكلة ستبقى .. ما دام أنك تعتقدين أن المشكلة كامنة في الظروف المحيطة بك !

 نحن في الواقع لا نستطيع أن نغيّر في الآخرين .. لكننا نستطيع أن نغيّر في أنفسنا ..
 نحن في الواقع ليس لنا اي سلطة أو سيطرة على الآخرين ..
 لكن لنا سلطة وسيطرة على أنفسنا . .
 ولذلك حين نريد التغيير يجب أن نبدأ من عند أنفسنا . . !!
 تقصير ( زوجك ) - إن صحّ -  أبداً لا يبرر لك ما تقومين به !
 دعيني أفترض معك لو أن زوجك هو الذي يتواصل مع امرأة أخرى وله علاقات نسائيّة .. خبّريني ماذا سيكون موقفك ؟!
 ماهي نظرتك لمثل هذا الرجل ؟!
 دعيني أسألك ..
 لو أنك سمعت عن زوجة ( محصنة ) تخون زوجها بمثل هذه الطريقة ماهي نظرتك لها ؟!
 ماذا ستقولين عنها ..؟!
 حتى لو كان زوجها مقصّر .. هل كنت تجدين لها مبرراً أن تفعل ذلك وتختلف نظرتك لها ؟!

 أخيّة . .
 الحل الجذري لمشكلتك بيدك أنت ..
 ولا أحد غيرك يملك أن يساعدك أكثر من مساعدتك أنت لنفسك بنفسك . .
 الأهم أن تصدقي أولاً مع ( الله ) . .
 وتذكّري أنه لا يمكن لأحد أن يراوغ ( الله )  - نهائيّاً - !
 ولتعرفي مقدار صدقك مع الله .. قيسي  نفسك على حد قول الله : " إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم ويغفر لكم " ..
 فحتى تعرفي صدقك مع ( الله ) انظري .. معونته لك على تجاوز هذه المشكلة ..
 المعونة النفسيّة والحسيّة . .  فإذا كنت تلاحظين أن نفسك ( سرعان ما تضعف ) فراجعي  ( صدقك مع الله ) .. راجعي صدق إرادتك . .

 ثانياً :  اقطعي الطريق على نفسك . أنت أعرف من أين هو مدخل ضعف نفسك ومدخل الشيطان عليك .
 ( الانتر نت ) .. ( الجوال ) . .  إذا أردت نجاة نفسك .. تخلّصي من الانترنت .. والغي خدمة الانتر نت من بيتك ..
 تخلّصي من ( الجوال ) نهائيّاً . .
 أعرف .. قد تقولين ( صعب ) . . وأقول لك هناك شيء أصعب من الغاء الانتر نت والحوال  .. هل تعرفين ما هو الأصعب ؟!
 الأصعب أن تبقي في نظر نفسك ( خائنة ) وتبقي في حساب الشرع انك تاتين منكراً عظيماً وخطوة مخزية من خطوات الشيطان !
 فقارني ايّ الأمرين ( صعب ) و أي الأمرين ( أصعب ) !
 عدم وجود انت نت أو جوال في حياتنا لن يتسبب نهائيّا في نقص الأكسجين ، أو يتسبب في أزمة صحيّة !
 يمكننا  أن نعيش بلا انتر نت ولا جوال . .  سيما لو كان الانتر نت والجوال  مدخلان من مداخل الشيطان علينا !
 لا أزال أقول لك . .
 من يريد الحل والتغيير لابد أن يعرف أن لكل حل وتغيير ( ثمن ) . .  !

 ثالثاً : حسّني علاقتك مع الله  .
 بالتوبة وكثرة الاستغفار . .  وتحسين علاقتك معه في المحافظة والاهتمام بالصلاة . . اهتمامك بأن يكون لك ورداً يوميّاً من القرآن . .
 عيشي يومك في القرب من الله بالذكر والاستغفار والتوبة والنّدم . .
 وكلما شعرت بالضعف افزعي إلى الصلاة . .  وانطرحي بين يديه أن يكفيك شرّ نفسك ويصرف عنك السوء والفحشاء . .

 رابعاً :  مارسي حياتك مع زوجك بكل ما تحبين منه . .
 صارحيه بأنك تحبين أن تسمعي منه الكلام الجميل .. الكلام الدافئ ..وتكلّمي أنت معه بالكلام الدافئ الجميل واستمتعي بذلك لنك تمارسينه بالحلال ..

 خامساً :  دائما تذكّري العواقب . .
 الله تعالى يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالسوء والفحشاء " .
 اليوم انتر نت ومكالمات . .  وبعدها يتطوّر الأمر  إلى ما هو أخزى  واشد ألماً ..
 اليوم نفسك اللوّامة تلومك .. ومع الاستمرار على الذنب تموت هذه النفس اللوّامة فيصبح المنكر شيئا عادياً في حياتك . .
 اليوم أنت مستورة بستر الله . .  ومع الاستمرار قد تجرّين على نفسك وأهلك واولادك فضيحة تلازمهم إلى نهاية العمر !
 
 ولذلك تذكّري رحمة الله بك وإمهاله لك وستره عليك .. وسارعي ( إلى مغفرة من ربك ) وابدئي خطوات عملية جريئة إيجابيّة . .
 نعم ستجدين نوع مشقة في التغيير .. لكن مع الثبات والاستمرار ستجدين لذّة الانتصار على نفسك .. لذّة القرب من الله .. لذّة رحمة الله بك .

 أخيّة . .
 مسألة الرسالة القديمة في جوال زوجك .. هذا من ( الظن ) . .  والشيطان قد يضخّم لك هذه الرسالة  ويجرّ: في متاهات تفسيرها وهواجيسها . .
 لذلك أفضل طريقة .. تجاهل هذا الأمر والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . .
 وعدم الاسترسال مع هذه الفكرةنهائيا ، ولا تحاولي أن تتبّعي زوجك وتتلمّسي أخطاءه وخفيّاته  . .

 نعم أنت ترينه يغار عليك ( وبشدّة ) ربما ذلك  لطبيعة ثقافة معيّنة نشأ عليها أو ذهنيّة سابقة  مترسّخة في ذهنه . .
 بيدك ان تمنحيه أن يثق بك ، ويعتمد عليك .. بحسن الظن بالله وتحسين العلاقة مع الله .
 والتغاضي . .

 لا أزال أكرر عليك . .
 التوبة .
 وابدئي خطوات عمليّة جريئة . .
 وتذكّري العواقب دائما . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

21-11-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني