زوجي عاجز جنسيّاً .. وانا أريد زوجاً !

 

السؤال

اني متزوجه من 14 سنه يعلم الله اني صبرت خلالها لكني الان لم اعد استطيع الصبر زوجي كان عنده ضعف جنسي اماالان فعجز تام ماخلا شي ماسواه ولكن بعد فوات الاوان كنت دائما انبهه اني محتاجه له وان ينتبه لصحته لكنه كان يتسبب لنفسه ولجسده بالاذى وبعد ان ضاعت رجولته كمايقول يطالبني بالصبر وبإن لااغلط ولااخون يريدني ملاك ولست الابشر ولااريد الخيانه لكني اريد ان اكون زوجه اسما ومعنى اشتكيت لاهلي سوء حالي فقالو الصبر اللي بنت ناس ماتترك زوجها لهذا السبب لقد سبق ان ضربني وطردني من البيت في منتصف الليل لانه يشك بي فأين اقضي حاجاتي ومع من علماانه قد عاد من سفره في الليل واناواولادي نائمين وبإستطاعتي ان اتي بمن يسعدني هذا لوكنت ارى السعاده هي في لقاء جنسي عابر ليست هذه هي السعاده التي اريدها بل اريد زوج تأنس به روحي لااريد زوج اتعامل معه وكأنه أخ لي نحن اخوة يربطنا عقد زواج وبيننا 3 اطفال دائما يرون مشاكلنا وخصامنا لقد تعبت نفسيا وصرت منهاره لم اعد حتى اقدر على تربية اطفالي انهم قيود لي

18-11-2011

الإجابة

 

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبدلك خيرا ويكفيك شرّ نفسك ، ويرزقك سداد الرأي ..

 أخيّة . .
 أشرت في رسالتك أن هناك مشكلة ما عند زوجك جعلته ( يضيّع ) رجولته كما تصفين !
 ولم تبيني ماهي طبيعة المشكلة !
 ثم قلت أنك ( صبرت ) عليه !
 هناك مشكلة عند بعض الزوجات في  مفهوم ( الصبر ) على الزوج . .
 في الحقيقة ليس هناك احد من البشر مهما يكن معصوم عن الخطأ أو العيب أو النقص إلاّ من عصمه الله ..
 ولذلك الصبر على أخطاء شريك الحياة لا يعني ( السكوت ) والتغاضي عن الإصلاح . .
 بل الصبر يعني أن يبذل كل طرف جهده في محاولة التأثير على شريك حياته ليساعده على تحسين سلوكه  . .
 هناك زوجات يتغاضين ويسكتن ، ولا يهتمّون بالسعي في إصلاح الخطأ ومعالجته أو ربما سعين لكن بطريقة خاطئة ثم يقلن ( صبرت ) !!

 عموما أخيّة . .
 ليس هناك من ( داء ) إلاّ وله دواء  ..  فمن الأفضل أن تطلبي من زوجك أن يراجع عيادة متخصّصة لمعالجة هذا الأمر في نفسه . مع البعد عن كل الأسباب التي تؤدّي إلى مثل هذا الضعف .

 الأمر الآخر أخيّة . .
 نعم ( الحياة الزوجية ) ليست علاقة جنسيّة فحسب !
 سيما وان بينكما الآن ( أطفال ) . . الحياة الزوجية حياة تربية وبناء  و العلاقة الجنسيّة هي  شيء ضمن منظومة الحياة بين الزوجين . .
 ولذلك دعيني أفترض معك أنك طلبت الطلاق وارتبطت بغير زوجك . .  ثم حصل أن الذي ارتبطت به ليس ببعيد عن المشكلة التي يعاني منها زوجك !!
 لا أفترض التشاؤم .. لأنه يمكن ايضا أن ترتبطي بمن هو أفضل - من زوجك - في هذا الجانب .
 طيب .. والأبناء ؟!
 إذا كان الأب لاهياً في أمور . .  والأم باحثة عن حاجتها ورغبتها . .  فلمن يكون الأبناء ؟!
 هناك اولويات في حياتك ينبغي أن ترتبيها  بهدوء . .
 حين تضعف أو يكون الزوج عاجزاً  عن القيام بواجبه الشرعي في العلاقة الجنسية ..
 فواجب الزوجة ها هنا :
 أن ترتّب أولويات حياتها وليس أولويات رغباتها . .
 وعليها أن تستعين على التأقلم مع هذا الواقع بـ :
 - حسن التعلّق بالله . لأن الانسان متى ما كان قريباً من الله متى ما كان ذلك  سياج صيانة وحماية له من أن يقع في الفواحش .. قال تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " وقال :" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " .
 فالواجب الأول أن تحسّني علاقتك مع الله . .
 ولاحظي أن الضعف في هذا الجانب  سيكون له أثر على حياتك حتى ولو كنت مع زوج غير زوجك !
 احسني الاهتمام بالصلاة وليكن لك وردُ من القرآن لا تتركينه أبداً .

 - احفظي نفسك من ان تفتحي الأبواب المغلقة !
 فبعض الزوجات تعاني من ضعف أو عجز زوجها .. ثم هي مع ذلك  تطلق النظر في الصور والأفلام والمناظر المثيرة والمهيّجة للغرائز ، وربما تواصلت بالهاتف أو بالانترنت  تواصلاً مع آخرين يثير ويهيّج غريزتها . .
 ولذلك من الخطأ والغبن .. ان توقد المرأة النار  وهي تعلم أن زوجها لا يكاد يطفئها أو يخمدها !

 -  صارحي زوجك برغبتك وحاجتك  .. مارسي معه المتعة بالطريقة التي تتوافق مع حاله ووضعه .. فذلك أفضل من الفراق . .  لأن الطلاق ليس فيه ضمانة لك أن تتزوجي بغيره .. لكنه يفتح لك فرصة . .  لكنك لا تدرين متى تحين الفرصة . .
 على أنّي أقول لك إذا خفت على نفسك الخطيئة والذنب  فإن الأسلم هو فتح باب الفرصة  لنفسك  ( بالحلال ) . .
 لذلك وازني بين الحالين . .
 بين حال  أنك مع زوج عاجز جنسيّاً .
 وبين حال كون أنك مطلقة .. لا تدرين متى يطرق بابك !
 ففي كلا الحالين وجه تشابه . .
 ثم قرري قرارك بوضوح . .

 اجتهدي في التأثير على زوجك في أن يصلح حاله مع الله . .
 وأكثري من الدعاء مع الاستغفار . .

 والله يرعاك  ؛ ؛ ؛ ؛

18-11-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني