بابا وماما يعاملونني بجفوة !

 

السؤال

بصراحة هوا مو سؤال لكن حبيت اقول على مشكلتي انا بصراحه ما أدري ايش اقول : بابا و ماما يعاملوني في البيت وكاني مخفية او كاني مسوية مصيبه انا ليا مده اطلب من ماما تجبلي شئ وما جابتو ليا لاكن اليوم الشئ الي قهرني وخلاني ازعل مع العلم انو معايا القولون العصبي أخواتي طلبو منها تشتريلهم دراجه والله في يوم واحد جابتلهم هيا وانا من مده وانا اشحدها وكمان بابا طلبت منو يجيبلي دواء عشان الزكام وما جبلي هوا وسوالي حريقه في البيت ومسح كل القنوات وشال مني الجوال مع اني بس طلبت منو دواء وانا ذحين مني عارفه ايش سويت عشان يعاملني المعاملة ذي تكفى ساعدني

12-04-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يجعلك من أهل البر والاحسان وان يحنّن قلب والديك عليك ويديم بينكما الودّ والبر والاحسان ..

 أخيّة . . .
 الأب والأم هما بابان عظيمان من ابواب الجنة . . ومهما كان موقفهما من الابن أو البنت أو طريقة تعاملهما يبقى أن لهما الفضل الأول بعد الله في كل خير وفضل عليك . لأنهما سبب الوجود .
 ولأنهما بابان من ابواب الجنة فقد يكون البر بهما والإحسان إليهما وحسن التعامل معهما والصبر على ما يكون منهما فيه نوع من المشقة والتعب والألم وذلك لأن الجنة محفوفة بالمكاره والمشقات .

 أخيّة . .
 لا تتوقعي أبداً أن والديك يفرّقان بينك وبين اخوتك في المعاملة ، دائما سلوكيات الوالدين تجاه الابن أو البنت هو سلوك مدفوع بالحرص والرحمة والحب ولو كان فيه بعض المشقة  لذلك من الأفضل لك ولأجل أن تتعايشي مع والديك بطريقة صحيحة أن لا تكرّسي في نفسك الشعور بأن والديك يعاملانك بطريقة فيها نوع من التفريق ..
 احرصي على :
 - أن تلتمسي لوالديك العذر وتبرري تصرفاتهما بالحرص .
 - أن تستمرّي في حسن البرّ بهما والقيام على شأنهما ورعايتهما . فهما - وإن قصّرا - في واجبهما تجاه  الابناء أو احدهم فذلك لا يبرر أن يقصّر الابن في واجبه تجاه والديه .
 - أنت الان في عمر النّضوج ومتعلمة فاحرصي على أن يكون للعلم والمعرفة أثر على طريقة تفكيرك وتفسيرك للأمور والتعامل معها  وأن تضبطي عاطفتك .
 - مهما كانت الأمور تعوّدي على أن تبتسمي في وجه والديك وان تحرصي على تقبيل يديهما كل صباح . .  وتذكّري أنك بهذاالعمل  أنت في عمل برّ وعمل صالح حتى لو كانت ردّة فعلهما  غير متوقعة . .  استشعري أنك تقومين بعمل لأجل الله . عمل تتقربين به إلى الله .. وتذكّري كلما كنت من الله أقرب كلما سخّر الله لك خلقه وكتب لك الحب في قلوب والديك ومن حولك .
 - احسني إلى أخوانك وأخواتك وتعاملي معهم بلطف .
 - أكثري من الدعاء مع الاستغفار .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

12-04-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني