اسكن مع أهل زوجي وأعاني من ازدواجية التربية

 

السؤال

السلام عليكم أنا أسكن فوق أهل زوجي اولادي اربعه , اصغرهم اربع سنوات ،، مشكلتي في تربية اولادي أنا اعلمهم امور دينهم واسأل الله العون في ذلك ’’ من عدم مشاهدة مسلسلات أو اغاني أو التلفظ بألفاظ نابية وقبيحه ,, يسمععونها من تحت ويشاهدون المسلسلات ايضا تحت عند عماتهم . ماذا أفعل لا احتمل أن أرى ابنائي هكذا وكذلك معاملتهم لبعض ضرب شتم سب . اريد ابني يحفظ القرآن ووالده لا يهتم بذلك ولا حتى بذاهبه إلى المسجد كيف اتصرف ’’ أرشدوني

06-09-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  . .
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريّتك ، ويجعلهم قرّة عين لك . .

 وهنيئا لك هذا الحرص  على ابنائك فهم قرّة العين وامتداد العمر ، وبقية العمل الصالح . إذا أحسن الوالدان تربية أبنائهم . .
 
 أخيّة . .
 ولأن تربية الأبناء مسؤولية وامامنة ، فينبغي أن يكون هناك شعور مشترك بين الأبوين في أهمية حسن التربية وسلوك الوسائل والطرق المناسبة للتوجيه والتعليم والتأديب .

 لذلك من المهم جداً أن تحفّزي في زوجك هذا الشعور وهذه الرغبة . .  بـ :
 - اقتناء الكتب والأشرطة التي تتكلم حول تربية الأطفال  ، واهمية ذلك .
 - مراسلته على ايميله بالمواضيع والمقاطع التي  تركّز على قضية التربية .
 - التحاور معه بهدوء . .  : ما هو طموحنا من أبنائنا ؟ .. ماذا فعلنا لنحقق فيهم هذا الطموح ؟! ماذا نتوقع من أبنائنا أن يكونوا بعد 5 - 10 سنوات ؟!
 كل هذه الأسئلة من المهم إثارتها مع زوجك لكن بطريقة هادئة لبقة . .


 أخيّة . .
 أمّأ سكنكم في محيط ( العائلة الكبيرة )  فهو عامل إيجابي  لحسن التربية والتوجيه .. لأن العيش في محيط العائلة الكبيرة يعطينا أكثر من فرصة لصقل المهارات للتوجيه والارشاد ، لتحويل التوجيه من مجرد ( تعليمات ) إلى واقع عملي  . .
 فحين نحذّر الطفل من ( السب والشتم ) وهو فقط يعيش بين أبويه ولا يسمع سبّاً ولاشتماً  فإن سكوت الطفل وعدم  تفوّهه بالسب أو الشتم لا يعطينا معياراً حقيقيّاً بأن توجيهاتنا كانت ناجحة لأنه لم  يدخل في دائرة التجربة . .
 لا أقول هذا الكلام لأجل أن نعرّض أطفالنا  للشرور او المواطن التي تؤثّر على أخلاقهم وسلوكياتهم . .  لكن اقول ما دام أن الشأن والحال أنكم تعيشون في محيط العائلة الكبيرة فهي فرصة أن تراقبي توجيهاتك  ، وتطوّري من اساليب تعليمك لأطفالك وتحفيزهم وتشجيعهم على مكارم الأخلاق ، ووجود العائلة يعطيهم مساحة للتطبيق وممارسة ما يتعلمونه منك . .
 
 دائما لا تقيسي ( نجاح التربية ) لمجرد طواعية الأبناء لأبائهم . .  او انطوائيّتهم او انعزالهم . .  نجاح التربية تكون بالممارسة والتجربة . .
 لذلك لا تتعاملي مع أخطاء ابنائك على أنه ينبغي أن يكون أفضل مما هم عليه . .
 هم لا يزالون ( أطفال ) .. ولا يزالون في مرحلة ( الغرس ) و ( تكوين الشخصيّة ) . .  لذلك تعاملي مع الأخطاء بحكمة ، وعدم تشنّج .  . وبتوجيه هادئ مستمرّ .

 بالنسبة للصلاة والذهاب للمسجد . .  حفّ.ي هذا المر في ابنائك إذا بلغوا سن السابعة .. وحفّزي فيهم ان يطلبوا هم من والدهم أن يصطحبهم معه للصلاة ، وذكّري زوجك بأهمية تعويد الأبناء على الصلاة فإن للأبوين بكل ركعة يركعها الطفل أو يسجدها أجر . .
 وفي نفس الوقت حفّزي الرغبة في أطفالك بالهدية والتشجيع والجائزة والمدح ونحو ذلك .

 أكثري لأبنائك من الدعاء بالخير . .
 فإن الله جعل لك دعوة مستجابة في أبنائك .. فاستثمريها .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

06-09-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني