لا أدري .. هل هو حب أم وهم أم مراهقة !

 

السؤال

حب ام وهم ام مراهقة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد لقد راق لي هذا الموقع كثيرا لكن بصراحة كنت قد ارسلت لكم استشارة فلم تجيبوني لكن اتمنى ان تفيدوني باقرب وقت بداية لا اعرف من اين ابدا الكلام عرفت بان شابا يدرس معي في نفس الفصل يحبني لكن هو لم يقلها لي لكني احست بذلك وسمعت في احد الايام حديثه ومع المدة تاكدت من خلال تصرفاته معي طبعا هو لا يعرف باني اعرف امره ونظرا لاني مختلفة عن سائر الفتيات في الفصل ومن سماتي اني ------مجتهدة-----نحيفة------قصيرة------شعري خشن-------بيضاء------اسناني بارزة------اخلاقي عالية----- وامام هذه المعطيات اظن بانه يحبني لكن اتساءل عن السبب الذي دفعه لحبي بالرغم من اني لا اتوفر على قدر كبير من الجمال بل انا ايضا صرت احبه واحاول الاقتراب منه واتساءل عن السبب اهو راجع لكوني احبته كشخص يحبني فقط او هو انسجام وقدر صرت اتاثر بقصص الحب واحزن لغيابه عن الفصل واخشى ان يؤثر ذلك على دراستي او يؤول بالندم صرت احلم به في كثير من الاحلام واقول بانه سيتزوج مني كوني رايت قبل هذه الحادثة انيي رايت ستة وخمسين بدرا ونصف البدر في السماء يمرون الى يميني في السماء واولت ذلك بان البدر هو زوج ولكن اتساءل لماذا ارتبط هذا الحلم مباشرة بالاعلان عن مرض النسيان هل هو ان هذا الشاب يجب علي ان انساه ام ماذا ارجو ان تفيدوني بل اكثر من هذا صرت اسمع كان صوتا من ذاخلي يقول لي انه سيتزوجك وبعد مرور الايام الى يومنا هذا نجح في تواصله معيوكذلك انا بدعوى اننا نهيئ للامتحان لكن ما اثار انتباهي هو انني لم احس بهذه الصدفة التي قربتنا من بعض بل لم اشعر بالزمن فصرت افكر في الرجوع الى شخصيتي الاولى لكن لم استطع وصرت اعامله بكل جراة وهكا تطورت الصلة الى ان تطورت اكثر الى حدود انه صار يلمح لي بكوني انا عزيزة على قلبه اكثر من احدى صديقاته لكن على الرغم من ذلك حافظت على نفسي كاني لا افهم شيئا ثم اصبح كل يوم يقول لي انا عزيزة عليه وتطورت الصلة فحصل اخيرا على رقم هاتفي وبريدي الالكتروني وحسابي على الفيسبوك وهكذا بدانا نرسل الرسائل بكل احترام الى ان وصل موعد الامتحان فالتقينا مجددا لكن مع رفاقنا وهكذا لكن ما حيرني فعلا هو انه يملك نفس الافكار التي املكها فمثلا يوم الامتحان وعلى الرغم من اننا لم نكن في فصل واحد قمت بخطا في سؤال وحين خرجت والتقيت به تفاجات بانه قد خطئ مثلي في نفس السؤال اكثر من ذلك كتبنا نفس الموضوع ونفس الاجابات وهذا ما جعلني ازداد غرابة هل من الممكن ان يكون حبا حقيقيا ام ماذا اود بل وارجوكم واتوسل اليكم ان تمدوني بالاجابة الفورية على بريدي الالكتروني ارجوكم

27-06-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن ينفعك وينفع بك ، ويجعلك من الصالحات الحافظات للغيب بما حفظ الله .

 أخيّة . . نعتذر ابتداء على تأخّر الرد أو عدم الرد على رسالتك السابقة ربماأنها لم تصل أو حصلت هناك مشكلة تقنية حالة دون قراءة رسالتك والجواب عليها .

 أخيّة . .
 خلق الله تعالى البشر ( ذكرا وانثى ) وخلق في كل طرف ميلاً للطرف الآخر وحاجة إليه .
 فالذكر يحتاج للأنثى والأنثى تحتاج إلى الذّكر وعلى ضوء هذا الاحتياج يتكوّن المجتمع .
 ولأن الله تعالى خلق في النفس ميلا للطرف الآخر  فقد شرع لعباده ما  يرشّد هذاالميل  ويتألّق به ولا يسقط به إلى الحضيض .. شرع الزواج  وحرّم العلاقات بين الطرفين خارج إطار الزوجيّة كعلاقات عاطفيّ’ ووجدانيّة .

 ولأن النفس  تضعف أمام هذا الميل ، سيما لو كان الانسان يمرّ بظروف اجتماعيّة سيئة ، أو حين يشعر بعقدة النقص أو حين يعيش في أسرة تفككة ( عاطفياً )  فمثل هذا أسرع ما تكون نفسه إلى  الاستجابة لأي ( مؤشّر ) عاطفي بينه وبين الطرف الآخر . .
 وقد يجتهد في تفسير مؤشّر عابر على أنه ( حب ) و نحو ذلك . .
 فكون أنكما توافقتما في اختيار نفس السؤال ونفس الخطأ إنما هو ( توافق ) عابر .. ولو  سألت  عند بقيّ’ الطلاب والطالبات لوجدت فيهم من أخطأ أيضا في نفس السؤال وربما اختار نفس اختيارك . .  فمثل هذا لا يدل ضرورة على  ( الحب ) !

 لذلك النصيحة لك أخيّة . .
 أما وقد ابتلاك الله تعالى بالدراسة ( المختلطة ) فإن من الحكمة أن لا يتسبب الانسان في زيادة البلاء على نفسه بإقامة علاقات عاطفيّة تشغله عن هدفه وطموحه . .
 واهون  ما في الحياة ان تجعل طموحك في شخص !
 أو أن يتعلّق طموحك بشخص  معيّن !!
 أو ان تسمحي لأي شخص كائن من كان أن يتدخّل في توجيه طموحك أو إيقافه أو إعاقته !
 
 لئن كان في نفسك نوعا من عدم الرضا  بما خلقك الله عليه . .  فهذا أبداً لن يغيّر في خلقتك شيء  مهما كان في النفس من سخط او جزع . .
 الذي يغيّر هو الرضا عن الله . .  والايمان بأن الله قد خلقنا في أحسن تقويم .. والله سبحانه وتعالى قد اختار لنا أن تكون صورتنا على هذا الشكل وهذه الصبغة . .
 حين نكرّس في شعورنا أن قيمتنا في ( جمال الصورة ) فإننا  نشقى بالجمال !
 هناك الكثير والكثير من الجميلات . . يعشن الألم النفسي والتفكك الاجتماعي والتخلّف العلمي والضياع والتهوّر !
 فالجمال ليس هو ( القيمة ) التي نصنع من خلالها أنفسنا . .
 القيمة الحقيقيّة في ما يكون عليه القلب من حب الله والرضا عنه . .
 في العلم والمعرفة وتحقيق الطموح . .
 في القيم والمبادئ والحفاظ عليها . .
 إنه لا قيمة للفتاة التي تهتك  ستر الحياء .. مهما كانت جميلة !
 لا قيمة للفتاة بلا أدب ولا علم ولا دين  يؤدبها . .
 لا قيمة للفتاة  بغير افتخار  واعتزاز بما وهبها الله  مهما كان في نظرها قليلا أو يسيرا . .

 اهتمّي بدراستك ..
 بتعليمك . .
 بصناعة طموحك وقيمتك  في أمور لك يد فيها . .
 ولا تلتفتي   لعقبات الطريق . .
 التعارف والعلاقات والانشغال بهذا . .  يقتل طموحك ..
 وقد يغتال ما بقي من أملك وتفاؤلك .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛  ؛

27-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني